البطولة: الجيش الملكي يواصل ملاحقة المتصدر عقب الانتصار على شباب المحمدية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
واصل الجيش الملكي مطاردة المتصدر، مرتقيا إلى الوصافة، عقب الانتصار بهدفين نظيفين على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، لحساب الجولة 16، « أولى جولات الإياب »، من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء رضوان الضرضوري المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث الأولى لهم في مرحلة الإياب والموسم بأكمله بعدما فشل في تحقيق مبتغاه في الذهاب علما أن أية نتيجة غير الفوز ستعقد من مأمورية بقائهم ضمن قسم الصفوة أكثر خصوصا وأنه حصد ثلاث نقاط فقط خلال 15 لقاء خاضوه لحدود اللحظة.
وفي الجهة المقابلة، دخل الجيش الملكي الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، ما جعله يكثف من هجماته أملا في زيارة شباك أسامة الرحماني، وهو ما تمكن منه عند الدقيقة 31 بفضل اللاعب توميسونغ أوريبونيي، فيما تكفل أحمد حمودان بإضافة الهدف الثاني بعد ست دقائق فقط، ليجد شباب المحمدية كما جرت العادة نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، للخروج بأقل الأضرار.
وحاول شباب المحمدية الوصول إلى شباك أيوب الخياطي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أنيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل الجيش الملكي مناوراته، أملا في إضافة أهدافا أخرى، حيث كان قريبا من تحقيق ذلك في أكثر من مناسبة، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم العساكر بهدفين نظيفين.
وتبادل الجيش الملكي وشباب المحمدية الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى على ممثل مدينة الزهور في الشوط الأول، ولإضافة الهدف الثالث من قبل الجيش الملكي، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق أيوب الخياطي وأسامة الرحماني في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من أسامة الرحماني وأيوب الخياطي في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الوقت بدل الضائع، الذي عرف تسجيل العساكر للهدف الثالث بفضل ربيع حريمات، قبل أن يلغيه الحكم بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد « الڤار »، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار العساكر بهدفين نظيفين.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 30 نقطة في وصافة البطولة الاحترافية، على بعد ست نقاط من المتصدر نهضة بركان مؤقتا، إلى حين إجراء مباراته أمام الرجاء الرياضي، في قمة مباريات الجولة 16، اليوم الأحد بداية من الساعة الثامنة ليلا، ومبتعدا بنقطتين عن أقرب ملاحقيه نهضة الزمامرة الثالث، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الثالثة في الصف الأخير.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي شباب المحمديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي شباب المحمدية شباب المحمدیة الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
وظل الجيش يتقدم باطّراد نحو الخرطوم من جهة الجنوب الغربي، عبر قوات سلاح المدرعات، ومن جهة الجنوب عبر الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق، قادمة من بلدة «المسعودية»، ومن جهة الجنوب الشرقي عبر الضفة الشرقية للنيل الأزرق عبر بلدة «سوبا» شرق، ومن جهة الشرق عبر «الوادي الأخضر»، ومن جهة الشمال.
فضلاً عن جهة الغرب «المقرن»، مستهدفاً إكمال استرداد مدينة الخرطوم بحري، ودحر «الجيوب» المتبقية، واستعادة وسط مدينة الخرطوم والقصر الرئاسي.
وبينما يتقدم الجيش في جميع محاور القتال، حذر الناطق الرسمي باسمه، العميد نبيل عبد الله، إعلاميين، لم يسمهم، من نشر «مجريات العمليات» منسوبةً لمصادر عسكرية، وقال موضحاً: «لقد درج بعض الإعلاميين والمواقع على نشر أخبار عن مجريات العمليات، بعضها منسوبة لمصادر عسكرية، أو حتى دون الإشارة إلى أي مصدر».
وشدد على عدم اعتماد أي معلومات لا تصدر عن مكتب الناطق الرسمي، ومنصاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي إشارة لتداول مؤيدين للجيش أخباراً غير دقيقة تربك عمل القوات.
من جهتها، نشرت قوات سلاح المدرعات مقاطع فيديو من مصنع «لوحات المرور» بشارع الغابة، وقرب مطابع «سك العملة»، باتجاه غرب وسط الخرطوم، ومقر «الكتيبة الاستراتيجية»، التي سيطرت عليها «الدعم السريع» في الأشهر الأولى للحرب، وإسناد القوات المتمركزة في منطقة «المقرن» غرب المدينة.
وقال شهود إن «جيش قوات المدرعات» أكمل سيطرته على «المنطقة الصناعية»، وبات يقترب من «الكتيبة الاستراتيجية»، التي لا تبعد سوى أمتار، ونقلت منصات التواصل مقاطع فيديو لجنود من الجيش، وهم يتوعدون باسترداد المناطق الاستراتيجية، واجتياح منطقة المقرن بغرب وسط الخرطوم في وقت قريب.
وفي أحياء جنوب وسط الخرطوم، دارت معارك تأمين في أحياء «السجانة، وأبو حمامة، والديوم»، حاولت قوات الجيش من خلالها تأمين تقدم قواتها باتجاه وسط الخرطوم، ومنطقة «السوق العربي».
ووفقاً لمنصة الناشط «محمد خليفة»، التي يتابعها الملايين، فإن عمليات كبيرة ومتعددة تدور في أحياء وسط مدينة الخرطوم، تحاول خلالها قوات «سلاح المهندسين» كسر دفاعات الخصم، باستخدام المسيّرات القتالية والعمليات الخاصة، فيما تواجهها «الدعم السريع» بسلاح «القناصة» المتمركزين والمتحصنين بالبنايات العالية في المنطقة.
وفي الجنوب من جهة ضفة النيل الأزرق الشرقية، تم تداول مقاطع فيديو من بلدة «المسعودية»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وينتظر أن يتقدم الجيش نحو بلدة «الباقير»، مستهدفاً «مدينة جياد الصناعية» على الحدود بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، ومن ثم بلدة «سوبا»، التي يقع عليها «جسر سوبا» الذي تستغله «قوات الدعم السريع» في تحركاتها، عبر ضفتي نهر النيل الأزرق شرقاً وغرباً.
وسمعت أصوات معارك طاحنة في منطقة «شرق النيل»، وضاحية «كافوري»، حيث تتمركز «قوات الدعم السريع»، استخدم فيها الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، فيما نقلت المنصات الإعلامية اقتحام الجيش للضاحية، التي تعد من أهم معاقل «قوات الدعم السريع» في مدينة الخرطوم بحري، واستولت على عدد من المربعات الشمالية منها.
كما اقتربت القوات القادمة من شمال غربي ولاية الجزيرة، من بلدة «جبل أولياء»، حيث الجسر الاستراتيجي على «خزان جبل أولياء»، وحال استيلائها عليه، قطعت الطريق على «قوات الدعم السريع»، وقيدت تحركاتها شرق وغرب نهر النيل الأبيض، وقطعت خط الإمداد الواصل بين ولايات غرب البلاد والعاصمة