الأردن يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وممارساتهم الاستفزازية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) وممارساتهم الاستفزازية التصعيدية التي تنتهك حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، محملةً قوات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية هذه الانتهاكات التي تتم بحماية من شرطتها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.
سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه الانتهاكات والخروقات للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مطالباً إسرائيل بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للمستوطنين المتطرفين، والتي تستهدف فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، محذراً من خطورة هذه الممارسات والانتهاكات، التي تتم بتشجيعٍ من وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
وشدد السفير القضاة في بيان اليوم الأحد، على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مجدداً التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت الثلاثاء، مؤكدة أنها تتعامل معها بجدية وإيجابية وتأمل في أن تسفر عن فتح المعابر وإدخال المساعدات وصفقة لتبادل الأسرى.
واتهمت الحركة في بيان مصور ألقاه القيادي عبد الرحمن شديد، الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلة، وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والتوقف عن ملاحقة المقاومين.
وقال شديد إن الاحتلال يمارس كل أنواع التنكيل بحق سكان مخيم جنين مستخدما كل أنواع الأسلحة والدبابات والمسيرات، ويواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة تزامنا مع منعه إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
دعوة السلطة لوقف التنسيقوأضاف أن هذه الجرائم "تتزامن مع مواصلة السلطة التنسيق الأمني ومطاردة المقاومين وقتلهم، والذين كان آخرهم عبد الرحمن أبو المنى الذي استشهد أمس الاثنين ليصل عدد من قتلوا بيد السلطة إلى أكثر من 20 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023".
كما لفت شديد إلى مواصلة الاحتلال منع إدخال المساعدات والكهرباء والغذاء لقطاع غزة وقال إن هذا الأمر يمثل خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتهديدا لحياة أكثر من مليوني فلسطيني تعرضوا لأبشع المجازر والابادة.
إعلانوقال شديد إن "المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية يقومون بتنفيذ مخططات لتهجير الفلسطينيين من القدس والضفة وتهويد المقدسات وتغيير طبيعتها الديموغرافية، في انتهاك لكل المواثيق والأعراف، واستهتار بموقف المجتمع الدولي".
وحذر شديد من خطوة هذه الممارسات على أمن المنطقة والعالم ودعا الدول العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم والوقوف بحسم ضد هذه المخططات التي تعبر عن فشل الاحتلال في حربه على قطاع غزة.
وقال إن الاحتلال دمر عشرات المنازل والبنى التحتية في جنين وهجر نحو 20 ألفا من سكان المخيم، وقام بعشرات المداهمات لبيوت المدنيين العزل.
كما اتهم شديد الاحتلال بإخضاع عشرات المدنيين للتحقيق الميداني واعتقال عشرات آخرين بينهم أسرى محررون، فضلا عن قتل العشرات. وقال إنه فعل الأمر نفسه في مدينة ومخيم طولكرم حيث هدم عشرات المنازل وطرد أكثر من 22 ألفا من سكان المخيم.
وأضاف أن الاحتلال واصل انتهاك كل المواثيق خلال شهر رمضان بتصعيد عملياته الهمجية في كل مدن ومخيمات الضفة مستخدما القناصة والآليات العسكرية والمسيرات. وواصل هدم بيوت ومحلات الفلسطينيين في الضفة والقدس حيث نفذ 79 عملية هدم خلال الشهر الماضي فقط.
ولفت إلى الخطط التي وضعتها إسرائيل لبناء أكثر من 2200 وحدة استيطانية جديدة بعضها في الضفة وبعضها في القدس المحتلة، مؤكدا أن القدس والضفة ستظلان عصيتين على الاحتلال.
وقال إن مواصلة انتهاك حرمة المجسد الأقصى ومنع المسلمين من حقهم في العبادة "تمثل إرهابا وانتهاكا لكل الشرائع، ولن تفلح في النيل من إسلاميتها"، داعيا كافة الفلسطينيين في القدس والضفة "لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه لإفشال مخططات العدو".
ودعا شديد السلطة الفلسطينية للتوقف عن التنسيق الأمني والتصدي للمقاومين والاستجابة للدعوات الوطنية الرامية لمواجهة مخططات الاحتلال.
إعلان
دعوة الدول العربية
كما طالب البيان -الذي ألقاه القيادي شديد- منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك بكل السبل لحماية المقدسات ومنع تهويدها، كما طالب الدول العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمنع الاحتلال من مخطط القدس الكبرى.
وقال شديد إن مواصلة إغلاق معابر غزة تمثل جريمة حرب وانتهاكا لاتفاقية جنيف وعقابا جماعيا للمدنيين، وندد باعتبار المعابر ورقة ضغط سياسية، ودعا الوسطاء لإلزام نتنياهو بالالتزام بالاتفاق.
وحمّلت حماس الإدارة الأميركية المسؤولية الإنسانية والقانونية والأخلاقية بدعمها لحكومة الاحتلال التي ترتكب جرائم بشعة وتنتهك القانون الدولي في غزة والضفة
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال وإجباره على وقف هذه الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن المنطقة والعالم.