محافظ عمران يتفقد مشروع ترميم منازل النازحين العائدين في حرف سفيان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عمران – محمد الموهبي
قام محافظ عمران، فيصل جعمان، يرافقه وكيل المحافظة، حسن الأشقص، وأمين عام جمعية الهلال الأحمر، فؤاد المأخذي، ومدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، حمير الصعر، بزيارة تفقدية لمتابعة سير العمل في مشروع إعادة ترميم وتأهيل منازل النازحين العائدين في مديرية حرف سفيان.
يستهدف المشروع، الذي ينفذه فرع الهلال الأحمر اليمني ضمن برنامج الحماية والإيواء، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، وبتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ترميم وإعادة تأهيل 300 منزل تضررت بفعل الحرب والكوارث الطبيعية في مركز المديرية.
وخلال الزيارة، استمع المحافظ جعمان إلى شرح قدمه رئيس فرع الهلال الأحمر، علي العزب، حول طبيعة المشروع ونسبة الإنجاز المحققة حتى الآن، إضافة إلى أهميته في توفير مأوى آمن للأسر المتضررة وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لها، وتعزيز قدرة المجتمع المحلي على مواجهة الكوارث والتحديات.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة لتنفيذ هذا المشروع الإنساني، مؤكدًا على دوره في تخفيف معاناة الأسر المتضررة وتوفير سبل الاستقرار لهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تعلن بدء مشروع ترميم «معبد الرامسيوم» في الأقصر
بدأ المجلس الأعلى للآثار التابع للوزارة في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيوم، وذلك بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، ضمن دور وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
ومن جهته، ثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار بدء العمل بهذا المشروع الذي سيعمل على الحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر، مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجريةوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي أجراها بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أنَّ المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
آليات المصري القديم لبناء معيد الرامسيوموأضاف أنَّ المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخرى، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر إنَّ البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية، إذ تمّ اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها، كما تمّ البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يشار إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك، ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.