وكالة بغداد اليوم:
2025-02-08@12:11:34 GMT

سجون العراق.. إكتظاظ 300% وغير صالحة للحياة

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

سجون العراق.. إكتظاظ 300% وغير صالحة للحياة

بغداد اليوم- متابعة

أعلنت شبكة "عدالة السجون"، في تقريرها السنوي عن واقع حقوق الإنسان في السجون والإصلاحيات ومراكز الاحتجاز في العراق، أن السجون ومركز الاحتجاز في البلد، غير صالحة للحياة، كما أنها تعاني من مشكلات عدة.

ويعكف البرلمان العراقي على تعديل قانون العفو العام المثير للجدل.

وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة، شوان صابر، في تصريح صحفي، إن: "السجون في العراق تواجه العديد من المشكلات في جوانب مختلفة، وإن 80% من مباني السجون ومراكز الاحتجاز قديمة وغير صالحة للحياة البشرية، إضافة إلى تراجع فعالية الادعاء العام في العديد من هذه المراكز والسجون، فضلا الى افتقارها لتصنيف النزلاء، حيث يتم وضع المحكومين بتهم بسيطة في مكان واحد مع المتهمين بالقتل والارهاب".

وأضاف صابر: "خلال زيارتنا للسجون، وجدنا 27% منها لم تصلهم وفود الأمم المتحدة، فضلا أن جميع المؤسسات لا تراعي المسافات الدولية للبناء، إضافة إلى عدم العمل على مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة".

وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، أكد صابر أن المستوصف المخصص لتقديم الخدمات الصحية لنزلاء السجون يُستخدم لتقديم الخدمات إلى عدد كبير يفوق قدرته الاستيعابية، مما يتطلب في بعض الحالات اللجوء إلى نقل المرضى من النزلاء إلى أحد المشافي خارج السجن، بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة، وهذا يتطلب بدوره الكثير من الإجراءات الإدارية.

من جهته أكد مدير عام سابق في وزارة العدل، كامل أمين، أن عدد النزلاء الحالي في سجون وزارة العدل يقدر بـ60 ألف نزيل، وهو يفوق بثلاث أضعاف الطاقة الاستيعابية لسجون الوزارة التي تقدر بـ20 ألف نزيل، وهذه الزيادة تعيق تنفيذ أي برامج إصلاحية، كما تؤثر سلبا على الواقع الخدمي للسجون، ومن ضمنها الخدمات الصحية.

وأضاف أمين أن هناك مواقف تابعة لبعض الأجهزة الأمنية منها وزارة الدفاع والأمن الوطني وجهاز المخابرات وحتى الحشد الشعبي تعد مخالفة للقانون، رغم كونها تابعة لمؤسسات أمنية رسمية، لكن قانون إصلاح النزلاء يشير بوضوح إلى عدم السماح لأي مؤسسة بتوقيف المواطنين المدنيين، باستثناء وزارتي العدل والداخلية.

وفي المقابل، أكدت وزارة العدل العراقية عن إجراءات فاعلة تهدف للحد من مشكلة الاكتظاظ في جميع السجون التابعة لها، وفي تصريح للحرة قال مدير إعلام الوزارة، مراد الساعدي، إن الوزارة عمدت إلى إنشاء سجون جديدة وتوسعة سجون قائمة بالفعل في عدد من المحافظات بينها العاصمة بغداد، وذلك ضمن خطة تهدف إلى خفض معدل الاكتظاظ بنسبة 200% نهاية العام الجاري، تمهيدا إلى وصولها إلى المعدلات الطبيعية في المستقبل القريب.

وأضاف الساعدي، أن الوزارة أعدت أيضا خططا تتعلق بترقية المراكز الصحية في بعض السجون إلى مستشفيات متكاملة من خلال التعاون مع وزارة الصحة، وذلك لتحسين الواقع الخدمي في السجون، خصوصا فيما يتعلق بالخدمات الصحية.

المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كرم: القوات لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع التيار

قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم إنَّ حزب "القوات اللبنانية" طالب بوزارة الخارجية لأنه لم يقبل بـ"الفيتو" المعتاد على القوات بالحصول على حقيبة سيادية ضمن الحكومة، وأضاف: "نحن أصبحنا بمرحلة جديدة أما الأسماء فكانت خلال نتيجة عملية نقاش".   وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الجمعة، قال إن "القوات لم تكن تريد وزارة الطاقة"، وأضاف: "وفق دراسة، اكتشفنا ألا إمكانية في سنة ونيف أن نُحسّن الوزارة لكن عندما طرحت علينا وفق خطة مبنية على 6 أشهر قبلنا بالموضوع".   وتابع: "إن عدم مشاركة التيار الوطني الحر في الحكومة ليست هدفنا وحقه أن يتمثل لكن لا نعلم لماذا تنجح الأمور بينه وبين الرئيس المكلف نواف سلام أو ما الذي حصل معهم لاحقاً طبعاً نرى أن يحق لهم أن يكون لديهم وزراء كالآخرين".   وأضاف: "هناك تواصل دائم مع التيار الوطني الحر بالرغم من أنه عليه ان يقوم بمراجعة للفترة السابقة لنتمكن من المتابعة لكن لا قطيعة معهم".   وأكمل: "لا إشكالية لنا مع النائب السابق ياسين جابر لكن السؤال الأساسي هو أنه هل سيأتي جابر ليعمل بتعليمات الثنائي الشيعي أم كوزير مالية متناغم مع مجلس الوزراء؟".   وأردف: "هناك تطمينات أتت يتحمل مسؤوليتها الرئيس المكلف وياسين جابر نفسه".   وفي سياق آخر، قال كرم إن تيار المستقبل لا يعمل حالياً في السياسة وبالتالي لا علاقة سياسية معه، وأضاف: "اما في العلاقة الشخصية فلا اشكالية بيننا ونظرتنا موحدة".   وختم: "مشكلتنا سياسية لا مالية ولا اقتصادية فالاستقرار يجلب الازدهار ونريد فقط ان ينفصل حزب الله عن ايديولوجيتنا وهو بيرتاح ونحنا منرتاح واسرائيل مش عنّا، وطالما نحن دولة محترمة وقوية لا يمكن لاسرائيل أن تأخذ شيئاً".



مقالات مشابهة

  • سجون مليشيا الإصلاح في مارب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • كرم: القوات لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع التيار
  • سجون مليشيا الإصلاح في مأرب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • سجون مليشيا مرتزقة العدوان في مأرب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • العراق..الحشد الشعبي ينجح في إسقاط الهيكل العام لـهيئة فكاك الأسرى
  • وزارة العدل تطلب من القضاة ونقابة المحامين وكليات الحقوق تزويدها بمقترحاتهم لتعديل القوانين الحالية
  • انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
  • تعيين ماجد صدام المحمداوي مديرًا لسجن البصرة المركزي
  • أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين جريمة قتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب