تجدد القصف المدفعي على معسكر أبو شوك للنازحين في الفاشر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تجدد القصف المدفعي من قبل الدعم السريع على معسكر أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر منذ صباح اليوم، مع استمرار القصف حتى اللحظة. لم ترد أي معلومات حتى الآن حول حجم الأضرار بسبب توقف شبكة “الاستارلنك”..
التغيير: الخرطوم
أعلنت تنسيقية مقاومة الفاشر عن تجدد القصف المدفعي المكثف من قبل الدعم السريع على معسكر أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر.
وقالت عبر تصريح صحفي مقتضب الأحد، إن القصف بدأ صباح اليوم الأحد، وأضافت:” لا يزال القصف مستمرًا حتى لحظة إعداد الخبر.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن الوضع في المعسكر صعب للغاية، حيث لا توجد معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار بسبب انقطاع شبكة “الاستارلنك”، على أن يتم تحديث التفاصيل لاحقًا.
وأشارت التنسيقية إلى أن هذا الهجوم يأتي في ظل استمرار حصار الدعم السريع للمدينة منذ مايو الماضي، ما يزيد من معاناة السكان في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه المنطقة.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قد دعا إلى ضرورة إنهاء قوات الدعم السريع للحصار “المروع” المفروض على مدينة الفاشر.
كما حث المفوض السامي جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على المدنيين في الفاشر بشمال دارفور.
يشار إلى أنه منذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية ومحلية.
ومنذ مايو 2023 أصبحت مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور حت حصار قوات الدعم السريع، مما فاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع قصف الدعم السريع مدينة الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع قصف الدعم السريع مدينة الفاشر الدعم السریع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
الفارون من القتال في الفاشر يعيشون أوضاعا مأساوية
السودان- سكاي نيوز عربية/ رسمت صور ومقاطع فيديو نشرتها منظمات طوعية محلية يوم الخميس أوضاعا إنسانية صعبة للغاية للفارين من القتال في الفاشر عاصمة إقليم دارفور في غرب السودان، ووصف شهود عيان المعارك التي دارت في المدينة خلال يومي الأربعاء والخميس، بأنها الأعنف منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
ومع احتدام القتال في المدينة، تزايدت وتيرة النزوح وسط تقارير أشارت إلى صعوبات كبيرة يواجهها المدنيون في الخروج من المدينة.
وفي حين يواجه ما يقدر بنحو 300 ألف من العالقين المتبقين في المدينة خطر القصف المستمر، يعيش الفارون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث ينتشر الآلاف في العراء على طول الطريق المؤدي إلى منطقة "طويلة" جنوبا.
ومنذ اكثر من 10 أيام تتزايد حدة القتال في عدد من المحاور المؤدية إلى مقر قيادة الفرقة السادسة وهي المنطقة العسكرية الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور بعد سيطرة قوات الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم منذ الأشهر الأولى لاندلاع الحرب.
ويواجه الفارون ومعظم من الأطفال والنساء، نقصا حادا في الغذاء ومياه الشرب والمأوى، في حين يواجه العالقون خطر القصف المتبادل على مخيمات النازحين والمناطق السكنية والذي أدى إلى مقتل وإصابة المئات خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال أحد الذين تمكنوا من الفرار من الفاشر والوصول بعد رحلة شاقة إلى منطقة "طويلة" لموقع "سكاي نيوز عربية" إن مجموعات تابعة للجيش تحتجز مئات الأسر وتمنعهم قسرا من مغادرة الفاشر رغم تصاعد الحرب وانعدام مقومات الحياة الأساسية.
وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات التابعة لحكومة ولاية شمال دارفور تجبر المدنيين على البقاء في منازلهم، وعدم مغادرة المناطق التي يسيطر عليها الجيش وحلفاؤه.
وأضاف: "أجبرت قوة من الجيش والقوات المتحالفة معها مئات النازحين بينهم مرضى وكبار سن وأطفال على العودة إلى الفاشر بعد محاولتهم الخروج يوم الخميس".
ودعت منسقية النازحين أطراف النزاع إلى الالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي والامتناع عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان.
كما طالبت بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لأغراض إنسانية.
وكشفت منسقية النازحين عن إصابة 597 طفلا في معسكر كلمة للنازحين بأمراض سوء التغذية، توفي منهم 19 خلال الأيام الماضية.
وصرّح آدم رجال المتحدث باسم المنسقية بأن على الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي.
وحذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة من أنه يواجه نقصا في التمويل قد يؤثر على قدرته على تقديم الدعم لمن يواجهون نقصا حادا في الغذاء في السودان خلال أسابيع.