محلل اقتصادي: السبائك أفضل وسيلة للاستثمار في الذهب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال أسامة زرعي، المحلل الاقتصادي وخبير أسواق الذهب، إن الذهب يُعد أداة مثالية للاستثمار والتحوط، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة.
وأوضح زرعي أن الذهب يُستخدم كوسيلة للتحوط ضد التضخم المتسارع في حالة عدم استقرار العملة المحلية، بينما يكون الاستثمار فيه مناسباً عند استقرار الأوضاع الاقتصادية.
وأشار زرعي إلى أن الذهب كان ثالث أقوى أصل استثماري خلال عام 2024، مستفيداً من خفض أسعار الفائدة في البنوك المركزية، بجانب المخاوف من الركود الاقتصادي وصعود الدولار.
وأضاف أن هناك تشابهاً كبيراً بين الظروف الحالية وعام 2008، حيث استفاد الذهب وقتها من حالة عدم اليقين الاقتصادي.
فيما يخص السوق المحلية، أكد زرعي أن سوق الذهب ما زال يعاني من عشوائية في التسعير، نتيجة غياب الضوابط الكافية.
وأوضح أن الأسعار في السوق المحلي تتأثر بثلاثة عوامل رئيسية، وهي العرض والطلب، سعر صرف الجنيه أمام الدولار، والسعر العالمي للأوقية.
وأشار زرعي، إلى أن السبائك تعتبر من أفضل الخيارات للاستثمار والادخار في الذهب، لأنها تتميز بانخفاض تكلفتها مقارنة بالمشغولات الذهبية التي تحمل تكلفة مصنعية أعلى.
وأوضح أن السبائك شهدت إقبالاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الشركات المنتجة إلى توسيع إنتاجها من السبائك وتطوير تصاميمها لتلبية الطلب المتزايد.
أكد زرعي، أن الذهب يظل الخيار الأفضل للاستثمار نظراً لسهولة تسييله وإمكانية تجزئته، مما يُسهل عملية البيع في الأوقات المناسبة التي تشهد ارتفاعاً في الأسعار، والشراء في فترات الانخفاض، بالإضافة إلى السبائك، أشار زرعي إلى أن المشغولات الذهبية البسيطة مثل المشغولات السادة تُعد خياراً جيداً للمستثمرين الذين يفضلون الجمع بين الاستثمار والاحتفاظ بالزينة الذهبية.
وقال إن الذهب يبقى الخيار الأمثل في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يوفر أماناً مالياً ضد تقلبات السوق ويتيح فرصاً استثمارية مربحة، مع تأكيد الحاجة إلى تنظيم أفضل للسوق المحلية لتحقيق مزيد من الشفافية في التسعير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار سبائك الذهب التضخم المشغولات الذهبية سوق الذهب المزيد
إقرأ أيضاً:
انتظروا وابقوا على اطلاع.. خبر مهم لمن يشتري منزلًا في تركيا ونصائح هامة عن الذهب من خبير اقتصادي تركي
في تقييمه للتوقعات الاقتصادية بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل، قدم خبير أسواق الذهب والمال، إسلام ميميش، مجموعة من النصائح القيمة للمواطنين الذين يعتزمون شراء منزل لأول مرة. وأكد ميميش ضرورة عدم التسرع في اتخاذ قرارات الشراء، مشيرًا إلى تصريحات وزير البيئة والتخطيط الحضري، مراد كوروم، التي تعكس تطورات مهمة في سوق العقارات.
الزلزال وتأثيره على سوق العقارات
وفي تقييماته عبر قناته على يوتيوب، التي تابعها موقع تركيا الان٬ قام ميميش بتسليط الضوء على التأثيرات المحتملة للزلزال، الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 على الاقتصاد بشكل عام وقطاع العقارات بشكل خاص. وأشار إلى أن الزلزال قد يؤدي إلى هجرة عكسية من المدن الكبرى إلى الأناضول والقرى، مما قد يزيد من الطلب على المنازل المستقلة والأراضي. كما لفت إلى أن المخاوف الأمنية قد تدفع المواطنين إلى الإقبال على شراء المنازل الجديدة (الصفرية)، وهو ما سيؤدي إلى نشاط في قطاع البناء.
وأضاف ميميش: “على الرغم من أن البعض وصف أسعار العقارات بأنها ‘فقاعة’ حتى الآن، إلا أن أسعار العقارات ستنخفض في المستقبل مع انخفاض قيمة الليرة التركية.”
مشاريع الإسكان الاجتماعي: فرصة للمشترين لأول مرة
وحث ميميش المواطنين الذين يعتزمون شراء منزل لأول مرة على عدم التسرع، مؤكدًا أنه في الربع الأخير من هذا العام سيتم تسريع مشاريع الإسكان الاجتماعي التي أطلقها وزير البيئة والتخطيط الحضري، مراد كوروم. وذكر ميميش أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية الراهنة، فإن الحكومة تعد خططًا طموحة للمستقبل.
وأضاف: “لا داعي للقلق، فقد قلت سابقًا أنه سيكون بإمكانكم شراء منازلكم الجديدة من مشاريع الإسكان الاجتماعي. مساء أمس، كان وزير البيئة والتخطيط الحضري، السيد مراد كوروم، ضيفًا في برنامج مباشر على قناة خاصة، حيث أعلن عن حملة جديدة لمشاريع الإسكان الاجتماعي في نهاية عام 2025. هذه الحملة ستكون غير مسبوقة في تاريخ تركيا.”
اقرأ أيضاتحركات الذهب في الأسواق: انخفاض جديد وأسعار حديثة (27 أبريل…
الأحد 27 أبريل 2025وأوضح ميميش أن وزارة الخزانة والمالية تعمل أيضًا على تجهيزات اقتصادية جديدة لدعم مشاريع الإسكان الاجتماعي، حيث سيتم توفير تمويلات منخفضة التكلفة ستتيح لآلاف المواطنين امتلاك منازلهم.