لبنان ٢٤:
2025-03-03@22:14:13 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

على أبواب أسبوعٍ انتقالي بين سنةٍ ترحل وسنة تُطل، تبدو الملفات وكأنها ستنتقل في هذا الأسبوع، كما هي، من سنة إلى سنة.

لبنانيًا، جنوبًا، الحرب مستمرة ولو بمسميَّات أخرى. إسرائيل تواصل عملياتها من حيث توقفت، ولكن بطريقة موضعية وتتحاشى العمليات من الجو، وتستعيض عنها بعمليات تحت الأرض، من خلال تفجير أَنفاق ومستودعات ذخيرة.

والواضح أن إسرائيل تغطي عملياتِها بما تقول إنه بالتوافق مع الولايات المتحدة الاميركية. في هذا السياق، أورد تقريرٌ للجيش الاسرائيلي أن الجيشَ سيكثف عملياته للقضاء على مخازن حزب الله وانفاقِه، وهو استهدف صباح اليوم بلدة الطيبة بعدما كشفت وحدةُ الهندسة مواقعَ لأسلحة تم تدميرها.

وفي سياق استعداده للبقاء لفترة تتجاوز المتفق عليها في المرحلة الاولى من اتفاق وقف النار، أعلن الجيش انه ينسق خطواته مع الإدارة الأميركية الحالية، وسيواصل التنسيق بكل ما يتعلق ببقائه في لبنان مع الإدارة المقبلة، متحدثا عن سببين رئيسين يُبقيانه في لبنان: الأول أن انتشار الجيش اللبناني في المنطقة يتم ببطء كبير خلافا لما اتُفق حوله.

والثاني كثرة سلاح حزب الله، وهي تنكشف في المنطقة بالتزامن مع محاولات الحزب لاعادة تجميع قوته العسكرية بمساعدة إيرانية.

محصِّلة الموقف الاسرائيلي بقاء جيشه في لبنان حتى إشعار آخر وليس وفق مهلة الهدنة.
 
في الملف السوري، كلام بالغ الأهمية لقائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع عن الدستور والانتخابات، ففي حديث إلى قناة العربية، قال الشرع: إن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات، إذ أن أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل"، ما يتطلب وقتاً.

في تطور تركي – كردي يمكن أن ينعكس على الوضع الكردي في سوريا، في العلاقة مع السلطة الجديدة، ملامح تقارب تركي - كردي. نائبان تركيان أعلنا أن زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان أشار إلى أنه قد يكون مستعدا لدعوة المسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح. هذه الخطوة، في حال تمت، يمكن أن تريح الوضعَ في سوريا بين قسد والسلطة الجديدة في سوريا، فهل من مايسترو يهيئ لكل هذه التقاربات؟



مقدمة تلفزيون "أو تي في"

من يصدِّق ان  لبنان سينتخب رئيساً بعد عشرة ايام؟
فقط من يؤمنون بلعبة الحظ الرائجة في هذه الايام الاخيرة من السنة، على اعتبار ان كافة المعطيات السياسية الملموسة تشير الى العكس:
فلا التوافق الإقليمي والدولي قد تمَّ، أقلَّه حتى اللحظة، ولا الكتل النيابية اقتربت الى التوافق، ولا المشاركة في جلسة لا تكون نتيجتها معروفة مسبقاً أمر سهل في لبنان، نظراً إلى التركيبة الطائفية والسياسية المعقدة للبلاد، ولو أن الامر نظرياً من أفضل الحلول.

أما الطموحات الرئاسية، المشروعة وغير المشروعة، الجدية وغير الجدية، القديمة والمستجدة، فمادة دسمة للتداول الاعلامي والسياسي، لكنها بعيدة جداً عن الطبخة الفعلية، التي يجري إنضاجها على وقع تحولات غير مسبوقة في الشرق الاوسط.

فإيران تلقت ضربة قوية، سواء بشكل مباشر، او من خلال استهداف اذرعها في المنطقة بشكل واسع، من غزة الى جنوب لبنان فاليمن. أما حليفها السوري، فسقط سقوطاً مفاجئاً ومدوياً، ليحل محلَّه المجهول، الذي لن يبدد القلقَ حوله مديح من رتبة “سيدي القائد”، او ألقاب من درجة “رفيق”.

واليوم، دق البطريرك الماروني ناقوس الخطر بعد مرحلة من الاطمئنان حول مصير الجلسة، إذا رأى انّ مشكلة لبنان اليوم هي فقدان الثقة لدى السياسيّين بأنفسهم، وببعضهم البعض، فإنّهم ينتظرون اسم الرئيس من الخارج، وهذا عار كبير، حيث ما زال البعض يفكّر بالتأجيل بانتظار إشعارٍ ما من الخارج، وهذا عيب العيوب وهو مرفوض بكلّيته، وحذار اللعب بهذا التاريخ الحاسم.

وتابع الراعي: ثقة السياسيّين بعضهم ببعض مفقودة، وهي ظاهرة في عدد المرشّحين المعلنين والمخبئين وغير الصريحين والموعودين، وكأنّهم لا يجرؤون المجيء إلى البرلمان لانتخاب الرئيس، بانتظار اسم من الخارج.

اما غداً، فموعد لجميع اللبنانيين مع الرئيس العماد ميشال عون الذي يطل في تمام الثامنة والنصف عبر ال او.تي.في. متطرقاً إلى جملة ملفات سياسية، ابرزها: الاستحقاق الرئاسي، اتفاق وقف النار، الوضع في سوريا، قضية المفقودين، إلى جانب عناوين أخرى مطروحة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • رايةٌ في الرمال.. مستقبل تنظيم الدولة في سوريا الجديدة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة وفق خطط جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • مازوت لبنان.. هذا سعره في سوريا