افتتاحيات صحف الإمارات اليوم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أبوظبي فى 19 أغسطس / وام / قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “شراكة مستدامة” إن مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ومعالي الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، ارتكزت على الشراكة والتعاون القائم بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالات التنموية، وضرورة العمل معاً من أجل توسيع آفاق هذه الشراكة، بما يسهم في تمتين جسور الصداقة التاريخية، ويعزز جهود تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار لشعبي البلدين الصديقين.
واعتبرت أن مباحثات أديس أبابا التي تناولت مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أكدت على توجه الإمارات الاستراتيجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا خاصة في المجالات التنموية، ودعمها لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والتنمية في القارة السمراء، عبر إيجاد تسويات سلمية للأزمات، خاصة وأن إثيوبيا تحظى بدور مهم في معادلة الأمن الإقليمي في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
وخلصت إلى أن الإمارات وإثيوبيا حريصتان على إعطاء دفعة قوية لمسار تطور العلاقات بين البلدين وتنميتها، وتسعيان لبناء شراكات فاعلة تسهم في تحسين جودة حياة الشعوب وازدهارها، من خلال قناعتهما بضرورة توحيد الجهود لمواجهة كثير من التحديات العالمية، أهمها التغير المناخي والأمن الغذائي وأمن الطاقة، إضافة إلى تغليب لغة الحوار والطرق الدبلوماسية لإيجاد تسويات لنزاعات عديدة تهدد الاستقرار وتعطل مسارات التنمية التي يحتاجها العالم لضمان مستقبل الأجيال المقبلة.
وتحت عنوان “لإمارات وإثيوبيا.. علاقات تاريخية متنامية” قالت صحيفة الوطن إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة وما واكبها من مراسم ومظاهر احتفالية عارمة احتفاء بالضيف الكبيروما شهدته من توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون.. تشكل محطة متقدمة في مسار البناء على العلاقات التاريخية الراسخة وما تحظى به من سعي مشترك لاستدامة الارتقاء بها لخير وصالح الشعبين.
ولفتت إلى أن الصداقة الوثيقة بين الإمارات وإثيوبيا تعود لعقود وتتميز برؤى عصرية وشهدت الكثير من الإنجازات التي تعكس متانة العلاقات في قطاعات حيوية كالاقتصاد فيما تحرص
الإمارات على إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم، وتولي القارة الإفريقية أولوية كبرى في توجهاتها، وإثيوبيا من الدول التي تجمعها معها علاقات استراتيجية وتحظى بأهمية خاصة لما لها من ثقل في القارة ولدورها الرئيسي في معادلة الأمن الإقليمي في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
وخلصت إلى أن التعاون المتزايد يدعم زخم التطور المتسارع للعلاقات بين الإمارات وإثيوبيا ويقدم نموذجاً حضارياً يقتدى لما يجب أن تكون عليه الروابط بين مختلف مكونات المجتمع الدولي.
صيحفة الخليج وتحت عنوان “أزمة حبوب عالمية” أشارت إلى ما ينذربأن العالم يقف على أعتاب أزمة حبوب ستصل بأسعارها، إلى ما يفوق قدرات الدول التي كانت بالأصل ترى في ثمنها مغالاة غير مبررة.
واعتبرت أن الحرب المستعرة نيرانها بين روسيا وأوكرانيا، لا توجد أية مؤشرات على أنها ستضع أوزارها في القريب العاجل منبهة إلى أن أزمة الحبوب التي نقف على أعتابها؛ مردها أن الاعتماد على طرق بديلة سيزيد من تكلفة التصدير؛ ما يترتب عليه ارتفاع أسعار الغذاء، خصوصاً مع رفض بعض الدول المجاورة لأوكرانيا مثل بولندا، مرور الصادرات عبر أراضيها لعدم تأثر أسواقها المحلية.
وخلصت إلى أن الحرب التي طالت فصولها، تفتح الباب على مصراعيه أمام ضرورة اتخاذ الحكومات والمؤسسات الدولية إجراءات جادة لمواجهة أزمة الحبوب، من خلال التنمية المستدامة واستخدام التكنولوجيا وتعزيز التعاون الدولي، من أجل ضمان الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، إذ إن الأزمة الحالية تعتبر واحدة من أكثر التحديات العالمية تعقيداً وتأثيراً على الأمن الغذائي واقتصاديات العديد من الدول.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حاكم النيل الأزرق يكشف عن تقديم الخدمة للوافدين من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا
أكدت وزارة الصحة الإتحادية، إلتزامها بدعم وزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق والعمل على توطين العلاج، لافتة إلى الدور الكبير لحكومة الإقليم في إستقرار الاوضاع الصحية .واعلن الوزير خلال إجتماعه الخميس بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان، بحاكم إقليم النيل الأزرق ، احمدالعمدة بادي والوفد المرافق له،بحضور عدد من قيادات الوزارة، عن ترتيب لتوفير جهاز الرنين المغناطيسي وإنشاء محطة أوكسجين، بالإضافة إلى استمرار توفير الادوية والمستهلكات الطبية ، شاكرا حاكم اقليم النيل الأزرق للمشاركة في كل أنشطة الوزارة بالإقليم .و ثمن الوزير دور الوزارة بالإقليم في إستقرار تقديم الخدمات الصحية عبر المؤسسات الصحية،منبها إلى العمل على تنفيذ عدد من المشاريع دعما لمشروع توطين العلاج بالإقليم ، مشيراً إلى أن إعلان منطقة اقليم النيل الازرق منطقةصحية سيساهم في تطوير الخدمات الصحية وتوطينها.واوضح الوزير أن الإمداد الدوائي بالاقليم مستقر ،لافتا إلى التنسيق الذي تم مع نائب مجلس السيادة مالك عقار والقوات المسلحة لإرسال الإمداد الدوائي خلال إنقطاع الطريق، مشيرا إلى أن الإستقرار الأمني بالاقليم ساهم في إستقرار الأوضاع الصحية،مؤكدا اهتمام الوزارة بتدريب الكوادر الطبية العاملة فيالقطاع الصحي .من جانبه أكد حاكم إقليم النيل الأزرق العمدة بادي ، اهتمامه بالقطاع الصحي، لافتا إلى الحاجة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية ، شاكرا للوزارة دورها تجاه القضايا الصحية بالإقليم وتقديمها الدعم والسند خلال الفترة السابقة.وطمأن الحاكم الوزير على إستقرار الأوضاع الصحية بإلإقليم ، مشيرا إلى الحوجة لتوفير ماكينات غسيل الكلى إضافية ،كاشفاً عن تقديم الخدمة للوافدين من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب