وكالة أنباء الإمارات:
2024-12-29@03:35:19 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى 19 أغسطس / وام / قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “شراكة مستدامة” إن مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ومعالي الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، ارتكزت على الشراكة والتعاون القائم بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالات التنموية، وضرورة العمل معاً من أجل توسيع آفاق هذه الشراكة، بما يسهم في تمتين جسور الصداقة التاريخية، ويعزز جهود تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار لشعبي البلدين الصديقين.


واعتبرت أن مباحثات أديس أبابا التي تناولت مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أكدت على توجه الإمارات الاستراتيجي لتعزيز العلاقات مع أفريقيا خاصة في المجالات التنموية، ودعمها لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والتنمية في القارة السمراء، عبر إيجاد تسويات سلمية للأزمات، خاصة وأن إثيوبيا تحظى بدور مهم في معادلة الأمن الإقليمي في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي.
وخلصت إلى أن الإمارات وإثيوبيا حريصتان على إعطاء دفعة قوية لمسار تطور العلاقات بين البلدين وتنميتها، وتسعيان لبناء شراكات فاعلة تسهم في تحسين جودة حياة الشعوب وازدهارها، من خلال قناعتهما بضرورة توحيد الجهود لمواجهة كثير من التحديات العالمية، أهمها التغير المناخي والأمن الغذائي وأمن الطاقة، إضافة إلى تغليب لغة الحوار والطرق الدبلوماسية لإيجاد تسويات لنزاعات عديدة تهدد الاستقرار وتعطل مسارات التنمية التي يحتاجها العالم لضمان مستقبل الأجيال المقبلة.

وتحت عنوان “لإمارات وإثيوبيا.. علاقات تاريخية متنامية” قالت صحيفة الوطن إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة وما واكبها من مراسم ومظاهر احتفالية عارمة احتفاء بالضيف الكبيروما شهدته من توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون.. تشكل محطة متقدمة في مسار البناء على العلاقات التاريخية الراسخة وما تحظى به من سعي مشترك لاستدامة الارتقاء بها لخير وصالح الشعبين.

ولفتت إلى أن الصداقة الوثيقة بين الإمارات وإثيوبيا تعود لعقود وتتميز برؤى عصرية وشهدت الكثير من الإنجازات التي تعكس متانة العلاقات في قطاعات حيوية كالاقتصاد فيما تحرص

الإمارات على إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم، وتولي القارة الإفريقية أولوية كبرى في توجهاتها، وإثيوبيا من الدول التي تجمعها معها علاقات استراتيجية وتحظى بأهمية خاصة لما لها من ثقل في القارة ولدورها الرئيسي في معادلة الأمن الإقليمي في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.

وخلصت إلى أن التعاون المتزايد يدعم زخم التطور المتسارع للعلاقات بين الإمارات وإثيوبيا ويقدم نموذجاً حضارياً يقتدى لما يجب أن تكون عليه الروابط بين مختلف مكونات المجتمع الدولي.

صيحفة الخليج وتحت عنوان “أزمة حبوب عالمية” أشارت إلى ما ينذربأن العالم يقف على أعتاب أزمة حبوب ستصل بأسعارها، إلى ما يفوق قدرات الدول التي كانت بالأصل ترى في ثمنها مغالاة غير مبررة.

واعتبرت أن الحرب المستعرة نيرانها بين روسيا وأوكرانيا، لا توجد أية مؤشرات على أنها ستضع أوزارها في القريب العاجل منبهة إلى أن أزمة الحبوب التي نقف على أعتابها؛ مردها أن الاعتماد على طرق بديلة سيزيد من تكلفة التصدير؛ ما يترتب عليه ارتفاع أسعار الغذاء، خصوصاً مع رفض بعض الدول المجاورة لأوكرانيا مثل بولندا، مرور الصادرات عبر أراضيها لعدم تأثر أسواقها المحلية.

وخلصت إلى أن الحرب التي طالت فصولها، تفتح الباب على مصراعيه أمام ضرورة اتخاذ الحكومات والمؤسسات الدولية إجراءات جادة لمواجهة أزمة الحبوب، من خلال التنمية المستدامة واستخدام التكنولوجيا وتعزيز التعاون الدولي، من أجل ضمان الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، إذ إن الأزمة الحالية تعتبر واحدة من أكثر التحديات العالمية تعقيداً وتأثيراً على الأمن الغذائي واقتصاديات العديد من الدول.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد حادث دولو.. التفاصيل الكاملة حول الخلافات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا

 


تشهد العلاقات بين الصومال وإثيوبيا توترًا متزايدًا بعد حادثة عسكرية وقعت في مدينة "دولو" بجنوب الصومال، ما يهدد استقرار اتفاق "إعلان أنقرة" الذي وقع مؤخرًا بوساطة تركية لإنهاء الخلافات بين البلدين.

 

هجوم عسكري يثير الأزمة

اتهمت الحكومة الصومالية القوات الإثيوبية بشن هجوم على مواقع تابعة للجيش الوطني الصومالي في مدينة دولو، يوم 23 ديسمبر، مما أدى إلى احتجاج رسمي قدمه وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، لنظيره الإثيوبي مسقانو أرقا خلال لقاء في أديس أبابا.

وصفت مقديشو الحادث بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق أنقرة وتعهدت بالتصعيد دبلوماسيًا إذا لم تُتخذ إجراءات واضحة.

في المقابل، نفت إثيوبيا الاتهامات، وأكدت استعدادها لإجراء تحقيق فوري بالتعاون مع الحكومة الصومالية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

 

اتفاق أنقرة في مأزق

كان الطرفان قد وقعا في 11 ديسمبر "إعلان أنقرة"، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف تعزيز التعاون وحسن الجوار وحل القضايا العالقة. كما تضمن الاتفاق عقد محادثات إضافية في فبراير 2025 لوضع حلول نهائية للخلافات.

إلا أن الحادث الأخير يهدد بإفشال الاتفاق قبل تنفيذ بنوده، لا سيما في ظل وجود خلافات عميقة أخرى تتعلق بالقضايا الإقليمية والمصالح المشتركة.

 

خلافات مستمرة حول إقليم أرض الصومال

تأتي هذه التوترات في سياق خلافات تاريخية بين البلدين، أبرزها النزاع حول إقليم "أرض الصومال". تفاقمت الأزمة في مطلع 2024 عندما وقعت إثيوبيا اتفاقًا مع الإقليم الانفصالي لإنشاء ميناء تجاري وقاعدة عسكرية في مدينة بربرة، مقابل اعتراف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة.

هذا الاتفاق أثار غضب الحكومة الصومالية، التي اعتبرته تهديدًا مباشرًا لسيادتها وأمنها القومي، واتخذت إجراءات تصعيدية، شملت طرد السفير الإثيوبي وإغلاق القنصليات الإثيوبية.

 

التحديات المستقبلية للعلاقات

يرى المراقبون أن تنفيذ "إعلان أنقرة" يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الخلافات وتصاعد الأحداث الأمنية، وتزداد الضغوط على تركيا كوسيط لضمان التزام الطرفين بالاتفاق وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاعات الإقليمية.

هل تنجح الوساطة التركية؟

تبقى الجهود التركية محور التركيز في المرحلة المقبلة، حيث يتعين عليها التوسط بشكل فعال لتجنب انهيار الاتفاق وتفاقم الأوضاع بين البلدين.

ومع استمرار الأزمات، يبدو أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا ستظل رهينة التوترات السياسية والعسكرية، وهذا ما أكدتها مصادر لـ “الفجر”.

 

مقالات مشابهة

  • ترحيب إماراتي بجهود تركيا لحل أزمة السودان
  • شركات التأمين تتوقف عن تغطية السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بسبب أزمة البحر الأحمر
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية العربية
  • العالم العربي يعيش أزمة فكر اقتصادي
  • بيان إماراتي يعلق على جهود تركيا الدبلوماسية لحل أزمة السودان
  • الإمارات ترحب بجهود تركيا لحل أزمة السودان وتبدي استعدادها للتعاون
  • وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف
  • بعد حادث دولو.. التفاصيل الكاملة حول الخلافات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا
  • جلالة الملك محمد السادس في زيارة خاصة إلي دولة الإمارات
  • أزمة تضرب قطاع النسيج التركي.. والبحث عن حلول في الدول العربية