ذمار.. قبائل الحدا تُجبر مليشيا الحوثي على تنفيذ مطالبها في قضية البيحاني
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نجحت قبائل الحدا بمحافظة ذمار، الأحد 29 ديسمبر 2024م، في إجبار مليشيا الحوثي على تنفيذ مطالبها المتعلقة بقضية الشيخ عبدالسلام البيحاني، أحد مشايخ الأعماس، الذي تعرض لعملية نهب على يد عصابة حوثية تنتمي لمحافظة صعدة.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر بأن وساطة محلية تمكنت من توقيع اتفاق مبدئي بين قبائل الأعماس ومليشيا الحوثي، بعد وصول الوساطة إلى منطقة بيحان الأعماس مصحوبة بعدد من السيارات وأسلحة رمزية كإشارة للصلح.
وتضمن الاتفاق التزام الوساطة الحوثية بإعادة جميع الممتلكات المنهوبة من الشيخ عبدالسلام البيحاني، التي استولت عليها عصابة بني حذيفة المدعومة من المليشيا. وفي المقابل، تقوم قبائل الأعماس بتسليم ممتلكات تم نهبها من العصابة كجزء من الاتفاق.
وبحسب المصادر، نص الاتفاق على كف يد المليشيا عن استدعاء الشيخ البيحاني، مع رفع الحملة العسكرية الحوثية ورفع المطرح القبلي ومسلحي قبائل الحدا، على أن يتم حل القضية نهائياً في حال التزام الحوثيين ببنود الاتفاق.
وكانت المليشيا قد أرسلت في وقت سابق وساطة يقودها أحد مشايخ الحدا، والمنتحل صفة مدير مديرية الحدا، لكن تلك الوساطة قوبلت بالرفض من قبائل الأعماس التي حشدت دعماً من قبائل الحدا لمواجهة أي تصعيد عسكري.
وشهدت منطقة بيحان الأعماس مديرية الحدا توتراً كبيراً خلال الأيام الماضية، حيث نصبت قبائل الحدا مخيماً ورتبت متاريس على الجبال استعداداً لمواجهة الحملة العسكرية الحوثية. وتوقفت الحملة عند حدود بيحان الأعماس بعد تصدي مسلحي قبائل الحدا لها وفشلها في اعتقال الشيخ البيحاني واستعادة سيارة وحفار تم نهبهما من قبل قبائل أعماس الحدا كرد فعل على نهب عصابة صعدة للشيخ البيحاني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبائل الحدا
إقرأ أيضاً:
لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن
يمانيون/ ذمار عقدت في مديريات، جبل الشرق، وجهران، وعتمة، وضوران، بمحافظة ذمار، اليوم، لقاءات قبلية موسعة إعلاناً للنفير العام لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني.وندد المشاركون في اللقاءات، بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد الأمريكي ضد اليمن واستهدافه المنشآت والأعيان المدنية، مؤكدين ثبات الموقف اليمني في نصرة غزة والقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.
وجددوا العهد على مواصلة السير في درب الشهداء، والاستعداد للمشاركة في ميادين الدفاع عن الوطن، وانتصاراً لفلسطين، حتى يتحقق النصر..مشيدين بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني والبوارج الامريكية.
كما جددوا، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات والقرارات المناسبة لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
وأشارت بيانات عن اللقاءات، إلى استمرار التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ولفتت إلى أن العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، ومظلومية غزة التي تعد جريمة العصر.
ودعت، قبائل اليمن لإعلان النفير والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعوب الحرة، في ظل صمت المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة.
وأكدت البيانات أنَّ القبيلة اليمنية ستظل الصخرة التي تتحطم أمامها كل مخططات الأعداء، وتمتلك من المهارات القتالية والعُدّة والعتاد، ما يُمكنها من خوض جولات الصراع مع العدو الصهيوني والأمريكي، والتصدى لكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المُساند للشعب الفلسطيني .
وحثت القوات المسلحة على المزيد من الضربات الموجعة ضد الأهداف الصهيوني والبوارج الامريكية وعلى مواكبة مسار التعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد ، والالتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، والدفع بالأجيال للمدارس الصيفية، لتنمية قدراتهم ومهاراتهم علميا وثقافيا وبدنيا، وتحصينهم من الحرب الناعمة.
وحملت المجتمع الدولي مسؤولية تمادي العدوان الأمريكي في ارتكاب الجرائم في اليمن، وكذا استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة.. داعية أحرار العالم للوقوف في وجه الغطرسة الصهيوامريكية و الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في مواجهة الاحتلال وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني.