أكد قاسوم كوليبالي وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى في بوركينا فاسو، اليوم السبت إن واجادوجو تشتري أسلحة من روسيا "بسعر جيد" وهي مهتمة بمواصلة التعاون.

وقال "كوليبالي" "بوركينا فاسو تستخدم دائما الأسلحة الروسية، ولقد رأينا الآن أن بعض أنواع الأسلحة قد تطورت"، بحسب تصريحاته لوكالة "نوفوتسي" الروسية.

وأضاف وزير الدفاع في بوركينا فاسو، أنه كان لدى شركاء الدولة الأفريقية في وقت سابق موقف سلبي تجاه المعدات التي تم شراؤها من روسيا، و"ستشترك الدولة مع من تريد وتشتري المعدات حيثما تريد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسلحة من روسيا بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

إيكواس: نواجه خطر التفكك

قالت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) اليوم الأحد، إن منطقتهم تواجه خطر التفكك وتفاقم انعدام الأمن، بعد أن كشفت بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن عزمها الانسحاب من التكتل من خلال التوقيع على معاهدة تحالف دول الساحل.

وقال رئيس مفوضية إيكواس عمر توراي، إن حرية الحركة والسوق المشتركة التي تضم 400 مليون نسمة من بين المزايا الرئيسية للتكتل الذي يبلغ عمره 50 عاما تقريبا، باتت معرضة للخطر إذا انسحبت الدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية.

وأضاف توراي أمام قمة إيكواس المنعقدة في العاصمة النيجيرية أبوجا أن تمويل مشروعات اقتصادية بقيمة تزيد على 500 مليون دولار في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ربما يتوقف، وفق وكالة رويترز.

وقال "بالنظر إلى تلك المزايا، فمن الواضح أن التفكك لن يعرقل حرية حركة وتجمع السكان فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى تفاقم انعدام الأمن في المنطقة"، مشيرا إلى أن انسحاب الدول الثلاث سيشكل "ضربة قوية" للتعاون الأمني، لا سيما تبادل المعلومات المخابراتية والمشاركة في الحرب على "الإرهاب".

صورة جماعية خلال الدورة العادية الـ65 لإيكواس في أبوجا (الفرنسية)

وأكد توراي أنه قد تكون هناك أيضا إجراءات جديدة لفرض حصول مواطني هذه الدول الثلاث على تأشيرات لدخول دول أخرى في المنطقة، من دون تحديد موعد دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي مستهل القمة السبت، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه من بوركينا فاسو إبراهيم تراوري ومالي آسيمي غويتا أن شعوب الدول الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

وتوترت علاقات الدول الثلاث مع إيكواس بعد الانقلابات التي شهدتها، حيث استولى قادة عسكريون على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو في عام 2022، وفي النيجر عام 2023.

وقد فرضت إيكواس عقوبات على مالي والنيجر للضغط من أجل عودة الحكم المدني، وهددت بالتدخل عسكريا لإعادة الحكم المدني بعد الانقلاب، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.

وفي أواخر فبراير/شباط الماضي، قرر رؤساء الدول الأعضاء في إيكواس رفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على النيجر، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز الماضي.

وتواجه "إيكواس" أزمة متصاعدة بانسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو منها، بعدما أعلنت مغادرة المجموعة، وإعلانها تشكيل "تحالف دول الساحل" في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن طلبت مغادرة القوات الفرنسية أراضيها وسط تقارير عن اقترابها من روسيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا: إسقاط «مسيرات» أوكرانية في بيلجورود وكورسك
  • إيكواس: نواجه خطر التفكك
  • لواء الدب.. يد عسكرية ناشئة لحماية مصالح روسيا في القارة السمراء
  • الدفاع الروسية: تدمير 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلجورود
  • القوات الروسية تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن «كونفدرالية»
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن "كونفدرالية" (بيان)
  • روسيا تُدمر 8 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وبيلجورود
  • روسيا تسقط 10 طائرات مسيرة أوكرانية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 50 مسيّرة أوكرانية جنوب غرب البلاد