أنقرة (زمان التركية) – قالت البرلمانية برفين بولدان الرئيسة المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي عقب لقاء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إنهم سيطلبون لقاءات من جميع الأحزاب السياسية فور انطلاق العام الجديد لشرح الرسائل التي بعثها أوجلان خلال اللقاء.

والتقى يوم السبت وفد من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ضم نائبي الحزب، سيري ثرية أوندر وبرفين بولدان، بزعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في سجن أمرالي.

وجاء اللقاء في إطار الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، خلال الآونة الأخيرة للعفو عن أوجلان شرط إعلانه حل التنظيم الإرهابي عبر منصة البرلمان التركي.

وأفادت بولدان في تصريحاته لوكالة أنباء ANKA أ أنها ستجري زيارات رفقة أوندر لجميع الأحزاب السياسية قائلة: “أوجلان كلفنا بمهمة كالالتقاء مع المعارضة ونحن سنؤدي هذه المهمة”.

وأضافت بولدان أنها ستعاود زيارة أوجلان رفقة أوندر عقب الانتهاء من اللقاءات والاتصالات التي سيجرونها.

وأضافت قائلة: “لكن لم يتحدد موعد الزيارة بعد، لا استطيع تقديم أي شيء مؤكد بشأن الجدول الزمني، لكن نعتقد أننا سنذهب عقب إجراء اللقاءات والمباحثات في أقرب وقت ممكن”.

وصرحت بولدان أن لقائها مع أوجلان استمر لنحو ثلاثة ساعات، قائلة: “حالته الصحية وروحه المعنوية جيدتين، رأينا معنويات عالية جدًا في لقاءنا به لأول مرة منذ 10 سنوات.،لقد التقينا به آخر مرة في عام 2015، ثم انقضت عشر سنوات. يمكنني القول أنه بدأ جيدا لحد كبير، لديه آمال كبيرة لهذه المرحلة ويعتبرها فرصة، وعلينا جميعا تقييم هذه الفرصة”.

Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليسجن إمراليعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي عبد الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة.   وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى جنوب لبنان".   وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل".   وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات".   وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان".   كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً".   وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف".   وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل".   لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل".   وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال".   وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات تعلن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
  • وزير الخارجية في لقاء مع «جعجع»: نثق في تكاتف جميع الأطراف اللبنانية لتجاوز المرحلة الدقيقة
  • الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي
  • الدفاع التركية تعلن قتل 13 مسلحا من حزب العمال شمال العراق وسوريا
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • لقاء غامض مع الأسد في قلب معركة ترشيح رئيسة الاستخبارات الأميركية
  • حزب «المؤتمر» يناقش الاستعداد لتخرج الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية للشباب|صور
  • الحزب الكردي: لم يعد لصناديق الاقتراع معنى