حماس: نتطلع إلى نتائج إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أوضحت حركة "حماس"، اليوم الأحد، إنها "تتطلع إلى نتائج إيجابية وليس رسائل إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب"سبوتنيك"، قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، في تصريحات تليفزيونية، إن "إسرائيل ترفض الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العمليات العسكرية في المفاوضات"، متهما إسرائيل بالانقلاب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه.
وأكد حمدان، أن الحركة "ذهبت إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى شريطة وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الشامل والإغاثة والإعمار دون شروط.
وأضاف أن الحركة "أجرت اتصالات مع الوسطاء، ومع تركيا وأطراف أخرى لحشد موقف دولي يُلزم الاحتلال بوقف إطلاق النار"، متابعا: "العدو يقول إنه غير مستعد للانسحاب الكامل من القطاع ووقف العدوان ويقف عند هاتين النقطتين".
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، ما يتردد عن أن إسرائيل وحركة "حماس" تقتربان من صفقة رهائن محدودة كبادرة استعداد لدخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونقل الموقع العبري "بحدري حدريم"، عن مكتب نتنياهو أن ما تم تداوله عن إجراء مفاوضات مع الحركة الفلسطينية من أجل إطلاق سراح محدود للمحتجزين تكريما للولايات المتحدة هو "محض افتراء وكذب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة قطاع غزة الإدارة الأمريكية أسامة حمدان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.