وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره الأردني الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
استعرض سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، هاتفيا اليوم الأحد، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الوضع في سوريا، وجرى التوافق على ضرورة احترام المجتمع الدولي سلامة الأراضي السورية ووحدتها.
سوريا.. موانئ اللاذقية وطرطوس تستأنف عملها بالكامل بعد توقف قصير لافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أن "وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، تناولا في محادثة هاتفية يوم 29 ديسمبر، تقييمًا مفصلاً للوضع في سوريا وما حولها".
وأضاف البيان، أنه "تم التوافق على ضرورة احترام المجتمع الدولي بشكل كامل للمبادئ الأساسية المنصوص عليها في قرار المجلس رقم 2254، مع التركيز بشكل رئيسي على الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وتنظيم حوار وطني شامل، بمشاركة جميع الأطراف السورية وجميع الأطراف الخارجية التي لها مصالح في سوريا وقادرة على الإسهام بشكل إيجابي في تحقيق التوافق الوطني".
وأضاف البيان أن الوزيرين اتفقا على مواصلة تعزيز التعاون في هذا الصدد، كما ناقشا أيضًا جدول الاتصالات الروسية الأردنية المقبلة على المستوى الرفيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أيمن الصفدي سوريا المجتمع الدولي الأراضي السورية وزارة الخارجية الروسية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة وزير الخارجية ونظيره السوري في الحكومة الانتقالية الجديدة
جري مساء اليوم الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة.
ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.