الاتحاد الدولي لمراقبي الحركة الجوية يعلن تضامنه مع مطار صنعاء بعد استهدافه
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يمانيون../
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات مراقبي الحركة الجوية (IFATCA) عن تضامنه الكامل مع مطار صنعاء الدولي ومراقبي الحركة الجوية اليمنيين، إثر استهداف العدوان الصهيوني لبرج المراقبة في المطار، مما أسفر عن تدمير البنية التحتية وإصابة عدد من العاملين.
وأكد الاتحاد في بيان له أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي وغيرها من الكيانات العالمية مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمنع المزيد من الانتهاكات وضمان سلامة ورفاهية مراقبي الحركة الجوية في اليمن.
واعتبر الاتحاد أن هذا الهجوم يمثل تهديدًا خطيرًا للمهنيين الذين يواصلون عملهم في ظروف خطيرة لضمان سلامة الطيران وحماية الأرواح، مشددًا على أن استهداف مراقبي الحركة الجوية أو البنية التحتية الأساسية التي يعتمدون عليها ينتهك القوانين والمعايير الدولية الراسخة.
وأشار البيان إلى أن ما حدث يؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز حماية العاملين في قطاع الطيران، خاصة في مناطق النزاع. وجدد الاتحاد دعمه الكامل لجمعية مراقبي الحركة الجوية اليمنية (YATCA) وجميع منتسبيها، مؤكدًا التزامه بالدفاع عن سلامة وأمن مراقبي الحركة الجوية عالميًا، ودعم مبادئ الحياد والسلامة التي تقوم عليها هذه المهنة الحيوية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
أفاد موقع "فلايت رادار 24" المختص بتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، بأن أكثر من 20 رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القيود الجديدة التي فرضتها إدارة الطيران الاتحادية على الحركة الجوية أثناء تحركات المروحيات الرئاسية.
جاءت هذه الإجراءات في أعقاب حادث اصطدام وقع في 29 كانون الثاني/يناير الماضي بين مروحية تابعة للجيش وطائرة إقليمية لشركة "أمريكان إيرلاينز"، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".
وأشار الموقع إلى تحويل 10 رحلات جوية إلى مطارات أخرى، فيما تم تعليق أكثر من 12 رحلة لمدة 38 دقيقة، دون استقبال أي رحلات واردة خلال تلك الفترة.
وتم تحويل معظم الرحلات المتأثرة إلى مطار دالاس الدولي القريب، الواقع شمال ولاية فرجينيا، بينما أُعيد توجيه رحلتين إلى مطار بيتسبرغ.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية حظرًا غير محدد المدة على معظم الرحلات الجوية بالقرب من مطار رونالد ريجان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة وخدمات الإسعاف والرئاسة.
وأكدت الإدارة أن هذه القيود ستستمر على الأقل حتى إصدار هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي حول حادث كانون الثاني/يناير الماضي، والذي من المتوقع نشره خلال الشهر الجاري.
وفي الشهرين الماضيين شهدت المطارات الأمريكية العديد من حوادث الطائرات٬ حيث اضطرت طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست إيرلاينز" إلى الإقلاع في اللحظات الأخيرة، لتجنب اصطدام محتمل بطائرة خاصة كانت تعبر المدرج في مطار "ميدواي" الدولي بمدينة شيكاغو.
ووفقًا للبيانات التي نُشرت حديثًا، اقتربت الطائرتان من بعضهما البعض لمسافة تُقدر بنحو ألفي قدم، قبل أن تبدأ طائرة "ساوث ويست" بالإقلاع بشكل طارئ.
وفي حادثة منفصلة وقعت قبل ذلك بنحو 90 دقيقة، اضطرت طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت تقترب من الشمال لإلغاء عملية الهبوط في مطار "ريغان" الوطني بواشنطن، والابتعاد عن المدرج عندما كانت على ارتفاع 450 قدمًا فقط من الأرض.