زنقة 20 | متابعة

شنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هجومًا لاذعًا على الروائي الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، واصفًا إياه بالخائن وبأنه “غير معروف الأب”.

جاء ذلك في خطاب ألقاه تبون أمام البرلمان الجزائري ، ألقاه اليوم الأحد.

واتهم تبون، صنصال بالسعي لتشكيك الجزائريين في وحدة تراب وطنهم، قائلًا: “صنصال لصّ تم إرساله لتفكيك اللحمة الوطنية”.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس تبون عن اعتقال الكاتب صنصال مجهول المصير.

وقبل أيام أصدر تبون عفوا رئاسيا شمل 2471 سجينا، بينهم من تصفهم السلطات بالمتورطين في جرائم النظام العام، ولم تكشف السلطات بعد عن أسماء المفرج عنهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا، بالجائزة الكبرى  العالمية للرواية العربية، والتي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار امريكي.

من هو محمد سمير ندا؟

محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب.

 تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة. 

نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات. 

صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة. 


رواية صلاة القلق


سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.

 لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب.

 يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.

مقالات مشابهة

  • مطالبات “إسرائيلية” بتابوت النبي موسى من مصر.. “دفن تحت الأهرامات”
  • الشركة المتحدة تنعى الكاتب الصحفي إيهاب صابر
  • حكم مباراة ريال مدريد وبرشلونة ينهار باكياً بعد وصفه بـ “اللص” .. فيديو
  • وفاة الكاتب الصحفي إيهاب صابر بعد صراع مع المرض
  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • الرئيس تبون: هذا المشروع هو “حلم” تحقق ..والعمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة
  • الرئيس تبون يضع حيز الخدمة محطة ضخ المياه “القطراني2” ببشار
  • على مسافة 100 كلم..الرئيس تبون يُدشن خط السكة الحديدية بشار-العبادلة
  • إدارة هيرتا برلين توافق على انتقال نجمها الجزائري لنادي ليفركوزن