لبنان ٢٤:
2025-02-01@00:49:33 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

على أبواب أسبوعٍ انتقالي بين سنةٍ ترحل وسنة تُطل، تبدو الملفات وكأنها ستنتقل في هذا الأسبوع، كما هي، من سنة إلى سنة.

لبنانيًا، جنوبًا، الحرب مستمرة ولو بمسميَّات أخرى. إسرائيل تواصل عملياتها من حيث توقفت، ولكن بطريقة موضعية وتتحاشى العمليات من الجو، وتستعيض عنها بعمليات تحت الأرض، من خلال تفجير أَنفاق ومستودعات ذخيرة.

والواضح أن إسرائيل تغطي عملياتِها بما تقول إنه بالتوافق مع الولايات المتحدة الاميركية. في هذا السياق، أورد تقريرٌ للجيش الاسرائيلي أن الجيشَ سيكثف عملياته للقضاء على مخازن حزب الله وانفاقِه، وهو استهدف صباح اليوم بلدة الطيبة بعدما كشفت وحدةُ الهندسة مواقعَ لأسلحة تم تدميرها.

وفي سياق استعداده للبقاء لفترة تتجاوز المتفق عليها في المرحلة الاولى من اتفاق وقف النار، أعلن الجيش انه ينسق خطواته مع الإدارة الأميركية الحالية، وسيواصل التنسيق بكل ما يتعلق ببقائه في لبنان مع الإدارة المقبلة، متحدثا عن سببين رئيسين يُبقيانه في لبنان: الأول أن انتشار الجيش اللبناني في المنطقة يتم ببطء كبير خلافا لما اتُفق حوله.

والثاني كثرة سلاح حزب الله، وهي تنكشف في المنطقة بالتزامن مع محاولات الحزب لاعادة تجميع قوته العسكرية بمساعدة إيرانية.

محصِّلة الموقف الاسرائيلي بقاء جيشه في لبنان حتى إشعار آخر وليس وفق مهلة الهدنة.
 
في الملف السوري، كلام بالغ الأهمية لقائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع عن الدستور والانتخابات، ففي حديث إلى قناة العربية، قال الشرع: إن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات، إذ أن أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل"، ما يتطلب وقتاً.

في تطور تركي – كردي يمكن أن ينعكس على الوضع الكردي في سوريا، في العلاقة مع السلطة الجديدة، ملامح تقارب تركي - كردي. نائبان تركيان أعلنا أن زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان أشار إلى أنه قد يكون مستعدا لدعوة المسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح. هذه الخطوة، في حال تمت، يمكن أن تريح الوضعَ في سوريا بين قسد والسلطة الجديدة في سوريا، فهل من مايسترو يهيئ لكل هذه التقاربات؟



مقدمة تلفزيون "أو تي في"

من يصدِّق ان  لبنان سينتخب رئيساً بعد عشرة ايام؟
فقط من يؤمنون بلعبة الحظ الرائجة في هذه الايام الاخيرة من السنة، على اعتبار ان كافة المعطيات السياسية الملموسة تشير الى العكس:
فلا التوافق الإقليمي والدولي قد تمَّ، أقلَّه حتى اللحظة، ولا الكتل النيابية اقتربت الى التوافق، ولا المشاركة في جلسة لا تكون نتيجتها معروفة مسبقاً أمر سهل في لبنان، نظراً إلى التركيبة الطائفية والسياسية المعقدة للبلاد، ولو أن الامر نظرياً من أفضل الحلول.

أما الطموحات الرئاسية، المشروعة وغير المشروعة، الجدية وغير الجدية، القديمة والمستجدة، فمادة دسمة للتداول الاعلامي والسياسي، لكنها بعيدة جداً عن الطبخة الفعلية، التي يجري إنضاجها على وقع تحولات غير مسبوقة في الشرق الاوسط.

فإيران تلقت ضربة قوية، سواء بشكل مباشر، او من خلال استهداف اذرعها في المنطقة بشكل واسع، من غزة الى جنوب لبنان فاليمن. أما حليفها السوري، فسقط سقوطاً مفاجئاً ومدوياً، ليحل محلَّه المجهول، الذي لن يبدد القلقَ حوله مديح من رتبة “سيدي القائد”، او ألقاب من درجة “رفيق”.

واليوم، دق البطريرك الماروني ناقوس الخطر بعد مرحلة من الاطمئنان حول مصير الجلسة، إذا رأى انّ مشكلة لبنان اليوم هي فقدان الثقة لدى السياسيّين بأنفسهم، وببعضهم البعض، فإنّهم ينتظرون اسم الرئيس من الخارج، وهذا عار كبير، حيث ما زال البعض يفكّر بالتأجيل بانتظار إشعارٍ ما من الخارج، وهذا عيب العيوب وهو مرفوض بكلّيته، وحذار اللعب بهذا التاريخ الحاسم.

وتابع الراعي: ثقة السياسيّين بعضهم ببعض مفقودة، وهي ظاهرة في عدد المرشّحين المعلنين والمخبئين وغير الصريحين والموعودين، وكأنّهم لا يجرؤون المجيء إلى البرلمان لانتخاب الرئيس، بانتظار اسم من الخارج.

اما غداً، فموعد لجميع اللبنانيين مع الرئيس العماد ميشال عون الذي يطل في تمام الثامنة والنصف عبر ال او.تي.في. متطرقاً إلى جملة ملفات سياسية، ابرزها: الاستحقاق الرئاسي، اتفاق وقف النار، الوضع في سوريا، قضية المفقودين، إلى جانب عناوين أخرى مطروحة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة

كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر قناته على "تلجرام"، أن قوات الجيش نفذت عدة عمليات في الساعات الأخيرة في قطاع غزة، بذريعة "التصدي لتهديدات شكلها مشتبه بهم".

إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس

وبحسب روسيا اليوم، أوضح أدرعي أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مركبة مشبوهة تحركت من وسط قطاع غزة نحو شماله"، مشيرا إلى أن "المركبة كانت تتحرك في منطقة غير مسموح بانتقال السيارات فيها وخرقت المسار المتفق عليه، ورغم ذلك، استمرت السيارة في التحرك نحو الشمال".

كما أشار المتحدث إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات إطلاق نار لإبعاد مشتبه بهم تحركوا نحو القوات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، حيث شكلوا تهديدا على الجنود الإسرائيليين".

وأكد أدرعي، أن "الجيش الإسرائيلي مصمم على تطبيق شروط الاتفاقات المتعلقة بإعادة المختطفين، وهو مستعد لمختلف السيناريوهات"، موضحا أن الجيش سيواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لأي تهديدات فورية على جنوده.

وكرر أدرعي، دعوته لسكان قطاع غزة بالالتزام بتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.

هذا ودخل وقف إطلاق النار في غزة اليوم الأربعاء يومه الـ11 حيث يواصل ولليوم الثالث تواليا، آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع تدفقهم، بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم".

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.

وأوضح "أوتشا" أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما كان ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، ويواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.

وفي سياق أخر، كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.

وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.

وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.

كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.

وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.

وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.

وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.

وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.

كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.

وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".

وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لحزب الله في البقاع
  • الجيش الأمريكي يعلن استهداف أحد كبار قيادات تنظيم تابع لـالقاعدة في سوريا
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • حديث اميركي عن تقسيم سوريا يلامس لبنان
  • قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)
  • بعد الخرق في النبطية أمس.. الجيش الاسرائيلي يخطط لمواصلة استهداف مخازن حزب الله وتقرير يكشف الكواليس