وفاة طالب جامعي داخل منزله ببني ملال في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد حي الكعيشية وسط مدينة بني ملال، ليلة السبت إلى الأحد، حادثاً مأساوياً بعد العثور على جثة طالب جامعي يبلغ من العمر 22 سنة داخل منزله، في ظروف لازالت غامضة.
وحسب مصادر « اليوم24″، فإن الطالب، الذي يدعى “علي م”، ينحدر من دوار أيت حدو بجماعة أنركي التابعة لإقليم أزيلال، وكان يدرس السنة الاولى تخصص الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في بني ملال.
وأضاف المصدر ذاته، انه فور علمها بالخبر استنفرت المصالح الامنية عناصرها بعين المكان حيث حلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التي باشرت إجراءاتها الأولية فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
هذا وقد جرى الاستماع إلى طالبين كانا يقيمان مع الهالك في المنزل نفسه، من أجل تجميع معطيات إضافية حول الواقعة.
كلمات دلالية بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أشخاص اختناقا بغاز سام داخل بئر في حجة
لقي 3 أشخاص حتفهم، ليل الجمعة/ السبت داخل بئر في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وكان الضحايا يقومون بتنظيف البئر قبل أن يموتوا اختناقا بغاز سام انبثق من مضخة المياه المستخدمة في جوف البئر للتنظيف ما تسبب في صدمة كبيرة لأهالي المنطقة.
وقال شهود عيان للموقع بوست إن الشابين عباس عبدالله إبراهيم شعبين وخليل محمد الحيداني، وأحد المهندسين العاملين، توفوا اختناقاً في أحد آبار المياه بعزلة مسروح في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، نتيجة استنشاقهم لغازات سامة داخل البئر دون تهوية مناسبة.
وبحسب المصادر، فإن الضحايا كانوا يقومون بأعمال تنظيف وصيانة داخل البئر عندما تسبب تشغيل مولد ضخ المياه في انبعاث كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون، مما أدى إلى فقدانهم للوعي ووفاتهم لاحقاً داخل البئر.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث مشابهة شهدتها محافظة حجة خلال السنوات الأخيرة، والتي تعود في معظمها إلى الجهل بمخاطر الغازات السامة واستخدام وسائل بدائية في العمل داخل الآبار، إلى جانب غياب أدوات السلامة.
ويحذر مختصون في مجال السلامة من خطورة العمل في الآبار دون التزود بوسائل الحماية مؤكدين على ضرورة توعية المواطنين والعاملين في هذا المجال بأبسط إجراءات السلامة لتجنب وقوع المزيد من الكوارث المماثلة.