جيش الاحتلال: 40 جنديا قتلوا في العملية الأخيرة بجباليا شمالي غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن 40 جنديا قتلوا في العملية الأخيرة بجباليا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
. وإسرائيل تتوسع في الحرب على غزة تحت مظلة الغرب
وكان قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن غزة، التي كانت مفتتحًا لتداعيات كثيرة في المنطقة، أصبحت الآن جبهة واحدة من جبهات عدة مفتوحة، مضيفًا أن الضبابية المحيطة بالمنطقة قد تبدو مسألة تخص صناع القرار عالميًا أو أهل الشرق الأوسط، لكن في رأيه أن العالم الغربي، والولايات المتحدة، وحلفاءهم، لديهم رؤية واضحة وسيناريوهات معدة مسبقًا لما يحدث.
وأوضح أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي لم تكن مفاجئة للغرب، بل كانت مفاجأة لسكان الشرق الأوسط من العرب وغيرهم، مؤكدًا أن ما يحدث الآن هو تصفية لسنوات طويلة من الحرب الباردة، وإضعاف للقوى الإقليمية، وتسليم المنطقة بشكل تدريجي لإسرائيل.
وأشار إلى أن الأحداث مثل "طوفان الأقصى" منحت إسرائيل مبررًا قويًا لتنفيذ أجندتها في المنطقة، مؤكدًا أن إسرائيل استعدت منذ سنوات طويلة لما قامت به مؤخرًا في غزة وجنوب لبنان، حيث كانت هذه التحركات جزءًا من استراتيجية مدروسة لتحقيق أهدافها الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد جيش الاحتلال جباليا قطاغ غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو العراق إلى عدم الانجرار إلى النزاعات الإقليمية، كما أعرب من بغداد عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال بارو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين ببغداد "من الضروري عدم انجرار العراق إلى نزاعات لم يخترها"، مشيدا بـ"جهود الحكومة العراقية للحفاظ على استقرار البلاد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعرف عن عصابة "تران دي أراغوا" التي يهاجمها ترامب بشراسة؟list 2 of 2هل تفعلها إيران وتفكك النووي والصواريخ وشبكة الحلفاء لتفادي الحرب؟end of listوأضاف الوزير، الذي يقوم بجولة إقليمية تشمل كذلك الكويت والسعودية، "نحن على قناعة بأن العراق حين يكون قويا ومستقلّا يشكّل مصدر استقرار لكلّ المنطقة المهددة" بحرب غزة، "وباستمرار أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".
ورغم بعض التوتّرات التي شهدها العراق منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكّنت بغداد من الحفاظ على استقرار نسبي وتجنب الدخول في النزاع بشكل مباشر.
وفي إطار تضامنها مع الفلسطينيين منذ بدء العدوان تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" إطلاق عشرات الصواريخ على قواعد للتحالف الدولي في العراق وسوريا، وكذلك طائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل، ومع ذلك ظلّت حكومة بغداد تدعو إلى عدم التصعيد، وعملت على تجنيب البلد حربا مفتوحة.
من جانبه شدد وزير الخارجية العراقي على ضرورة الوصول إلى نتائج وتفاهمات بين الولايات المتحدة وإيران خلال المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي لطهران لإبعاد المنطقة عن خطورة الحرب.
والتقى بارو في وقت لاحق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي رحّب وفق بيان صدر عن مكتبه، بـ"الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون" للمرة الثالثة إلى العراق، دون أن يحدد موعدها.
إعلانويتوجه الوزير الفرنسي بعد ظهر الأربعاء إلى إقليم كردستان العراق، حيث سيجتمع بمسؤولين أكراد، قبل أن يغادر الخميس إلى الكويت ثمّ السعودية، وتهدف زيارته كذلك إلى إعادة التأكيد على التزام فرنسا بمواصلة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والمنطقة، في إطار التحالف الدولي.
غزةمن جهة أخرى، أعرب الوزير الفرنسي عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته إسرائيل خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ أكثر من 19 شهر.
وتسعى فرنسا من خلال جولة بارو لحشد الدعم لتنظيم مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل، أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في 9 أبريل/نيسان الجاري، حين أعلن أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وقال بارو في المؤتمر الصحفي اليوم إن أفق حل الدولتين هو الكفيل بإحلال السلام والأمن، وشدد على ضرورة وضع حل سياسي في غزة ودخول المساعدات الإنسانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.