اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا BA.2.86
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الصحة البريطانية (UKHSA) عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا (BA.2.86) في المملكة المتحدة، يتميز بعدد كبير من الطفرات، وفق روسيا اليوم.
وأصدرت الوكالة بيانا نشر على الموقع الإلكتروني لحكومة البلاد: تم اكتشاف هذا المتغير في المملكة المتحدة: تم تأكيد اكتشاف حالة واحدة فقط حتى الآن لدى شخص ليس له سجل سفر حديث، ما يشير لوجود درجة معينة من إمكانية الاتصال المعدي داخل المملكة المتحدة".
يحتوي المتحور الجديد للفيروس التاجي على عدد كبير من الطفرات، لكن الوكالة - وفق البيان- لا تملك حتى الآن بيانات كافية لتحديد مدى الاستجابة المناعية للجسم، وشدة المرض.
وفقا لصحيفة الغارديان، المتغير الجديد يحتوي على "أكثر من 30 طفرة في "بروتين سبايك".
وأوضح البيان: إن ست حالات فقط من الإصابة بمرض (BA.2.86) تم اكتشافها حتى الآن في جميع أنحاء العالم، موزعة على أربع دول، وستواصل UKHSA مراقبة الوضع عن كثب.
في وقت سابق، ذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن نوعا جديدا من COVID-19 وهو (BA.2.86) يخضع للمراقبة، بسبب وجود عدد كبير من الطفرات فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحور جديد من فيروس كورونا الغارديان المملكة المتحدة الصحة البريطانية
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.