أبو شامة: ملفات 2024 المفتوحة تحتاج إلى حلول جذرية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنه يتمنى أن يكون عام 2025 عامًا سعيدًا، رغم أن التوقعات لا تحمل الكثير من الأخبار الطيبة، معربًا عن أمله في أن تخيب الظنون والتحليلات السلبية، وأن يعم السلام والأمان والرفاهية شعوب العالم، خاصة شعوب المنطقة ومصر الحبيبة.
وأوضح أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يقدم توقعات بقدر ما يشير إلى استمرار العمل على الملفات المفتوحة في مختلف أنحاء العالم، مضيفًا أن معظم الصراعات التي اندلعت واشتدت في عام 2024 لا تزال عالقة وتنتظر حلولًا.
وأشار إلى أن الأوضاع في غزة لا تزال غير مستقرة، وما زالت المنطقة تعيش تداعيات الأحداث، كما أوضح أن لبنان تواصل تطبيق مدة الهدنة التي تمتد لـ60 يومًا، رغم الخروقات التي تحدثها إسرائيل بشكل مستمر، ما قد يهدد استمرارية هذه الهدنة، مؤكدًا أن الهدنة، رغم أهميتها، لم تحقق أهدافها بشكل كامل، وما زال الوضع بحاجة إلى حلول جذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد القاهرة الأخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام