مغامر سعودي يحقق "إنجازا تاريخيا" في صحراء الربع الخالي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نجح المغامر ورجل الأعمال السعودي بدر الشيباني، في تحقيق إنجاز تاريخي بقطعه 600 كيلومتر سيرا على الأقدام في صحراء الربع الخالي.
وبذلك يصبح الشيباني أول سعودي ينفذ هذه الرحلة الشاقة، التي استغرقت 14 يوما متواصلة، متوجا مغامرته بتوثيق جمالية أكبر صحراء رملية في العالم، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وبدأ الشيباني مغامرته من أم الحديد الشهيرة التي سقط فيها النيزك الشهير حيث أقام معسكره الأول، ومنها باتجاه "طويل الخطام"، الذي يبعد حوالي 200 كيلومترا، وهي مسافة استغرق اجتيازها 5 أيام بمعدل سير يومي بلغ 40 كيلومترا.
وفي المرحلة الثانية، واصل الشيباني مغامرته باتجاه بئر "أم قرون"، قاطعا مسافة 90 كيلومترا، ومنها إلى بيض اللحي على بعد 45 كيلومترا.
وتوج نهاية الرحلة بالوصول إلى بحيرة أم الحيش الجميلة التي تعتبر من عجائب الربع الخالي على بعد 160 كيلومترا، محققا هدفه في استكشاف الربع الخالي وإبراز قيمته البيئية والثقافية.
وعبر الشيباني عن نجاح رحلته حيث قال: "كانت مغامرتي في الربع الخالي تجربة ذات خصوصية خاصة، ليست على المستوى الجسدي فقط، ولكن في توثيق التراث الطبيعي والثقافي لصحراء الربع الخالي".
وأضاف: "أشعر بالفخر لأنني أول سعودي يحقق هذا الإنجاز، ويقطع هذه المسافة الطويلة سيرا على الأقدام، وأتمنى أن تكون هذه الرحلة مصدر إلهام للشباب السعودي لاستكشاف الطبيعة السعودية، وتسليط الضوء على الإمكانات السياحية السعودية باعتبارها وجهة سياحية متنوعة".
يذكر أن الشيباني صاحب سجل زاخر بالإنجازات في مجال المغامرات، حيث اشتهر برحلاته إلى القطب الجنوبي، ومسار الهجرة النبوية، وتحدي القمم السبع وتسلق جبل إيفرست.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيزك الربع الخالي القطب الجنوبي الهجرة النبوية جبل إيفرست السعودية مغامر سعودي صحراء الربع الخالي بدر الشيباني النيزك الربع الخالي القطب الجنوبي الهجرة النبوية جبل إيفرست منوعات الربع الخالی
إقرأ أيضاً:
الشيباني: تطوير علاقات دمشق مع واشنطن يعتمد على الطرف الأميركي
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني -اليوم الأربعاء- إن تطوير العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة يعتمد بشكل أساسي على الجانب الأميركي، مؤكدا انفتاح بلاده واستعدادها للحوار مع كل الأطراف الدولية.
وأفاد الشيباني -في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية- بأن العلاقات مع الولايات المتحدة من المرجح أن تكون حاسمة، في إشارة إلى وصول إدارة جديدة مع تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأردف أن الإدارة الانتقالية السورية مستعدة لتطوير العلاقة مع الولايات المتحدة "طالما أظهرت الإدارة الأميركية الجديدة استعدادها"، مشددا على أن ميزان العلاقة مع واشنطن سيكون "مصلحة الشعب السوري".
رفع العقوباتكما شدد على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، مشيرا إلى أنها وُضعت بغرض "إرسال رسالة دعم للشعب السوري الذي كان يعاني في ظل النظام القمعي، لكن السبب الرئيسي وراء فرضها اختفى".
وأضاف أن البلاد تعمل على إصلاح الضرر الذي خلفه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبذلك فإن "استمرار تطبيق العقوبات صار غير فعال".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا فرضوا سلسلة عقوبات اقتصادية على سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة العنف الشديد الذي مارسه النظام المخلوع ضد الشعب السوري.
إعلان عنف ضد الأقلياتوفي حديثه عن المخاوف الدولية بشأن العنف ضد الأقليات في سوريا، ذكر الشيباني أن الأمر بُحث في مناقشات مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن الإدارة الجديدة عازمة على التعامل مع الجميع باعتبارهم سوريين، "وليس بصفتهم مجموعات من الأقليات".
وقال إن "التركيز الأميركي على هذه القضايا قد يعزز عن غير قصد الانقسامات داخل المجتمع السوري ويساهم في تفتيته".
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن أعربت عن قلقها البالغ للشيباني بشأن تقارير عن هجمات عنيفة شنتها جماعات مسلحة في سوريا خلال الأيام الماضية ضد الأقليات، وذلك خلال زيارة المبعوث الأميركي دانيال روبنشتاين إلى دمشق الأحد الماضي.
وذكر الموقع أن الشيباني أكد للمبعوث الأميركي معارضة الإدارة الانتقالية أعمال العنف، وأن معظمها تنفذها جماعات مسلحة أخرى ليست مرتبطة بهيئة تحرير الشام.