قتلى في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 11 شخصا في انفجار مستودع للأسلحة قرب العاصمة دمشق الأحد، بعد أسابيع من إطاحة بشار الأسد.
وقال المرصد إن الانفجار الذي وقع في المنطقة الصناعية في عدرا على بعد نحو 30 كيلومترا من دمشق "يرجح" أن سببه قصف إسرائيلي.
لكن مصدرا عسكريا إسرائيليا قال لوكالة فرانس برس في القدس إن الجيش "لم يضرب المنطقة".
وصرّح مسؤول في منطقة قريبة من مكان الواقعة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن "انفجارا مجهول المصدر" هزّ منطقة عدرا الصناعية، مشيرا إلى سقوط عدد غير محدد من الضحايا، ومضيفا أن عمليات الإنقاذ مستمرة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "11 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار يرجح أنه ناجم عن قصف إسرائيلي استهدف مستودعا للأسلحة كان تابعا لقوات النظام قرب المدينة الصناعية في عدرا"، مضيفا أن القتلى "غالبيتهم من المدنيين".
من جهته، قال مصدر عسكري إسرائيلي: "لا علم لنا بغارات للجيش الإسرائيلي في المنطقة. لم يضرب الجيش الإسرائيلي المنطقة".
ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من ديسمبر، وبررت ذلك برغبتها في منع وقوع هذه المنشآت في أياد معادية لها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانفجار القدس الضحايا الجيش الإسرائيلي أخبار سوريا مستودع أسلحة انفجار مستودع أسلحة دمشق الجيش الإسرائيلى الانفجار القدس الضحايا الجيش الإسرائيلي أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. العثور على 3 مقابر جماعية في قرية القبو بريف حمص
شمسان بوست / متابعات:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالعثور على 3 مقابر جماعية في قرية القبو بريف حمص، وتم انتشال رفات 20 شخصا مجهولي الهوية يرجح أنهم اعتقلوا أو اختفوا قسرا في فترات سابقة.
ويقول شهود عيان إن هذه المقابر تعتبر أكبر شاهد على الانتهاكات التي كانت تمارس بحق المعتقلين في سوريا في ظل حكم نظام بشار الأسد، والتي تضم ضحايا من مختلف الفئات، خاصة الذين تم اعتقالهم بتهم سياسية أو معارضتهم للنظام.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 23 ديسمبر العثور على مقبرة جماعية في مدينة حمص تضم أكثر من 1200 جثة، يرجح أنهم اعتقلوا في فترات سابقة أثناء حكم بشار الأسد، ولم تتبين هوياتهم حتى اللحظة، ووفقا للمعلومات فإن الجثث كانت تأتي من مشفى حمص العسكري ليتم دفنها في مدينة حمص.
وبلغت حصيلة المقابر الجماعية المكتشفة وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ سقوط بشار الأسد 9 مقابر جماعية احتوت على رفات 1475 ضحية، موزعة كالتالي:
– مقبرتان جماعيتان في درعا: عثر فيهما على 127 جثة.
-3 مقابر جماعية بريف دمشق تضم رفات 128 جثة.
-4 مقابر في حمص تضم رفات 1220 جثة.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان