الصدر يوعز بتوفير وجبات افطار رمضانية للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوعز زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، (29 كانون الأول 2024)، الى توفير وجبات إفطار في شهر رمضان المقبل الى الشعب اللبناني.
وقال الصدر في كتاب نشره مكتبه الخاص، تلقته "بغداد اليوم"، موجها كلامه الى الشعب في لبنان: "إننا اوعزنا الى المختصين بالاستعداد لترتيب وجبات افطار في شهر رمضان المبارك ولتوزيع حصص جافة في الشهر الفضيل سواء في بيروت أو في الجنوب اللبناني او اي بقعة من بقاع لبنان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني -اليوم الثلاثاء- أن قواته بدأت الدخول إلى بلدة شمع في قضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الخيام في قضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن وحداته تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وبدأت الدخول إلى البلدة "بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة. وأضاف أن "الوحدات المختصة ستجري مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
ودعا الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار، وفقا للبيان.
وتبعد بلدة شمع نحو 6 كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام التي انسحب منها في 12 ديسمبر/كانون الأول.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بإصابة مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد.
إعلانوقالت الوكالة إن المواطن أصيب بطلق ناري في كتفه، مصدره الجيش الإسرائيلي، أثناء تفقده ماشيته في مزرعته جنوب بلدة رميش. وأضافت أن حالته مستقرة.
"إسرائيل تراقب"من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر عسكرية أن تمديد الوجود الإسرائيلي في لبنان بعد وقف إطلاق النار هو "قرار سياسي".
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد "لكل الاحتمالات"، مشيرة إلى أن الحفاظ على مواقع إستراتيجية بالأراضي اللبنانية -وفق تعبيرها- أمر بالغ الأهمية للدفاع عن الحدود.
قوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (رويترز-أرشيف)وقالت المصادر ذاتها إن إسرائيل تواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال الوسطاء الأميركيين، ورأت أن الجيش اللبناني "سيواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلبات نشر القوات في الوقت المحدد".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بعد المواجهة العسكرية التي بدأت بقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتطورت لاحقا إلى الحرب في سبتمبر/أيلول 2024.