يتجه النفط فيما يبدو لإنهاء سلسلة مكاسب دامت سبعة أسابيع امس الجمعة بفعل مخاوف إزاء نمو الطلب في الصين مع تباطؤ اقتصادها، وفي ظل احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية عند مستويات مرتفعة لفترة ممتدة.

ولم يطرأ تغير يذكر على خامي القياس الرئيسيين الجمعة إذ ارتفع خام غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات، أي ما يعادل 0.

1%، إلى 80.49 دولار للبرميل بينما استقر خام برنت دون تغير عند 84.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش.

ويحد من أسعار النفط تركيز مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على احتواء التضخم في ضوء بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع.

تراجع التضخم الأساسي في اليابان خلال يوليو اقتصاد اقتصاد اليابانتراجع التضخم الأساسي في اليابان خلال يوليو وأعلنت وزارة العمل الأميركية أمس الخميس أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة لأول مرة تراجع الأسبوع الماضي في إشارة إلى أن سوق العمل التي لا تزال تشهد شحا في العمالة، قد تدفع المركزي الأميركي لمواصلة حملته لتشديد السياسة النقدية.

وجاء التقرير في أعقاب تقارير اقتصادية قوية أخرى، من بينها تقرير مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة، أشارت جميعها إلى احتمال أن يتمسك المركزي الأميركي بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.

وتفاقمت المخاوف بسبب مجموعة جديدة من البيانات الصينية التي أشارت إلى أن اقتصاد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم يفقد الزخم سريعا منذ الربع الثاني من العام

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تشارلي ودلتا.. تعرف على مستويات التأهب في الجيش الأميركي

أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنباء تداولتها وسائل إعلام مؤخرا عن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، وقال إن ذلك جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.

وأكد البنتاغون الاثنين تلك الأخبار، وقال إن ذلك جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.

وأوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن "القيادة الأوروبية بقواتنا تتخذ خطوات من باب الاحتياط، ولزيادة اليقظة".

البنتاغون يكشف سبب "رفع حالة التأهب" بالقواعد العسكرية في أوروبا قال البنتاغون الاثنين إن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين. 

وكانت وسائل إعلام عدة، قالت إن الجيش الأميركي رفع مستوى التأهب بعدد من قواعده إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى.

ويطبق هذا المستوى "عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، حسبما يذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.

إليك جميع مستويات التهديد التي يصنفها الجيش الأميركي وفق نظام حماية القوة المعروف اختصارا بـ "أف. بي. سي. أو. أن" (FPCON).

نظام حماية القوة، هو نظام معتمد من قبل وزارة الدفاع الأميركية لتوحيد معايير الإجراءات الوقائية الموصى بها واستجاباتها للتهديدات ضد الأفراد والمرافق الأميركية.

ويعد هذا النظام الوسيلة الرئيسية للقائد لتطبيق قرار تشغيلي حول كيفية الحماية من أي تهديد وتسهيل التنسيق بين مكونات وزارة الدفاع الأميركية ودعم أنشطة مكافحة الإرهاب.

هذا النظام دفاعي بطبيعته ولكنه استباقي بما يكفي لمنح القائد المرونة اللازمة لحماية عناصر وزارة الدفاع الأميركية ومواردها البشرية ومصالحها.

يتم تحديد مستوى FPCON من قبل كل قيادة رئيسية وتطبيقه على مسرح عملياتها.

وتستخدم هذه القيادات كل المعلومات الاستخباراتية المتاحة حول التهديدات للمساعدة في اتخاذ قرار مستنير.

يقوم نظام حماية القوة بأمرين لمواجهة الإرهابيين أو غيرهم من الخصوم المعادين، أولايضبط مستوى الحماية من "عادي" Normal أو "الفا" Alpha أو "برافو" Bravo أو "تشارلي" Charlie أو "دلتا" Delta.

ثانيا، وعند ضبط المستوى بحسب التهديد، يتم تنفيذ تدابير حماية معينة للقوة. 

على سبيل المثال، إذا تمت ترقية حامية الجيش إلى "تشارلي" ، فقد ترى تدابير أمنية متزايدة عند البوابات، أو حتى إغلاق البوابات ووجود قوات أمنية إضافية.

المستوى الأول (عادي)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد عالمي عام لنشاط إرهابي محتمل ويستدعي وضعًا أمنيًا روتينيًا.

المستوى الثاني (ألفا)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد عام متزايد لنشاط إرهابي محتمل ضد الأفراد أو المنشآت، وتكون طبيعة ومدى التهديد غير متوقعة.

المستوى الثالث (برافو)

ينطبق هذا المستوى عندما يكون هناك تهديد متزايد أو أكثر قابلية للتنبؤ بنشاط إرهابي.

المستوى الرابع (تشارلي)

ينطبق عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو استهداف الأفراد أو المنشآت.

المستوى الخامس (دلتا)

ينطبق على المنطقة المباشرة التي وقع فيها هجوم إرهابي أو عندما يتم تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن عملاً إرهابياً وشيكاً ضد موقع أو شخص محدد.

مقالات مشابهة

  • تشارلي ودلتا.. تعرف على مستويات التأهب في الجيش الأميركي
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 86.80 دولار للبرميل
  • رغم العقوبات.. استئناف الحوار الأميركي الفنزويلي
  • بايدن قد يواجه مشكلة ارتفاع أسعار البنزين
  • النفط يرتفع والدولار يتراجع والذهب يستقر
  • الجيش الأميركي يدمر 3 زوارق مسيرة للحوثي في البحر الأحمر
  • حرب تحت سطح البحر.. كيف ستؤثر المسيرات المائية على النزاع بين الصين وتايوان؟
  • اقتصاد الإمارات يتجه نحو أداء متميز ومؤشرات قياسية خلال 2024
  • تأثيرات اقتصادية مدمرة.. العمليات البحرية اليمنية تُشَلّ اقتصاد “إسرائيل” وتُلحق خسائر فادحة بشركاتها ومستهلكيها