بوتين: حملات انتخابية وأزمات دامية وتحالفات وخسارات مهمة.. كيف مر 2024 على الرئيس الروسي؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 تقلبات كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث واجه أحداثًا متباينة بين تعزيز سلطته في الداخل والسعي لكسر عزلة روسيا الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا، فكان عامًا تخللته نجاحات انتخابية، أزمات أمنية، وتطورات على الساحة الدولية تركت أثرها العميق على مسار السياسة الروسية.
يناير: انتخابات محسومة ولكن مثيرة للجدلاعلانبدأ بوتين العام بحملة انتخابية بلا منافسين حقيقيين بعد استبعاد المعارضين البارزين من السباق، سواء بالسجن أو النفي.
وفي فبراير، توفي أليكسي نافالني، المعارض الأقوى لبوتين، أثناء قضاء عقوبة سجن طويلة في سيبيريا. وقد أثار موته موجة غضب دولية وشهدت جنازته في موسكو مشاركة عشرات الآلاف في تحدٍ غير مسبوق للكرملين. وترك غياب نافالني فراغًا كبيرًا في صفوف المعارضة وأثار اتهامات جديدة ضد الحكومة.
امرأة تضع الزهور على قبر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني في مقبرة بوريسوفو في موسكو، 2 مارس 2024APمارس: هجوم إرهابي يلطخ انتصار الانتخاباتوبعد فوزه المتوقع في الانتخابات بولاية خامسة، تعرضت موسكو لهجوم دموي في قاعة حفلات أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصًا. ادعى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية، بينما اتهمت الحكومة الأوكرانيين دون تقديم دليل. وقد أعاد الهجوم للأذهان حقبة العنف في بداية عهد بوتين وأبرز التحديات الأمنية المتزايدة.
Relatedشاهد: رسمياً.. انتخاب بوتين رئيساً لروسيا لولاية خامسةبوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنايونيو: زيارة تاريخية إلى كوريا الشماليةأمّا في يونيو، قام بوتين بزيارة كوريا الشمالية لأول مرة منذ 24 عامًا، حيث وقع اتفاقية للدفاع المشترك مع كيم جونغ أون. وعززت هذه الاتفاقية العلاقات بين البلدين، لكنها زادت من قلق المجتمع الدولي بشأن توسع التحالفات المناهضة للغرب.
لقاء جمع الرئيس الروسي برئيس كوريا الشماليةKristina Kormilitsyna/Sputnikيوليو: إدانة صحفي أمريكي وإشارة لتصعيد القمعوبعدها بشهر، أدانت محكمة روسية الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس، في حكم أثار انتقادات واسعة. واعتبرت المحاكمة رسالة تحذير للصحفيين الدوليين، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الإعلام.
مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش يستمع للحكم ضده في قفص زجاجي في محكمة في يكاترينبرغ، روسيا، في 19 يوليو 2024.Dmitri Lovetskأغسطس: تبادل أسرى وهجوم عسكري أوكرانيكما شهد أغسطس عملية تبادل أسرى هي الأكبر منذ نهاية الاتحاد السوفيتي، شملت صحفيين ومعارضين بارزين. وفي نفس الشهر، نفذت أوكرانيا هجومًا مفاجئًا على منطقة كورسك الروسية، مما كشف ضعف الدفاعات الروسية وأثار مخاوف واسعة بشأن قدرة الكرملين على حماية أراضيه.
جندي أوكراني يمشي بجانب مبنى في سودجا، منطقة كورسك، روسياAPسبتمبر: بوتين يتحدى الغرب بزيارة منغوليازار بوتين منغوليا في سبتمبر لتوقيع اتفاقيات اقتصادية. الزيارة، التي تجاهلت مذكرة الاعتقال الدولية بحقه، عكست إصرار الكرملين على تعزيز تحالفاته الإقليمية وسط الضغوط الغربية لعزله.
رئيس منغوليا خوريلسوخ أوخنا، على اليسار، يمشي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مراسم استقبال في ساحة سوخباتار في أولان باتر، منغوليا، في 3 سبتمبر 2024.Sofya Sandurskaya/Sputnikأكتوبر: جنود كوريون شماليون وتهديدات بصواريخ خارقةفي أكتوبر، أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لدعم روسيا في الحرب الأوكرانية، بينما أعلنت موسكو عن اختبار صاروخ جديد وصفه بوتين بأنه "غير قابل للاعتراض". هذا التصعيد زاد من توتر العلاقات بين روسيا وحلف الناتو.
شاشة تلفزيون في محطة قطار سيول بكوريا الجنوبية، في 21 أكتوبر 2024، تعرض صورة لجنود يُعتقد أنهم من كوريا الشمالية يقفون في صف لتلقي الإمدادات من روسيا.Ahn Young-joonنوفمبر: عودة ترامب وصواريخ جديدة تهدد الغربفي نوفمبر، أثار فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية قلقًا بشأن مستقبل الدعم الغربي لأوكرانيا، بينما أطلقت روسيا صاروخ "أورشنك" في رسالة تهديد واضحة، مشيرة إلى استعدادها لتوسيع نطاق الحرب.
صحفيون في مركز للتحليل الجنائي في مكان غير معلن في أوكرانيا، في 24 نوفمبر 2024، يصوّورن شظايا لما وصفته السلطات في كييف بصاروخ روسي فرط صوتي ضرب مصنعًا في دنيبرو، أوكرانيا.Evgeniy ديسمبر: أزمات متوالية وسقوط الحليف السوريواختُتم العام بانهيار حكومة بشار الأسد، حليف روسيا الأبرز في الشرق الأوسط، مما أثار تساؤلات حول قدرة موسكو على الحفاظ على نفوذها الدولي.
انهيار النظام السوري المدعوم من روسيا Leo Correaفي ذات الوقت، قُتل جنرال روسي كبير في تفجير بموسكو، واختتمت السنة بحادث تحطم الطائرة الأذرية ما أثار انتقادات حادة ضد الدفاعات الروسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس أذربيجان: روسيا أسقطت الطائرة الأذربيجانية عن غير قصد.. وبوتين يعتذر بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا تحالفأزمةفلاديمير بوتينروسياالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: عشرات القتلى والجرحى وتنكيل بالطواقم الطبية وتدمير 86% جراء القصف الإسرائيلي المستمر يعرض الآن Next كوريا الجنوبية تودع العام بكارثة جوية: مقتل 179 راكبا في اشتعال طائرة بعد انزلاقها عن المدرج يعرض الآن Next أحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات.. ترى كم ستطول مدة الفترة الانتقالية في سوريا؟ يعرض الآن Next اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان يعرض الآن Next في خطوة غير مسبوقة.. بلجيكا تقرر حظر بيع السجائر الإلكترونية اعتباراً من العام الجديد اعلانالاكثر قراءة في أول ظهور عسكري منذ الإطاحة بالأسد.. إدارة العمليات تستعرض قوتها في دمشق هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 محافظ دمشق الجديد يحاول التنصل من تصريحاته بشأن السلام والتعايش مع إسرائيل ويقول الله هو الرقيب مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةإسرائيلسورياقتلالصحةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسالسنة الجديدة- احتفالاتضحايابشار الأسدالشرق الأوسطمستشفياتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل قتل سوريا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل قتل سوريا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحالف أزمة فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة إسرائيل سوريا قتل الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس السنة الجديدة احتفالات ضحايا بشار الأسد الشرق الأوسط مستشفيات یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابًا متلفزًا عشية رأس السنة الجديدة، أشاد فيه بالإنجازات التي حققتها بلاده خلال فترة توليه السلطة التي تمتد منذ ربع قرن، ودعا بوتين الروس إلى الشعور بالفخر بما تم تحقيقه، مؤكدًا أن هذه الإنجازات مهدت الطريق لمزيد من التطور.
وقال بوتين في خطابه: "أصدقائي الأعزاء، سيدخل العام 2025 في غضون دقائق، منهيا الربع الأول من القرن الواحد والعشرين"، وأشار إلى أن روسيا لا تزال تواجه العديد من التحديات، لكنه شدد على حق الروس في الاعتزاز بما أُنجز حتى الآن، وأضاف: "نعم، ما زال لدينا الكثير من الأمور التي يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأنها، لكن من حقنا أن نشعر بالفخر بما تم تحقيقه بالفعل".
وعلى الرغم من مرور نحو ثلاث سنوات على النزاع في أوكرانيا، لم يأتِ بوتين على ذكر الصراع بشكل مباشر في خطابه، مكتفيًا بالإشادة بالجنود الروس كما فعل في مناسبات سابقة، وقال: "عشية رأس السنة هذه، فإن أفكار وتمنيات الأقارب والأصدقاء وملايين الناس في أنحاء روسيا هي مع مقاتلينا وقادتنا العسكريين".
بوتين أبدى تفاؤله حيال المستقبل، قائلاً: "الآن، على عتبة عام جديد، نفكر في المستقبل، نحن متأكدون بأن كل شيء سيكون على ما يرام، سنمضي إلى الأمام فحسب".
الخطاب جاء في لحظة وصفها البعض بالمفصلية، حيث حققت روسيا تقدمًا ميدانيًا ثابتًا في النزاع مع أوكرانيا، في الوقت نفسه، تترقب الأوساط الدولية الخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد بوقف سريع لإطلاق النار فور توليه منصبه.
يُذكر أن بوتين تسلّم الرئاسة الروسية لأول مرة عشية رأس السنة عام 1999، عندما استقال الرئيس الأسبق بوريس يلتسن بشكل مفاجئ في خطاب أثار صدمة الروس، واعتذر فيه عن الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الوقت، قاد بوتين روسيا في واحدة من أطول فترات الحكم في التاريخ الحديث للبلاد.
وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، في اجتماع شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، أكد الشيباني على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح الطرفين. وقال الوزير: "نتطلع إلى شراكة بناءة مع الاتحاد الأوروبي تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية. وأكد الشيباني أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تجاوز العقبات التي تواجه العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة.
القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بهدف تقليص قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن الضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مرافق لإنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، وأضاف البيان أن "المرافق المستهدفة كانت تُستخدم في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية".
كما شملت الضربات تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين، بالإضافة إلى سبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية تم رصدها فوق البحر الأحمر، وأكدت القيادة أن هذه العمليات تمت بدقة عالية لضمان الحد من قدرات الحوثيين العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لتأمين الملاحة الدولية وتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركاء واشنطن الإقليميين، وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن شركائها في المنطقة.