تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في سوريا.

وبحث "الصفدي" و"لافروف" جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي لا تزال تتفاقم نتيجة استمرار العدوان، كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسُبل زيادة التعاون في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.

وأكدت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي يؤكدان أهمية التزام الجميع بسلامة أراضي سوريا ووحدتها.

كما أكد الصفدي وقوف الأردن إلى جانب الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية سورية جامعة يقودها السوريون، وتنتج نظامًا جديدًا يحفظ حقوق جميع السوريين ويحمي وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها وأمنها واستقرارها.

كما حذر "الصفدي" من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وشدّد على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى جميع أنحاء القطاع.

وشدد الصفدي ولافروف، على حرص البلدين تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وبما يكرّس الأمن والاستقرار ويحقق السلام العادل في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لافروف سوريا سلامة أراضي سوريا أيمن الصفدي العلاقات الثنائية

إقرأ أيضاً:

"سوريا" وغيوم المستقبل "الجولاني" (٥).. !!

وماذا بعد في جعبتك يا جولاني؟

لم يكن مجيئك، ولا ترأسك لبلد في حجم سوريا طبيعيًّا، ولأن الشعب السوري ذاق مرارة حكم متعثر (ليس المجال لتقييم سياساته ونظامه الآن)، فقد يرى البعض أن مجيء منقذ، (أي منقذ) لسوريا كان حتميًا. واليوم وقد أصبحت حاكمًا لها هل تعرف ماذا تُمثِّل سوريا لمصر التي فَرَضْتَ رسومًا على المصريين لدخولها؟!

عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر ٢٩ أكتوبر ١٩٥٦م، أعلَنَت سوريا التعبئة العامة اليوم الثاني ٣٠ أكتوبر، لتكون قواتها جاهزة للمشاركة في الحرب، وقَطَعَتْ خطوط أنابيب بترول الشرق، كي لا يصل إلى أوربا، ويكون ورقة ضغط على دول العدوان للخروج من الأراضي المصرية، كما استُؤنِف البَثُ الإذاعي المصري من "دمشق" عقِب ضَرْب محطة "أبي زعبل" المصرية. انتهى العدوان بعد صمود ومقاومة الشعب المصري في ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦. ونظرًا لاستشعار الخَطَر المُتَوقَّع مستقبلاً من عدو غادِر قرر الرئيسان المصري والسوري٢٢ فبراير ١٩٥٨ إقامة وحدة ثنائية شاملة، فاتَّحدت الدولتان تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة" برئاسة الزعيم المصري الراحل "جمال عبد الناصر" كبداية لمشروع وحدة عربية كبرى بجيشٍ عربي واحد، وسوق عربية مُشترَكَة تقِفُ أمام أعْتى الدول الاستعمارية، ولمواجهة دولة الكيان الصهيوني التي تُشكِّل خطرًا دائمًا منذ أن زُرِعَ بينهم، واحتل "فلسطين" العربية، ولكن الوحدة كانت تؤرق دول الاستعمار التي لا يهدأ بالها إلَّا إذا فَرَّقَتْ الشعوب العربية، ليسْهُل لها إعادة استعمارها شعب تُلْو الآخر، ولكي تضمن القوة الدائمة لصنيعتهم إسرائيل المحصورة بينهم. فأَبَت الدول الاستعمارية أن تُكْمِل الجمهورية العربية المتحدة مسيرتها في التنمية، والتقدم العسكري فأوعزت لبعض حُكام الدول العربية الشقيقة، وأكدت مخاوفهم بأن الوحدة تُشكِّلُ خطرًا على عروشهِم، وتهدِّدهُم إذا ما انتقلت عدوى الثورات إلى بلادهم، فجنَّد الأعداء بعض عناصر الجيش السوري للدعوة بالانفصال، وإفشال الوحدة، وتم الانفصال بالفعل في ١٩٦١م، كما اتسمت مشاعر (بعض) الدول العربية تجاه مصر بعد سنوات طويلة من كُل حدثٍ كانت مصر فيه قاسمًا مشتركًا في المُساندة العسكرية، أو النهضة العمرانية والتعليمية والرِّعاية الطِبيَّة غير الجُحود، ونُكران الجميل.

ربما يختلف البعض في ذلك، وتتفاوت وجْهات النظر في تفسير الأحداث وتحليل علاقات الأطراف الأخرى تجاه مصر. ولكن المؤكد هو جَهْل الأجيال الحالية (هنا وهناك) بالتاريخ نتيجة لما تقوم به بعض الدول من تزييف الأحداث، فتُسقِطْ بعضها عمدًا، وتُضيف بعضًا لصالحها، وفي الحالتين تشويه للتاريخ، وإنكار فضل مصر.

(نكمل لاحقًا).. .

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني الترتيبات الجارية للقمة العربية الطارئة غدا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني.. الطرفان يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • لقاء بين وزير الخارجية ونظيره الموريتاني
  • وزير الخارجية المصري ونظيره الفلسطيني يبحثان التحضير للقمة العربية
  • نائب: بيان الخارجية بشأن قرار نتنياهو يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • "سوريا" وغيوم المستقبل "الجولاني" (٥).. !!
  • وزير الخارجية: التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
  • وزير الخارجية: هناك التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
  • تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم