دفاع البلوجر سوزي الأردنية: المتهمة طفلة ولا تدرك الجريمة بسبب حداثة سنها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
استمعت المحكمة المختصة، اليوم الاحد، لمرافعة دفاع سوزي الأردنية، في اتهامها بسب وقذف والدها على الهواء باستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام.
وقال الدفاع أن سوزي، وُلدت في 2006، ما زالت تُعتبر طفلة في سن القانون، وبالتالي فإنها غير قادرة على إدراك واقع الأمور بالكامل، وأكد الدفاع أن المتهمة تفتقر للإرادة الكاملة، مما يجعلها غير مسؤولة عن أفعالها في هذا السياق.
وكانت محكمة جنح المطرية قد قضت في وقت سابق بمعاقبة سوزي الأردنية بالحبس سنتين، بالإضافة إلى غرامة 300 ألف جنيه وكفالة 100 ألف جنيه، وذلك على خلفية اتهامها بسب وقذف والدها على الهواء باستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام، وكذلك استغلال شقيقتها من ذوي الهمم في تحقيق الأرباح والمشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلوجر سوزي الأردنية التواصل الاجتماعي المحكمة المختصة اليوم الاحد خادشة للحياء العام خادشة للحياء حبس سنتين جنح المطرية
إقرأ أيضاً:
إلغاء حكم إعدام قاتلة طفلتيها التوأم لهذا السبب..
قضت محكمة جنايات سفاجا، بإلغاء حكم الإعدام الصادر عن محكمة جنايات البحر الأحمر بحق المتهمة أمل محمد، المدانة بقتل طفلتيها التوأم هيفاء وهتان، اللتين لم تتجاوزا الرابعة من عمرهما، في القضية رقم 134 لسنة 2024 واستبدلته بالمؤبد.
إلغاء حكم إعدام قاتلة طفلتيها التوأم لهذا السبب..تشير أوراق القضية إلى أن المتهمة أقدمت على الجريمة عن سبق إصرار، حيث خططت ونفّذت جريمتها بوعي كامل، باستغلال ضعف طفلتيها وعجزهما عن المقاومة. وفق التحقيقات، قامت المتهمة بتكميم أنفاس الطفلتين باستخدام قطعة قماش حتى فارقتا الحياة، ثم ادّعت وفاتهما بشكل طبيعي. وخلص حكم الدرجة الأولى إلى أن الجريمة جاءت بدافع رغبة المتهمة في التخلص من مسؤولية الطفلتين والتمتع بحياة اللهو. وأيد تقرير للصحة النفسية مسؤلية المتهمة الكاملة عن أفعالها.
حضر عن المتهمة الدكتور هاني سامح المحامي الذي قدّم دفوعًا قانونية وصحية لإثبات عدم مسؤولية المتهمة الكاملة عن أفعالها. أكد الدفاع أن التقارير الطبية والنفسية المتعلقة بحالة المتهمة شابها قصور وتزوير معنوي، حيث أغفلت ذكر تأثير اكتئاب الحمل وما بعد الولادة، والذي قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة وضعف السيطرة على السلوك.
وأضاف الدفاع أن المتهمة عانت من "الاكتئاب الثلاثي"، والذي يشمل اكتئاب الحمل، واكتئاب وذهان ما بعد الولادة، واكتئاب الوحدة، ما أثر بشكل مباشر على إدراكها وإرادتها. وبيّن أن نقص الهرمونات والنواقل العصبية نتيجة الاكتئاب كان سببًا جوهريًا في ارتكاب الجريمة.
طالب الدفاع بتشكيل لجنة خماسية من خبراء وأساتذة الطب النفسي لتقييم الحالة النفسية للمتهمة. وأشار إلى أن الجريمة لا يمكن تفسيرها بمنطق "تأثير الشيطان" كما ورد في الحكم السابق، بل يجب أن تستند إلى الحقائق العلمية والطبية. كما طالب باستدعاء الأطباء الذين أصدروا التقرير النفسي السابق لمواجهتهم بالمراجع والبروتوكولات الطبية التي تؤكد تأثير الاكتئاب الثلاثي على السلوك.
أكد الدفاع أن عقوبة الإعدام عقوبة بربرية لم تثبت فعاليتها في الحد من الجرائم، مشيرًا إلى أنها تعزز ثقافة العنف وتثير مخاوف حول احتمالية إدانة الأبرياء. وطالب بإعادة النظر في هذه العقوبة بما يتماشى مع قيم العدالة وحقوق الإنسان.
أوضح الدفاع أن المتهمة عاشت معاناة نفسية واجتماعية استمرت لأربع سنوات، منذ حملها وحتى ارتكاب الجريمة. دفع بعدم توافر عنصر الإرادة وسبق الإصرار، نظرًا لغياب الهدوء النفسي والتفكير العقلاني وقت وقوع الجريمة، ما يجعل الواقعة وليدة اضطراب نفسي حاد، وليس قرارًا مدبرًا مسبقًا.
وفي تعقيب قال المحامي هاني سامح إن إلغاء الإعدام خطوة وأنه سيستكمل الدفاع أمام محكمة النقض وصولا إلى براءة السيدة والإفراج عنها.