لافروف ونظيره الأردني يؤكدان أهمية التزام الجميع بسلامة أراضي سوريا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وبحث "الصفدي" و"لافروف" جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي لا تزال تتفاقم نتيجة استمرار العدوان، كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية وسُبل زيادة التعاون في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وأكدت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي يؤكدان أهمية التزام الجميع بسلامة أراضي سوريا ووحدتها.
كما أكد الصفدي وقوف الأردن إلى جانب الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية سورية سورية جامعة يقودها السوريون، وتنتج نظامًا جديدًا يحفظ حقوق جميع السوريين ويحمي وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها وأمنها واستقرارها.
كما حذر "الصفدي" من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وشدّد على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى جميع أنحاء القطاع.
وشدد الصفدي ولافروف، على حرص البلدين تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وبما يكرّس الأمن والاستقرار ويحقق السلام العادل في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لافروف سوريا سلامة أراضي سوريا أيمن الصفدي العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى اتصال هاتفي اليوم الأحد، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.
جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة.
كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.