أشاد المدربون والمحللون الوطنيون بالقيمة الفنية الكبيرة التي ترجمها الأحمر في منافسات خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت حتى الرابع من يناير المقبل، مثمنين صعوده للدور نصف النهائي ضاربًا موعدًا ناريًّا مرتقبًا مع نظيره السعودي الشقيق مساء الثلاثاء على استاد الصليبخات.

وأكد المدربون والمحللون الوطنيون على صعوبة المواجهة المرتقبة مع المنتخب السعودي، معربين عن تفاؤلهم بقدرة الأحمر على تخطي عقبة هذه المواجهة وبلوغ المباراة النهائية بالرغم من نديتها المتوقعة.

وأجمع المدربون والمحللون الوطنيون على الروح القتالية العالية للاعبي منتخبنا الوطني والشخصية التي أظهروها خلال مبارياتهم الثلاث في مرحلة دور المجموعات أمام منتخبات الكويت وقطر والإمارات على التوالي، حيث استطاع الأحمر قلب الموازين والعودة في النتيجة رغم تأخره في البداية، مستلهمًا دوافع الثقة والرغبة الجامحة في غرس عقلية وثقافة الانتصار التي باتت بمثابة علامة فارقة في مباريات الأحمر ببطولة كأس الخليج.

وفيما يلي نستعرض عددًا من آراء وردود أفعال بعض المدربين والمحللين الوطنيين في أعقاب تأهل الأحمر لمرحلة الدور نصف النهائي لبطولة خليجي 26 بالكويت، وقراءاتهم الفنية المسبقة لمواجهة منتخبنا الوطني المقررة أمام نظيره السعودي مساء الثلاثاء ، حيث أجمعوا على أهمية استغلال هشاشة المنتخب السعودي في عمق الدفاع والذي ظهر جليًّا في مبارياته الثلاث السابقة، إذ عانى من أخطاء فردية فادحة كلفته استقبال ستة أهداف في ثلاث مباريات.

وكرس السعوديون معاناتهم في الخط الخلفي، حيث عاب عليهم البطء في الارتداد الدفاعي الذي أدى إلى ترك مساحات وثغرات واضحة جعلته لقمة سائغة لخصومه ومنافسيه لولا قوة منظومته الهجومية التي تداركت الموقف بإحراز ثمانية أهداف.

إبراهيم صومار: تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة ستحسم المواجهة -

لفت المدرب الوطني إبراهيم بن صومار البلوشي إلى صعوبة المواجهة التي تنتظر منتخبنا الوطني أمام نظيره السعودي ضمن الدور نصف النهائي من منافسات خليجي 26 بالكويت خاصة بعد انتعاش أداء المنتخب السعودي مؤخرًا والذي كلله بحصد بطاقة العبور للدور نصف النهائي من بوابة المنتخب العراقي.

وقال البلوشي في تصريحات صحفية أوردها لـ«عمان»: مباراتنا المرتقبة أمام المنتخب السعودي الشقيق ستكون في غاية الصعوبة لا سيما بعدما استعادوا عافيتهم في مواجهة الحسم على بطاقة الصعود التي كسبوا رهانها على حساب المنتخب العراقي بثلاثة أهداف لهدف ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.

وتابع البلوشي قائلا: يتسلح المنتخب السعودي بعوامل الخبرة والثقة بالنفس بعد تأكيد العبور للدور نصف النهائي، متجاوزين المرحلة الصعبة التي مروا بها قبل انطلاق منافسات البطولة التي شهدت تغييرًا على مستوى الجهاز الفني بتعيين المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بديلًا للمدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.

وأردف قائلا: عودة هيرفي رينارد على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي أسهمت في تغيير الرؤى والأفكار الفنية وقادته لتغيير فلسفة وطريقة اللعب المتبعة باعتماده رسمًا ونهجًا تكتيكيًّا جديدًا على أرضية الملعب، الأمر الذي أدى إلى استعادتهم لمستوياتهم المعهودة ولكن ذلك لن يثني من همة لاعبينا، ولن يثبط عزائمهم في سبيل تحقيق الفوز وخطف ورقة التأهل لنهائي خليجي 26.

وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني لتجاوز عقبة المنتخب السعودي أوضح البلوشي قائلا: على اللاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني أن يؤمنوا بقدراتهم وإمكانياتهم وحظوظهم في تخطي عقبة الاختبار السعودي الشائك بكل ما يشكله من تحديات، وبالذات أن مباريات مرحلة خروج المغلوب تلعب على تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة، وعلى المدرب رشيد جابر أن يتفطن لهذا الأمر.

واستطرد قائلا: المنتخب السعودي يملك خصالا وخصائص فنية وتكتيكية جيدة ولكنه يعاني من نقاط ضعف أبرزها البطء في عمق الدفاع، لذلك يجب على المدرب رشيد جابر أن يستغل سلاح الكرات الثابتة بهدف ضرب عمق دفاعات المنتخب السعودي واستغلال الفجوة بين متوسطي قلب الدفاع.

وأتم: ينبغي علينا استثمار الإمكانيات الهجومية للاعبينا على غرار عصام الصبحي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري، مع الأخذ بعين الاعتبار التحلي بعوامل الثقة بالنفس المقرونة بالعزيمة والإصرار والروح القتالية العالية.

عبدالعزيز الحبسي: ينتظرنا اختبار صعب أمام السعودية وطموحنا حصد اللقب -

وصف المحلل والناقد الرياضي عبدالعزيز الحبسي مباراة منتخبنا الوطني المرتقبة أمام شقيقه السعودي بالصعبة، لافتًا إلى أن الأحمر استطاع أن يقلب لغة التوقعات والتكهنات في منافسات خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت حتى الرابع من يناير المقبل.

وقال الحبسي في تصريحات صحفية أدلى بها لـ«عُمان»: ندرك جيدًا صعوبة المأمورية التي تنتظرنا في الصدام الكروي الناري أمام المنتخب السعودي ولكننا نعوّل على ثقة وحماسة لاعبينا وروحهم المعنوية المرتفعة لا سيما في أعقاب اغتنامهم بطاقة العبور للدور نصف النهائي.

وتابع قائلا: الضغط النفسي سيؤدي دورًا محوريًّا حاسمًا في هذه المواجهة ولكن ثقتنا كبيرة في قدرات وإمكانات لاعبينا الذين استطاعوا قلب الطاولة على خصومهم في دور المجموعات وبرهنوا على قوة شخصية أدائهم داخل المستطيل الأخضر والتي ترجموها إلى واقع تصدر منافسات المجموعة الأولى عن جدارة واستحقاق وما أعقبها من حجز تذكرة الصعود لنصف نهائي النسخة الحالية بالكويت.

ولفت الحبسي إلى أن منتخبنا الوطني بات يطمح لتحقيق لقب البطولة عقب صعوده لنصف النهائي وفي هذا الإطار علّق قائلا: دون أدنى شك أصبح الزخم المعنوي مرتفعًا لدى منتخبنا الوطني في عقب تأهله لمرحلة الدور نصف النهائي، وهو ما نعوّل عليه لاجتياز عقبة المنتخب السعودي.

واستطرد قائلا: الجميع يملك الفرص والحظوظ والحافز وعلينا أن نؤمن بفرصنا وحظوظنا القائمة في التأهل، كما يتوجب علينا أن نتوخى الحذر من مفاتيح لعب المنتخب السعودي وبالذات سالم الدوسري الذي يعَد العنصر الأبرز في التشكيلة وعلامة فارقة جدًا في صفوف الأخضر السعودي بالنظر إلى الإمكانيات الفردية الرائعة التي يمتلكها.

وحول أبرز مكامن الخلل التي تعيب أداء المنتخب السعودي أوضح الحبسي قائلا: اللافت للانتباه أن المنتخب السعودي يعاني في الآونة الأخيرة من فجوة فنية وتكتيكية بين حارس المرمى ومتوسطي قلب الدفاع، وقد تجلى ذلك في مباريات الفريق بتصفيات كأس العالم وبطولة كأس الخليج الحالية، لدرجة أن المدرب هيرفي رينارد اضطر إلى أن يلعب بخمسة مدافعين بهدف تغطية المساحات الخلفية.

وأكمل قائلًا: الملاحظ أيضًا أن المنتخب السعودي يفتقد للخبرة في بعض المراكز خصوصًا في خط الهجوم على الرغم من أنه يلعب بخطة 4/ 3/ 3، ومجملًا نحن بصدد خوض مباراة صعبة وعلينا أن نحد من قدراتهم وإمكانياتهم ونقيّد أسلحتهم الفنية والتكتيكية لبلوغ نهائي البطولة، ولا يحدونا الشك مطلقًا في قدرتنا على تجاوز عقبة المنتخب السعودي.

سلطان الفليتي: نعول على الصلابة الذهنية وثقافة الفوز لدى لاعبينا -

أكد المحلل والناقد الكروي سلطان الفليتي أن منتخبنا الوطني يعول على الصلابة الذهنية وثقافة الفوز لدى لاعبيه لحصد بطاقة الصعود للمباراة النهائية لخليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت حتى الرابع من يناير المقبل.

ويتأهب منتخبنا الوطني لملاقاة نظيره السعودي ضمن الدور نصف النهائي، وفي هذا الإطار علق الفليتي قائلا: مما لا شك فيه أن نسق أداء المنتخب الوطني في مباريات خليجي 26 بالكويت قد ارتفع من مباراة إلى أخرى، وثقة اللاعبين بقدراتهم وإمكانياتهم قد كبرت مما أدى إلى رفع سقف التوقعات والتطلعات عاليا في هذه البطولة.

وقال الفليتي في معرض حديثه لـ«عمان»: أصبح منتخبنا الوطني يملك شخصية البطل في هذه البطولة، حيث استطاع أن يقلب تأخره في النتيجة في جميع المباريات الثلاث التي خاضها في مرحلة دور المجموعات بالنسخة الحالية، مما يؤكد على زرع عقلية وثقافة الانتصار لدى لاعبينا.

وتابع قائلا: كذلك الحال أصبحت لدى منتخبنا الوطني هوية فنية واضحة داخل الملعب، وشكل وأسلوب وطريقة لعب مدروسة، ولا ننسى أن عودة اللاعب المنذر العلوي للتشكيلة الأساسية للأحمر أعادت الروح والوهج محدثًا توازنًا كبيرًا في منظومة أداء الفريق الجماعية، وقد أعطانا مرونةً وأريحيةً كبيرتين في التعامل والتعاطي مع المباريات؛ نظرًا لمساهمته الفاعلة في ممارسة الضغط المتقدم على المنافس من الخطوط الأمامية.

وأردف: هذا الوضع جعل الفريق المنافس يختل توازنه في الخطوط الخلفية، ويفقد الكرات كثيرًا نظير ارتباكه، فضلًا عن معاناته البالغة في الخروج بالكرة من مناطقه الخلفية، مما أجبرهم على ارتكاب الأخطاء الفردية والجماعية ككل.

وأضاف: سنعول في مباراة السعودية على شراسة منظومتنا التكتيكية خصوصًا في الخط الأمامي الذي يشغله عصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري وجميل اليحمدي والمنذر العلوي، مما سيسهم إيجابًا في تقليل الضغط على التنظيم الدفاعي لمنتخبنا الوطني.

واستطرد الفليتي بقوله: منتخبنا الوطني جيد في هذه البطولة، وأثبت علو كعبه نفسيا وذهنيا، ولكن ذلك لا ينسينا ضرورة معالجة الأخطاء في الشق الدفاعي الذي هو بحاجة للتطور في اللقاء القادم أمام المنتخب السعودي.

واستدرك قائلا: لكن وفي المقابل يمتاز منتخبنا الوطني بنقل الكرات والجودة الفنية على المستويين الفردي والجماعي، ناهيك عن امتلاكه الحلول الفردية بحكم وجود لاعبين يملكون مهارات عالية أمثال المنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وجميل اليحمدي وعصام الصبحي.

وأكمل الفليتي: بطبيعة الحال يتمتع منتخبنا الوطني بصلابة ذهنية عالية مكنته من تبوء صدارة المجموعة الأولى، وكما هو معلوم فإن مباريات كأس الخليج لا تخضع للمعايير والمقاييس الفنية في المقام الأول إنما تعتمد على الجهوزية في الجوانب النفسية والذهنية أولًا وأخيرًا.

فهد العريمي: حظوظنا كبيرة .. والمنتخب السعودي يمتلك لاعبين جيدين -

أشار المحلل والناقد الرياضي فهد بن جمعة العريمي إلى صعوبة المواجهة التي تنتظر منتخبنا الوطني أمام شقيقه السعودي برسم الدور نصف النهائي لخليجي 26 بالكويت، وفي هذا الصدد علّق قائلا: تنتظرنا مواجهة صعبة أمام المنتخب السعودي الذي يملك باعا طويلا من الخبرة والتجربة في دورات كأس الخليج، حيث سبق له أن أحرز اللقب ثلاث مرات وصال وجال على مدار تاريخ مشاركاته في البطولة.

وقال العريمي في معرض حديثه لـ«عمان»: حظوظنا كبيرة في بلوغ المشهد الختامي لخليجي 26 لا سيما أن المنتخب السعودي لا يمر بأفضل حالاته، حيث يشهد تقهقرًا ملحوظًا على صعيد الأداء والنتائج، وقد ترجم ذلك في مباريات تصفيات كأس العالم وبطولة كأس الخليج الحالية، ولكن يجب ألا نغفل عن حقيقة امتلاك المنتخب السعودي للاعبين جيدين رغم تراجع مستوياته ونتائجه خلال الفترة الأخيرة.

واستدرك العريمي قائلا: منتخبنا الوطني يعيش حالة من النشوة في أعقاب نتائجه اللافتة وعروضه الرائعة في خليجي 26 التي كرسها إلى واقع اقتناصه بطاقة العبور للدور نصف النهائي، متسلحين بعزيمة لاعبينا وإصرارهم وروحهم القتالية العالية المشفوعة بالأداء الجيد والسرعة والانتشار في مساحات الملعب مع الاعتماد على سلاح الهجمات المرتدة الخاطفة.

وتابع قائلا: لا ننسى أيضا الإضافة الكبيرة التي شكلها المنذر العلوي، حيث لعب دورًا مؤثرًا في تشكيلة الفريق وأسهم في ترجيح كفة منتخبنا الوطني في مباراتي قطر والإمارات على التوالي نظير جهوده الملموسة وتحركاته الرائعة في رواقَي الملعب، فضلًا عن مساهمته الجلية في تفعيل المنظومة الهجومية للفريق وقيامه بالواجبات الدفاعية على الجهة اليسرى.

وأضاف: المنتخب السعودي ليس مقنعًا فنيًّا على صعيد الأداء والنتائج في مباريات هذه البطولة، حيث خسر ضربة البداية أمام المنتخب البحريني وانتزع فوزًا بشق الأنفس على حساب المنتخب اليمني الشقيق، وعانى الأمرّين أمام منتخب العراق قبل أن يحسم نتيجة المواجهة بحلول الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، لذلك ليس حريًّا بنا أن نخشى أو نهاب المنتخب السعودي وأن نلعب على نقاط قوتنا ونستغل نقاط ضعفهم، وأن نتعامل مع المباراة كما تعاملنا مع مباراتي قطر والإمارات.

وأردف قائلا: علينا أن نواصل اللعب بالطريقة والمنهجية ذاتهما مشفوعا بانضباط تكتيكي عال، وعلينا أن نلعب بروح قتالية عالية وبمشيئة الله تعالى قادرون على تجاوز عقبة المنتخب السعودي لا سيما أنه يلعب بخطة مفتوحة وبالتالي يترك لاعبوه ثغرات ومساحات خلفهم من الممكن أن نستغلها، كما يملك نقاط ضعف عديدة لعل أبرزها كثرة الأخطاء الفردية في متوسطي عمق الدفاع المتمثل في علي البليهي وحسان تمبكتي.

وأضاف: يتوجب علينا تفعيل الشق الهجومي وإعطاء الكثافة العددية الهجومية في خط الوسط والتحكم بمنطقة المناورات، والأهم من ذلك أن ننجح أيضًا في استغلال المساحات ونقاط ضعف المنتخب السعودي في بطء الارتداد الدفاعي وارتكاب الأخطاء الفردية في متوسطي عمق الدفاع.

واختتم العريمي مساحة حديثه قائلا: حظوظنا كبيرة في التأهل وقادرون على تخطي عقبة المنتخب السعودي شريطة أن نقلص الأخطاء الفردية في الخط الخلفي تدعيمًا لجودة وتنظيم الشق الدفاعي.

محمد الزعابي: قادرون على تجاوز المطب السعودي وبلوغ النهائي -

أعرب المحلل والناقد الكروي محمد بن إسماعيل الزعابي عن ثقته بقدرة نجوم الأحمر على تخطي عقبة المنتخب السعودي في نصف نهائي خليجي 26 بالكويت، لافتًا إلى أن منتخبنا الوطني يعول على الروح القتالية وحماسة لاعبيه وتنظيمهم الجماعي داخل أرضية الملعب.

وقال الزعابي في معرض حديثه لـ«عمان»: نواجه المنتخب السعودي الذي يملك لاعبين على مستوى عال اعتادوا على اللعب تحت تأثير الضغوطات النفسية والذهنية، ناهيك عن جودة لاعبيهم العالية كونهم يلعبون في دوري تنافسي قوي وامتلاكهم لمدرب ذكي يجيد قراءة المباريات.

وتابع الزعابي قائلا: حسب متابعتنا للمنتخب السعودي خلال المباريات الثلاث التي خاضها في مرحلة دور المجموعات بخليجي 26 بالكويت، اتضح لنا أنه منتخب يملك قوة هجومية ضاربة بدليل أنه استطاع تسجيل ثمانية أهداف وهو بذلك يعَد صاحب أقوى خط هجوم في البطولة، لكن وفي المقابل يعاني من هشاشة دفاعية في خطه الخلفي حيث استقبل ستة أهداف في مبارياته الثلاث، وهو رقم سلبي لم يعتَد عليه المنتخب السعودي.

واستطرد قائلا: أتمنى أن يكون لاعبو منتخبنا الوطني في يومهم وفي قمة تركيزهم واللعب على نقاط ضعف المنتخب السعودي المتمثلة في هشاشة عمقه الدفاعي، مع السعي جاهدين لاستغلال المساحات والثغرات التي يتركونها خلفهم نتيجة تقدم الظهيرين واندفاعهم الهجومي للأمام.

وزاد الزعابي: نستلهم الروح القتالية العالية للاعبينا وتنظيمهم العالي في الجوانب الهجومية، وبحول الله تعالى وتوفيقه قادرون على تجاوز المطب السعودي الشائك وننجح في الوصول للمباراة النهائية.

وأتم مساحة حديثه بالقول: بشكل عام تمثل المباراة اختبارًا قويًّا لطموحاتنا في التأهل للنهائي، وثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهازين الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر لتخطي هذا الاختبار وبلوغ المباراة النهائية.

ناصر الحجري: علينا التسلح بعوامل الصبر والهدوء والتركيز -

شدد المدرب الوطني ناصر الحجري على أهمية التسلح بعوامل الصبر والهدوء والتركيز في مباراة المنتخب الوطني المرتقبة أمام نظيره السعودي مساء الثلاثاء برسم الدور نصف النهائي لبطولة «خليجي 26» الجارية منافساتها حاليا في الكويت حتى الرابع من يناير المقبل.

وقال الحجري في تصريحات أوردها لـ«عُمان»: نعي جيدًا أهمية مباراة السعودية التي قطعًا ستكون بالغة الصعوبة والتعقيد، ولكننا نعول في الوقت عينه على أهمية استحضار أسلحة الهدوء والصبر والتركيز بهدف ترجيح كفتنا في هذا اللقاء الذي سيكون بمثابة مفترق طرق.

وتابع قائلًا: يتحتم علينا أيضًا إغلاق مفاتيح اللعب الهجومية البارزة في صفوف المنتخب السعودي على غرار سالم الدوسري ومصعب الجوير وسلطان الغنام، كما يتحتم علينا استغلال مواطن الضعف لديهم التي تكمن في بطء الارتداد الدفاعي والثغرات التي يتركها الظهيران خلفهما، ناهيك عن سوء تعامل المنتخب السعودي مع الكرات العرضية.

وأضاف: من الضروري بمكان أن نستثمر قدرات وإمكانات المنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وزاهر الأغبري في التحولات السريعة استغلالًا لبطء المنتخب السعودي في الارتداد الدفاعي، لا سيما وأن منتخبنا الوطني يتمتع بمؤهلات فنية جيدة على صعيد منظومة اللعب الجماعية للفريق.

واستطرد الحجري قائلًا: النقطة الأهم التي يجب أن يلتفت لها الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر تتمثل في الحرص البالغ على عدم استقبال هدف مبكر خلال ثلث الساعة الأول على غرار المباريات الثلاث التي لعبناها أمام منتخبات الكويت وقطر والإمارات على التوالي؛ نظرًا للصعوبات والتحديات المحتمل أن تواجهنا في الاختبار السعودي الشائك، مما قد يحد من احتمالية عودتنا في النتيجة في حال استقبلنا هدفًا مبكرًا من شأنه أن يزيد المأمورية تعقيدًا ويضع بطاقة التأهل على المحك.

واسترسل قائلًا: إجمالًا أتوقع مباراة صعبة أمام المنتخب السعودي الذي يملك لاعبوه خبرات تراكمية جيدة في بطولة كأس الخليج، وقد تابعنا التحسن التدريجي المتصاعد لديهم خلال مباريات هذه البطولة، الذي انعكست مؤشراته إيجابًا على حالة النضج التكتيكي المقرون باستشعار حجم المسؤولية مع توالي المباريات، ولا شك أن خطوطهم الثلاثة غدت أكثر ترابطًا وانسجامًا وتناغمًا، مما يشكل تهديدًا حقيقيًّا لطموحاتنا في التأهل للمشهد الختامي في هذه النسخة.

وأكمل الحجري: كما تجلت خصال تكتيكية لافتة غلفت طابع أداء المنتخب السعودي في ظهوره الأخير في البطولة أمام المنتخب العراقي، من بينها تطبيق استراتيجية الضغط العالي على حامل الكرة، عطفًا على التدرج السليم في بناء الهجمات والإنهاء الجيد للفرص في الثلث الأخير من ملعب الخصم، بدليل أن المنتخب السعودي يعَد المنتخب الأعلى تسجيلًا للأهداف في البطولة بواقع ثمانية أهداف في ثلاث مباريات.

مقبول البلوشي: شغف اللاعبين وتضحيتهم رهاننا الأبرز في البطولة -

أشاد مقبول البلوشي مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سابقًا بالتحسن التدريجي المتصاعد للأحمر في منافسات خليجي 26 المقامة حاليا في الكويت حتى الرابع من يناير المقبل، معربًا عن ثقته بقدرة منتخبنا على تجاوز عقبة المنتخب السعودي في لقاء الدور نصف النهائي للبطولة المقرر إقامته مساء الثلاثاء على ملعب الصليبخات.

وقال البلوشي في تصريحات صحفية أدلى بها لـ«عمان»: لم نكن نتوقع أن يظهر منتخبنا الوطني بهذه الصورة بعد مستوياته المخيبة للآمال في مباريات تصفيات كأس العالم، ولكنه استطاع أن يخالف التوقعات في بطولة كأس الخليج الحالية، ويقدم نسخة أداء مختلفة تمامًا نصبته مرشحًا في موازين الحسابات والتكهنات.

وتابع قائلا: ظهر جليا تطور أداء المنتخب الوطني مباراة تلو الأخرى نتيجة المجهودات السخية التي يقدمها اللاعبون والتي عكست شغفهم وتضحيتهم وروحهم القتالية وكفاحهم الدؤوب دفاعًا عن شعار الوطن.

وأضاف: رهاننا أصبح ثابتًا على لاعبي منتخبنا الوطني الذين أصبحوا في ذروة عطائهم وأوج تركيزهم وهذا ليس بالأمر المستغرب بحكم قربي منهم خلال الفترات التي أشرفت فيها على منصب مدير المنتخب الوطني، فهم شغوفون ويملكون إرادة صلبة وقوة ذهنية تقودهم لتحقيق النتائج الإيجابية خصوصًا في منافسات كأس الخليج.

واستدرك مدير منتخبنا الوطني سابقًا: أشعر أنني في قمة السعادة لما كرسه اللاعبون من مجهودات مضنية في هذه البطولة تعكس روحهم القتالية ورغبتهم الجامحة في تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير العمانية الوفية، ولا شك أنهم تحدوا الظروف وذللوا العقبات في سبيل الظفر ببطاقة الصعود لنصف نهائي خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في الكويت، لقد استشعروا قيمة شعار البلد كما كان عهدنا بهم وأثبتوا أنهم رجال لا يهابون أحلك الظروف والمواقف الصعبة.

واسترسل: أرفع القبعة للاعبين لقد قدموا مباراة قوية أمام المنتخب الإماراتي الشقيق وبرهنوا على علو كعبهم وضحوا وقاتلوا من أجل ضمان بطاقة الصعود، والآن بات لزامًا علينا أن نطوي صفحة مباراة الإمارات ونفتح صفحة مباراة السعودية التي تتطلب بذل مجهودات أكبر ورفع أقصى درجات التركيز والصلابة الذهنية بحثًا عن بلوغ المباراة النهائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أمام المنتخب السعودی المنتخب السعودی فی أن المنتخب السعودی الدور نصف النهائی القتالیة العالیة المدرب رشید جابر الأخطاء الفردیة منافسات خلیجی 26 خلیجی 26 بالکویت الروح القتالیة المنتخب الوطنی فی هذه البطولة نظیره السعودی مساء الثلاثاء دور المجموعات بطاقة الصعود أداء المنتخب وتابع قائلا فی البطولة عمق الدفاع فی تصریحات فی منافسات فی مباریات کأس الخلیج السعودی ا الوطنی فی فی التأهل على تجاوز استغلال ا تخطی عقبة الوطنی ا نقاط ضعف علینا أن کبیرة فی على تخطی أهداف فی لـ عمان لا سیما قائل ا فی هذا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مُنتخب الوطني للشباب يحصد لقب بطولة الخليج للجولف

حقق مُنتخبنا الوطني للجولف للشباب تحت 18 سنة لقب بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف والميدالية الذهبية للفرق، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في الفردي في ختام البطولة التي أُقيمت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية على ملعب رويال جرينز، و‏شهدت البطولة مشاركة منتخبات من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قدم منتخبنا الوطني أداءً مميزًا توِّج بحصوله على الميدالية الذهبية في فئة الفرق، ‏وفي منافسات الفردي، حقق آدم البرواني الميدالية الفضية، مما يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه اللاعبون الشباب في رياضة الجولف.

وفي باقي المنافسات توّج اللاعب أحمد سكيك بالمركز الأول من الإمارات العربية المتحدة في فئة الرجال (الفردي)، بعد أن قدم أداء رائعًا ومهارات استثنائية مكنته، في حين حلّ اللاعب دانييل سوكولوف من دولة قطر في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث اللاعب جوناثان سيلفراج من الإمارات العربية المتحدة.

وعلى صعيد الفرق، أكّد منتخب الإمارات العربية المتحدة تفوقه بفوزه بالمركز الأول، بينما حلّ منتخب دولة قطر في المركز الثاني، وجاء منتخب مملكة البحرين في المركز الثالث.

أما في فئة الشباب تحت 18 سنة (الفردي)، فقد تُوّج اللاعب سالم العبكل من دولة الكويت بالميدالية الذهبية بعدما حصل على (223) نقطة، وبعد أداء مميز مكّنه من اعتلاء منصة التتويج، فيما حصل لاعب منتخبنا الوطني آدم البرواني على الميدالية الفضية بحصوله على (234) نقطة، وحلّ في المركز الثالث والميدالية البرونزية محمد ثابت من الإمارات العربية المتحدة بحصوله على (238) نقطة.

وفي فئة الفرق لفئة الشباب، نجح منتخبنا الوطني في تحقيق المركز الأول، حيث جمع الثلاثي آدم البرواني (234) نقطة، وماهر سامبات (253) نقطة، وبرانش جاجواني (254) نقطة بما مجموعه 484، متفوقين على المنتخب الكويتي الذي حل في المركز الثاني، وحصلت الإمارات العربية المتحدة على المركز الثالث برصيد 493 نقطة، تلاها البحرين (495) نقطة وقطر (516) نقطة والمملكة العربية السعودية (523) نقطة.

تتويج مستحق باللقب

وفي حديثه عن فوز المنتخب بالمركز الأول في فئة الشباب قال لاعب منتخبنا الوطني ماهر سامبات: أنا سعيد جدا بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة مجلس التعاون الخليجي وهذا تتويج مستحق بالذهب، كما أن هذا الفوز لم يأت من فراغ وإنما بجهود كبيرة بذلت من التدريبات والمعسكرات التي سبقت البطولة، وبلا شك أنني أتطلع إلى الفوز بالعديد من البطولات لسلطنة عمان خلال المرحلة المقبلة.

بينما قال زميله في المنتخب آدم البرواني، الذي لم يسهم فقط في حصول الفريق على الميدالية الذهبية بل حصل أيضًا على الميدالية الفضية في فئة الفردي: الفوز بالميدالية الذهبية كفريق وإضافة الميدالية الفضية الفردية هو شعور رائع جدا وهذا الفوز هو نتيجة سنوات من العمل الجاد والتفاني، وأنا فخور أن أكون جزءًا من هذه اللحظة التاريخية في تاريخ رياضة الجولة العمانية وآمل أن نتمكن من مواصلة هذا العطاء وأن نحقق نجاحات أكبر في المستقبل.

أما لاعب المنتخب برانش جاجواني، الذي أكمل الثلاثي الذهبي، فأقر بأهمية اللحظة والجهد الجماعي للفريق.

وقال: أن أكون جزءًا من أول فريق عماني تحت 18 عامًا يفوز بالميدالية الذهبية بلا شك أنها تجربة لا تُنسى، لقد قمنا بعمل جيد خلال منافسات البطولة وذلك من أجل تحسين أدائنا، والفوز بلقب فئة الشباب دليل على التقدم الذي تشهده رياضة الجولف في سلطنة عمان وأنا ممتن جدا للمدرب أليكس داي وللاتحاد العماني للجولف على الدعم المتواصل من أجل تطوير هذه الرياضة سواء على المستوى المحلي أو الخليجي.

عمل جاد والتزام

وبعد ختام منافسات البطولة قال فايز محمد رياض، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: الفوز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب هو ليس الفوز بميدالية؛ بل إنه يعكس العمل الجاد والانضباط والالتزام من جانب لاعبي الجولف في فئة الشباب. وأشاد فايز محمد رياض،، بإنجاز الفريق، مسلطًا الضوء على التزامهم وانضباطهم وعملهم الجماعي كعوامل رئيسية وراء نجاحهم. وقال فايز: الفوز تذكير بالمثابرة والعمل الجاد، ويمكننا التنافس على أعلى المستويات في أي بطولة خليجية وقد أظهر لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب أنه بالشغف والجهد والعمل المتواصل يمكننا أن تحقيق أشياء كبيرة وأن نقف على منصات التتويج.

وأضاف: حقق أيضا لاعب منتخبنا آدم البرواني الميدالية الفضية في فئة الفردي وهذه الميدالية جاءت نتيجة تركيز اللاعب آدم البرواني وتصميمه على الوقوف على منصات التتويج، مؤكدًا أن نجاحه بتحقيق المركز الثاني هو درس لجميع لاعبي الجولف الشباب، كما أن الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية جاء نتيجة التزام اللاعب وجهوده الدؤوبة في التدريبات والمعسكرات المحلية قبل انطلاق البطولة، وقد وضع آدم البرواني معيارًا عاليًا ليتبعه الآخرون، مما يثبت أن النجاح يأتي من خلال العمل الجاد المستمر والتفاني، وفي إطار النظر إلى المستقبل، شجع فايز محمد رياض، لاعبي الجولف الشباب في سلطنة عُمان على مواصلة السعي لتحقيق التميز، وحثهم على احتضان التحديات والسعي إلى تحقيق نجاح أكبر، وقال يجب أن يكون هذا الفوز مجرد البداية، وبلا شك أن الأبطال لا يصنعون في الراحة، بل من خلال التحديات والبطولات القوية وهذا ما أثبته لاعبو منتخبنا الوطني في فئة الشباب، وأقول لهؤلاء اللاعبين استمروا في دفع حدودكم، واستمروا في التدريب بشغف، وآمنوا بأنفسكم، وبلا شك أن مستقبل الجولف العماني مشرق، ونحن فخورون بدعم الجيل القادم من المواهب الشابة، وسنعمل قريبا على تكريم هؤلاء الشباب الأبطال.

رؤية واضحة ومستقبل قوي

من جانبه قال أحمد الجهضمي، الأمين العام للاتحاد العماني للجولف: التدريب المستمر والمعسكرات المتواصلة هي من تصنع الأبطال وهي من تضعهم على منصات التتويج في أي بطولة وتترجم إلى نتائج ملموسة، والفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية في البطولة الخليجية لفئة الشباب، تعد لحظة فخر لرياضة الجولف العماني، حيث عمل اللاعبون بجهد كبير جدا قبل انطلاق منافسات البطولة والحصول على الميدالية الذهبية هي شهادة على الرؤية التي وضعناها لتأسيس مستقبل قوي لهذه الرياضة في سلطنة عمان، وهذا الفوز سيلهم المزيد من لاعبي الجولف الشباب لممارسة هذه اللعبة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الجهضمي: مما أضاف المزيد من الأهمية إلى الفوز بلقب البطولة في فئة الشباب هو أنه تم الإعلان خلال حفل الختام عن استضافة سلطنة عمان للنسخة القادمة من بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف، وتم تسليم علم البطولة رسميًا إلى الوفد العماني، إيذانًا ببدء الاستعدادات للبطولة المقبلة 2026 والترحيب بأفضل لاعبي الجولف في دول الخليج، كما أن سلطنة عمان سوق تستضيف نهاية العام الجاري 2025 بطولات تحت 13 سنة و تحت 16 سنة للذكور والإناث.

وبدوره أكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للجولف، نوح علي رضا، أن بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للجولف شكّلت محطة بارزة في مسيرة تطوير رياضة الجولف خليجيًا، مشيدًا بالمستوى الفني الرفيع للبطولة، وموضحًا أن هذه البطولة ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي منصة لتعزيز العلاقات الأخوية بين دول الخليج، وترسيخ ثقافة الجولف بصفتها مكونًا رئيسيًا في المشهد الرياضي الإقليمي.

سلسلة بطولات الجولف

من جانب آخر، أعلن الاتحاد العربي للجولف عن إطلاق سلسلة بطولات الجولف العربية وهي جدول موحد للبطولات في المنطقة، يتضمن نظام تصنيف رسمي ومستقل، وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في رياضة الجولف بالعالم العربي من خلال تعزيز المنافسة، واكتشاف ورعاية المواهب الناشئة، وتوفير مسار واضح للاعبي الجولف العرب من مختلف المستويات للوصول إلى الاحترافية.

وانطلقت سلسلة بطولات الجولف العربية رسميًا مع أولى جولاتها في بطولة قطر المفتوحة التي أقيمت في نادي الدوحة للجولف مؤخرا، حيث تقدم جدولًا جديدًا من البطولات التي تعتمد على البطولات المفتوحة للهواة التي تنظمها الاتحادات الأعضاء في الاتحاد العربي للجولف.

وسيتم تنفيذ السلسلة عبر بطولات الرجال في المنطقة، ثم ستتوسع لتشمل منافسات السيدات والناشئين. ومن خلال العمل الوثيق مع 17 اتحادًا وطنيًا، سيتم تنفيذ السلسلة الجديدة خلال عام 2025 لدعم نمو رياضة الجولف في المنطقة وتعزيز حضور اللاعبين العرب على الساحة العالمية.

سيقدم نظام التصنيف الجديد هيكلًا منظمًا يكافئ الأداء، ويمنح لاعبي الجولف العرب مسارًا واضحًا للتقدم إلى أعلى المستويات من خلال كسب النقاط التصنيفية. سيتمكن اللاعبون من الاستفادة من نجاحاتهم للتأهل للبطولات الاحترافية، مما يفتح أمامهم فرصًا جديدة للمشاركة في البطولات النخبوية

وسيتبع نظام التصنيف آلية منظمة تعتمد على النقاط وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. وسيتم أخذ عوامل مثل قوة المنافسة، وعدد اللاعبين، ومتوسط نتائج البطولة في الاعتبار عند حساب النقاط التصنيفية لكل حدث، لضمان تقييم أداء اللاعبين بشكل عادل ومساهمتهم في ترتيبهم العام.

إلى جانب الفرص التنافسية التي سيوفرها هذا النظام، فإن زيادة مشاركة لاعبي الجولف العرب في البطولات الكبرى ستتيح لهم أيضًا فرصة الوصول إلى المنح الدراسية من خلال البرامج الموسعة للاتحاد العربي للجولف.

وكانت بطولة قطر المفتوحة، أول بطولة تم تطبيق نظام التصنيف الجديد فيها، تليها بطولة الأرز للجولف، وبطولة السيدات والناشئين العربية، وبطولة الأردن المفتوحة. سيتم تأكيد جدول إقليمي شامل لاحقًا، مما يزيد من فرص المنافسة للاعبي الجولف العرب.

ويمثل الاتحاد العربي للجولف 17 اتحادًا وطنيًا، ويهدف إلى توحيد إدارة الجولف في العالم العربي وتعزيز تطور الرياضة بشكل عام من خلال إيجاد فرص متطورة ومفتوحة لجميع الأعضاء. من خلال هذا الإعلان المهم، سيستفيد الاتحاد من شبكته الواسعة وخبراته في الإشراف على تنفيذ نظام التصنيف، لضمان توافقه مع الاحتياجات الفريدة والطموحات المستقبلية للاعبين العرب والنجوم الصاعدين في عالم الجولف.

وسيتم نشر جميع التحديثات والمعلومات المتعلقة بـ سلسلة بطولات الجولف العربية ونظام التصنيف الجديد عبر الموقع الرسمي للاتحاد العربي للجولف ومنصات التواصل الاجتماعي الرسمية، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات لجميع اللاعبين والمسؤولين وعشاق الجولف حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مصدر .. ناصر منسي على رادار المنتخب الوطني في معسكر مارس
  • المنتخب الوطني أمام مباراة هامّة ضمن تصفيات «كأس العالم 2026»
  • مُنتخب الوطني للشباب يحصد لقب بطولة الخليج للجولف
  • أحمر الشواطئ ينشد التعويض في اللقاء الودي الثاني أمام روسيا
  • 18 لاعباً في قائمة منتخب الشاطئية لمعسكر تايلاند
  • بعثة المنتخب الوطني للمحليين تغادر جوهانسبرج
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • «اليو سيسه» يبدأ رحلته التدريبية لعودة تمثيل المنتخب الوطني
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • الأحمر يُنهي معسكره التحضيري .. ومباراة النيجر محلك سر !