عُقد صباح اليوم الأحد اجتماع بمقر وزارة الصحة برئاسة معالي وزير الصحة، الدكتور عثمان عبد الجليل، وبحضور مدير مركز تطوير النظام الصحي، الدكتور مفتاح طويلب.

تناول الاجتماع متابعة الإجراءات التنفيذية لانطلاق مركز تطوير النظام الصحي، مع التأكيد على أهمية المتابعة الدقيقة لمراحل المشروع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

كما ناقش الجانبان الخطط العملية والتحديات التي تواجه انطلاق المشروع ، والذي يعد من أولويات الوزارة لتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير تغطية شاملة للمواطنين.

وأكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات لضمان التنفيذ الفعّال للمشاريع. من جانبه، قدم الدكتور مفتاح طويلب تقريرًا حول التقدم المحرز والخطوات المقبلة، مشددًا على أهمية بناء شراكات استراتيجية وتوظيف الموارد بشكل أمثل لتحقيق النجاح المطلوب.

واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام الوزارة بدعم مركز تطوير النظام الصحي ومواصلة العمل لتفعيل مشروع التغطية الصحية الشاملة باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي

 

#اخبار_وزارات_الحكومة_الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

“مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد

غزة – يمانيون

نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ،اليوم الاحد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي استُشهدت جراء قصف للعدو استهدف منزلاً سكنياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الصحفيين.

وقال المركر في تصرح صحفي، إن الزميلة مقداد (29 عامًا) قضت برفقة طفلها وثمانية مدنيين آخرين، إثر قصف استهدف منزلًا وخيمة سكنية فجر اليوم.

وأشار إلى أن مقداد التي عملت صحفية مستقلة، تنتظر لقاء ابنتها الجريحة التي فُصِلَت عنها قسرًا بسبب الحرب، وتخضع حاليًا للعلاج في مصر.

وكتبت مقداد على حسابها في منصة “إنستغرام” قبل استشهادها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.

وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقمًا.. استغرقتُ 29 عامًا من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.

واشار المركز إلى أنه باستشهاد مقداد، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية إلى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، ويُثير تساؤلات جادة حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.

وأكد المركز، أن استشهاد الزميلة مقداد وعائلتها يأتي ضمن سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها “العدو” بحق المدنيين، وخاصةً الصحفيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

وشدد المركز، على أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.

وجدد المركز دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على ضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق، بما يتوافق مع مبادئ حرية الصحافة والمواثيق الدولية ذات الصلة.

وطالب بإدانة الهجمات المميتة التي تستهدف الصحفيين، وفتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تبحث سبل تطوير ورفع كفاءة مركز المؤتمرات ودار الضيافة
  • اجتماع يناقش مستجدات الوضع الصحي والجوانب المتصلة بتنفيذ خطط الوزارة
  • “في بعض الأحيان عليك أن تتناول الدواء”: ترامب يدافع عن الرسوم الجمركية الشاملة
  • ضمن حملة “شفاء”… وفد طبي يصل دير الزور لتقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • “مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
  • “اليونيسف”: إغلاق نحو 21 مركزًا لعلاج سوء التغذية بغزة نتيجة العدوان
  • غداً.. انطلاق قافلة طبية بوحدة أبو العينين الصحية بالأقصر
  • الدرقاش: على الحكومة الليبية فرض 31% رسوم على المشروبات الأميركية
  • “بلدي دبا الحصن” يبحث تطوير المنافذ الحدودية بالمدينة