لبنان| ليلة لم تنم فيها الضاحية الجنوبية.. ماذا حدث بحي السلم؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نفذت وحدة الحماية التابعة لحزب الله ، مداهمة في حي السلّم في الضاحية الجنوبية لبيروت ترافقت مع إطلاق نار كثيف ونجم عنها سقوط ضحايا.
ونقلت صحيفة اللواء اللبنانية عن مصادرها أن إطلاق النار حصل بالقرب من المبنى القديم لمستشفى الهادي، حيث أدى إلى مقتل سوري وإصابة آخر.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات للمداهمة، أشارت إلى أن هناك مشتبهًا بهم من تنظيم "داعش الإرهابي"، وعلم أن الحزب أخذ 5 شبان وحاول شخص الهرب من النافذة فسقط ميتاً.
ونوهت المصادر أن معلومات وصلت إلى الجهات المعنية في الحزب عن دخول شخص سوري يدعى وسام مازن دلا،' مواليد العام 2000، من منطقة التل خلسة إلى لبنان، وهو المسوول عن التفجير الذي حصل في منطقة السيدة زينب ليلة العاشر من محرم وذهب ضحيته عدد من الضحايا، واستقر عند أقاربه في منطقة حي السلم، وخشيةً من مبادرته إلى القيام بأي عمل أمني، تمت ملاحقته، وعندما علم عن انكشاف مكان وجوده رمى بنفسه من الطابق السابع، وتم نقله إلى مستشفى السان جورج وفارق الحياة".
ومن جانبه غرد رئيس مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران على حسابه عبر X تويتر وكتب: "توافرت معلومات لحزب ... عن إرهابي (سوري الجنسية) يُجهز لعملية انتحارية. تمت مداهمة مكان إقامته في حيّ السلم فقام برمي نفسه من نافذة منزله فسقط قتيلاً، وتم القاء القبض على شخصين برفقته.."
هذا وأفادت قناة "الميادين"، بأن وحدة الحماية في الحزب توفرت لديها معلومات عن مشارك في تفجيرات حصلت في منطقة السيدة زينب في دمشق، لافتة إلى أن الحزب حدد الإرهابي (و.م.) دلة من بلدة التل وعمره 23 عاماً وتسلل إلى لبنان بطريقة غير شرعية.
وكشفت أن الإرهابي أقام في مبنى في منطقة حي السلم واختار الطبقة الأخيرة تحسباً لأي مداهمة، مشيرة إلى أن الحزب وخشية أن يكون الإرهابي يحضر لعمل إجرامي كالذي حدث في السيدة زينب وليضمن عدم هروبه قام بمداهمة المبنى.
ونقلت القناة عن مصدر أمني، أن "الإرهابي رمى بنفسه من المبنى المداهم في حي السلم وتم اعتقال والده وشقيقه ولم يكن هناك أحزمة ناسفة".
وأعلن أن الإرهابي الذي قتل خلال المداهمة في حي السلم كان ملاحقًا في سوريا وهرب إلى لبنان واختبأ عند والده وشقيقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حی السلم فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بينهم ضباط في نظام الأسد.. لبنان يسلم 70 سوريًا لإدارة العمليات العسكرية
يمن مونيتور/ وكالات
سلّم الأمن العام اللبناني قيادة العمليات العسكرية في سوريا على معبر العريضة في شمال لبنان حوالى 70 سورياً بينهم ضباط من رتب مختلفة في قوات نظام بشار الأسد كانوا دخلوا إلى الأراضي اللبنانية خلال الفترة السابقة، وتمت العملية بحضور وفد أمني لبناني وآخر سوري.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد دخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني تقل الموقوفين برفقة سيارات من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني، وقام الأمن العام بتسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري.
وبحسب المصادر عينها فقد جرى توقيف الضباط والعناصر يوم أمس، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان.
وقد تناقلت مواقع التواصل لقطات فيديو للموقوفين لحظة تسليمهم للسلطات السورية.
وكانت الأجهزة الأمنية أوقفت ضابطًا سابقًا في الفرقة الرابعة من عائلة الكريدي كان في طريقه إلى بيروت ومعه 170 ألف دولار.
وتحدثت أنباء عن وجود خط تهريب من دمشق إلى بلدة حلوى في راشيا ثم بيروت.
الأمن العام اللبناني يسلّم عشرات الضباط من قوات الأسد المخلوع، الذين فرّوا إلى لبنان، لـ إدارة العمليات العسكرية #اجتثاث_الأسدية pic.twitter.com/RlomsJfiHQ
— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 28, 2024