الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في تشاد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أدلى الناخبون في تشاد بأصواتهم، اليوم الأحد، لأول مرة منذ عقد من الزمن، والتي تنتقل بالبلاد من الوضع الإنتقالي إلى الوضع الدستوري.
وبحسب"سبوتنيك"، تأتي الانتخابات البرلمانية الأولى بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمد إدريس ديبي التي في مايو من العام 2021م.
واستقبل 26 ألفا و617 مركز اقتراع ما يقرب من 8 ملايين ناخب مسجل، بالإضافة إلى نحو مائة مراقب أجنبي وممثلين عن الأحزاب السياسية المختلفة، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات التشادية.
في الإطار أعرب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات في تشاد أحمد باتشيري، عن ارتياحه لسير الحملة الانتخابية اليوم الأحد.
ودعا باتشيري في بيان صحفي أدلى به يوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، الناخبين إلى ممارسة حقهم في التصويت والتأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وأشاد رئيس الهيئة بالأجواء الإيجابية التي سادت الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن المرشحين قاموا بالتواصل المباشر مع الناخبين على مدار ثلاثة أسابيع، في محاولة لإقناعهم بأهمية التصويت.
وقال باتشيري: "لقد جرت الحملة الانتخابية في مختلف أنحاء تشاد دون أي حوادث أو مشاكل كبيرة، مما يعكس حيوية ديمقراطيتنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناخبون تشاد الوضع الدستوري الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية الأولى الأحزاب السياسية المختلفة فی تشاد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "البيجيدي" يشرع في التصويت على الأمين العام الجديد وسط تقدم لافت لابن كيران ومنافسة الأزمي
شرع أعضاء المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد بمدينة بوزنيقة في هذه الأثناء في التصويت من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب، وسط اكتساح قوي مرتقب لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام الحالي، الذي ينافسه كلا من إدريس الازمي، وعبد الله بووانو.
وجرت قبل قليل عملية التداول والترجيح بين المرشحين الثلاثة، وسط نقاش قوي وحاد، بين من انبرى مدافعا عن ابن كيران، أو على الأزمي، المرشحين الأوفر حظا، فيما تعالت بعض الأصوات المعارضة لترشيح ابن كيران لكنها بحسب مصادر كانت قليلة.
ويتجه المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية المنعقد ببوزنيقة في هذه الأثناء، إلى تصويت كاسح على عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما جديدا بعد انتخابات في مؤتمر استثنائي في أكتوبر 2021، خلفا لسعد الدين العثماني..
حسب مصادر من داخل مؤتمر البيجيدي فقد اتجهت اغلب التدخلات في مرحلة التداول الجارية الآن، إلى وصف ابن كيران « ب »رجل المرحلة والأقدر على قيادة الحزب » في الفترة السياسية القادمة التي تتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، في 2026.
وينتظر وفقا للمصادر ذاتها، أن ينتخب ابن كيران بأغلبية الأصوات في الدور الأول من التصويت، منافسا لادريس الأزمي وعبد الله بووانو.
وحسب المصادر أيضا، يجري تداول هام وقوي، بين أعضاء المؤتمر، في شأن الأقدر على تدبير المرحلة هل هو ابن كيران أم الأزمي؟، لكن ذات المصادر تؤكد أن الأمر محسوم لابن كيران أمينا عاما جديدا.