إفران تتأهب لمواجهة عواصف ثلجية قوية بتدابير استباقية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم الشتاء، عقدت السلطات المحلية في إفران اجتماعًا طارئًا يوم الجمعة 29 دجنبر 2024، لتدارس التدابير الاستباقية لمواجهة المخاطر الناجمة عن التساقطات الثلجية القوية المرتقبة.
الاجتماع، الذي ترأسه عبد العالي عزمي، المدير الإقليمي للتجهيز والماء، ناقش استراتيجيات حماية سكان المناطق المعرضة للعواصف الثلجية الشديدة.
وأكد عزمي أن استعدادات مهمة قد تم اتخاذها لمواجهة العاصفة الثلجية المتوقع حدوثها ابتداءً من يوم السبت.
تم التركيز على صيانة 12 كاسحة ثلوج و5 آليات إزالة الثلوج و3 رافعات متحركة، إلى جانب أدوات أخرى لضمان إزالة الثلوج وفتح الطرق أمام حركة السير. يذكر أن إقليم إفران يضم 800 كلم من الطرق، ويعد نحو 550 كلم منها عرضة للتساقطات الثلجية.
من جانبه، أشار أوبيجي مبارك، المسؤول عن حظيرة الآليات بالمديرية الإقليمية، إلى أن صيانة الآليات بدأت منذ غشت الماضي، حيث تم إجراء فحوصات تقنية دقيقة لتحديد الأعطال وإصلاحها. وأضاف أن جميع الآليات جاهزة للتعامل مع تساقطات الثلوج المتوقعة خلال موسم الشتاء 2024-2025.
توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية تشير إلى تساقطات ثلجية تتراوح بين 20 و40 سم في مناطق متعددة من المملكة، بما فيها إفران. كما سيصاحب هذه العاصفة موجة برد قارس، حيث ستتراوح درجات الحرارة بين ناقص 5 درجات ودرجة واحدة في العديد من الأقاليم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفران الأرصاد الجوية العاصفة الثلجية تدابير استباقية تساقطات ثلجية حركة السير حماية الطرق صيانة الآليات
إقرأ أيضاً:
الأحمر: مواجهة الكوارث في ليبيا تتطلب خططًا استباقية وجهودًا مشتركة
ليبيا – الأحمر: نجاح هيئة الطوارئ والكوارث يتطلب تكامل جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الأكاديمي
أكدت الباحثة في المنظمة الليبية للعمل البيئي والمناخي (ليكاو)، ياسمين الأحمر، أن ليبيا بحاجة إلى تطوير آليات الاستجابة للأزمات والكوارث الطبيعية، خاصة في ظل تصاعد المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية.
أهمية هيئة الكوارث والطوارئوفي تصريح خاص لصحيفة “الشرق الأوسط“, أشارت الأحمر إلى أن تأسيس هيئة متخصصة في إدارة الكوارث والطوارئ سيحسن بشكل كبير قدرة ليبيا على مواجهة الأزمات. وأضافت أن هذه الهيئة ستضع خططًا استباقية لتقليل المخاطر، من خلال توفير تحذيرات علمية دقيقة، وتعزيز الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ، مما يقلل من الخسائر البشرية والمادية.
دمج وتكامل الهيئاتدعت الأحمر إلى الاستفادة من المراكز البحثية والهيئات القائمة، مثل مركز الأرصاد الجوية، ومركز الزلازل، وهيئة السلامة الوطنية، مشددة على أهمية دمج هذه الهيئات مع الهيئة الجديدة لتعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف.
التحديات والتمويلوأوضحت الأحمر أن هناك تحديات تواجه تأسيس الهيئة، أبرزها تأمين التمويل المستدام لضمان فعاليتها. كما أكدت على ضرورة تحسين شبكات البنية التحتية في البلاد، مشيرة إلى أن ذلك يمثل شرطًا أساسيًا لتحقيق نجاح الهيئة.
الدعوة لتضافر الجهوداختتمت الأحمر حديثها بالتأكيد على أن نجاح هيئة الطوارئ والكوارث يعتمد على تكامل جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الأكاديمي. ودعت إلى التعاون بين جميع الأطراف لضمان إنشاء هيئة قادرة على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة في ليبيا.