لمرضى “البنكرياس”.. احذروا “المهدئات”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أظهرت دراسة أجراها باحثون في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أن بعض أنواع الأدوية المضادة للأرق والقلق كأدوية البنزوديازيبين تشكل خطورة على مرضى سرطان البنكرياس، كونها تطيل مدة العلاج بشكل ملحوظ.
وتُعد البنزوديازيبينات من الأدوية المضادة للقلق، والتي تنتج آثارها عن طريق قمع نشاط الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي تخفيف الأعراض، بما في ذلك القلق والأرق والنوبات المصاحبة للأمراض المزمنة، وخصوصاً السرطانات.
يشار إلى أن مرضى سرطان البنكرياس لديهم أعلى معدل لاستخدام البنزوديازيبين بنسبة 40.6%، حيث وجد الباحثون بعد تحليل بيانات المرضى محل الدراسة تأثيراً سلبياً لهذه الأدوية عليهم مقارنةً بأقرانهم الذين تناولوا عقاقير مهدئة أخف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنكرياس
إقرأ أيضاً:
شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
الصورة أرشيفية
يواجه المرضى اليمنيون الذاهبون إلى الهند للعلاج والعائدون منها على حد سواء، تحديات متزايدة من قبل سماسرة الترجمة وبعض الجهات المشبوهة بتهريب الأدوية.
مصدر مطّلع، أفاد محرر وكالة خبر، بأن أبرز هذه التحديات، تتمثل في النصب عليهم من خلال الحصول على عمولات من المستشفيات، وأجور الترجمة مما يؤدي إلى رفع تكاليف العلاج بشكل كبير وغير مبرر.
وبحسب المصدر، يتم إقناع واستغلال المرضى تحت الإحراج بحمل كراتين أو أمتعة تحتوي على أدوية مهربة تحت مبرر أنها "مساعدة إنسانية"، بينما هي في الحقيقة جزء من شبكة تهريب تستغل الموقف الصحي والنفسي للمرضى.
وفي مناشدة عاجلة إلى وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، ممثلة بالسفارة والقنصلية اليمنية في الهند، طالب المرضى بالتدخل وحمايتهم من هذا الاستغلال، وتشديد الرقابة على هذه الجهات التي تضر بمصالح المرضى وتعرضهم للمساءلة القانونية عند وصولهم إلى مطار عدن.
وكانت أكدت سلطات مطار عدن الدولي أنها تبذل جهودًا كبيرة لضبط الأمتعة المشبوهة والتصدي لأي محاولات تهريب للأدوية.
وشددت على أنها لن تتهاون مع المتورطين في هذه الأعمال، سواء كانوا مسافرين أو سماسرة، مؤكدة أنها سترفع تقارير رسمية إلى السلطات الهندية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم.
ودعت سلطات المطار، المرضى والمسافرين إلى توخي الحذر وعدم القبول بحمل أية أمتعة لا تخصهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالمواطن اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه، وتؤثر سلبًا على سمعة البلاد في المحافل الدولية.