توقيت نصف نهائي كأس الخليج واللقاء الختامي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تتجه الأنظار يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول، في آخر يوم في عام 2024، إلى نصف نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم، في النسخة السادسة والعشرين المقامة حالياً في الكويت، والتي تختتم يوم الرابع من شهر يناير/ كانون الثاني 2025، بعدما قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الخليجي للعبة تأجيل المباراة الختامية، بعدما كان الموعد السابق بتاريخ الثالث من يناير، عقب اجتماع اللجنة اليوم الأحد.
وقال رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الخليجي، الدكتور خالد المقرن، في تصريحات صحافية عقب الاجتماع، نقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا): “إن اللجنة المنظمة كانت قد تقدّمت بمقترح لتعديل المباراة النهائية ومواعيد مباراتي نصف النهائي، وقد جرى تأجيل المباراة النهائية إلى الرابع من يناير المقبل، في حين جرى تثبيت موعد مباراتي الدور نصف النهائي في 31 ديسمبر الجاري كما كان مقرراً، مؤكداً موافقة الاتحادات الأربعة المتأهلة منتخباتها إلى الدور نصف النهائي على التعديل من دون أي اعتراض”.
وستُلعب مباراة نصف النهائي الأولى في كأس الخليج الـ26، بين منتخب عمان، متصدر المجموعة الأولى، أمام نظيره السعودي وصيف المجموعة الثانية، في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً يوم الثلاثاء بتوقيت الدوحة (الرابعة والنصف بتوقيت القدس المحتلة)، 31 ديسمبر الجاري على استاد جابر المبارك، بينما سيلعب منتخب البحرين متصدر المجموعة الثانية مع نظيره الكويتي ثاني المجموعة الأولى، في تمام الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الدوحة (السابعة والنصف بتوقيت القدس المحتلة)، على استاد جابر الأحمد في اليوم ذاته.
من جانبه قال الاتحاد الكويتي في بيان رسمي: “يود الاتحاد أن ينوه لجماهيره الكرام عن تعذر بيع التذاكر اليوم بسبب الإقبال الكبير على شراء تذاكر مباريات نصف النهائي، بعدما تجاوز عدد الطلبات عبر المنصة الإلكترونية حاجز الـ 130 ألف طلب، ونظراً للتأخير في حسم تحديد مواعيد مباريات نصف النهائي وتأجيل النهائي إلى يوم السبت 4 يناير. تقرر تأجيل موعد بيع التذاكر إلى الساعة 12 ظهراً يوم غدٍ الاثنين مع الاكتفاء ببيع التذاكر عبر تطبيق حياكم، والمواقع الرسمية للاتحاد الكويتي لكرة القدم والاتحاد الخليجي لكرة القدم، وذلك لضمان سهولة وسرعة عملية البيع لجمهورنا العزيز. ويؤكد الاتحاد تقديره لتفهّمكم، كما يشكر الجمهور على دعمه الكبير وحرصه على متابعة هذا الحدث الرياضي المميز”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
تأليف الحكومة على توقيت سلام وعودة الخلافات حول المالية والالية
يدخُل تكليف القاضي نواف سلام أسبوعه الثالث اليوم، وسط مفاوضات شاقّة بينه وبين القوى السياسية، تنتقل من تعطيل إلى تعطيل، فيما تسود أجواء لدى كل القوى بأن سلام يتصرف وكأنه يقوم بمناورات تهدف في نهاية الأمر إلى فرض تشكيلة كما يريدها هو على الجميع.
وشهدت الساعات الأخيرة توتراً في الاتصالات مع أكثر من جهة. ففيما كان السائد أن الأمور سالكة مع الثنائي أمل وحزب الله، عاد الحديث عن مشكلة كبيرة بعد تراجع سلام عن موافقته على تولي الوزير السابق ياسين جابر حقيبة المالية، ما زاد علامات الاستفهام حول لقاءاته اللاحقة، خصوصاً بعدما صرّح إثر لقائه برئيس الجمهورية جوزيف عون في بعبدا بـ«أنني لن أتراجع عن المعايير التي أعتمدها لتشكيل الحكومة، وأبرزها فصل النيابة عن الوزارة والاعتماد على الكفاءات وتوزير أشخاص غير مرشّحين للانتخابات»، مؤكداً أنه من «أنصار المرونة في التعاطي مع الجميع، وسأواجه الصعوبات وأخرج الحكومة إلى النور قريباً، وعليه يتمّ استعادة الدعم العربيّ والثقة الدوليّة».
وذكرت «الأخبار» أن سلام أبلغَ الرئيس عون بأن «هناك عقدة أساسية لا تزال قائمة مع الثنائي أمل وحزب الله إضافة إلى خلافات حول بعض الأسماء». وأشار إلى أن «العقد الأخرى قابلة للعلاج»، انطلاقاً من كونه يتعامل مع الكتلة السنية باعتبار أنها «في الجيبة»، كما يتفق مع الرئيس عون بأن المسيحيين «مقدور عليهم، ويمكن تذليل العقبات المتعلقة معهم بسهولة، متى حُلت مع الشيعة».
وكشفت مصادر مطّلعة أن سلام اتصل بعد مغادرته القصر برئيس مجلس النواب نبيه بري وطلب منه «أسماء جديدة»، فردّ بري «إن شا لله خير»، مشيراً إلى أنه لن يتأخر في إرسال الأسماء هو وحزب الله، ناصحاً الرئيس المكلّف بـ«الإسراع في وضع صيغة حكومية والإعلان عنها خلال أيام». لكنّ اللافت، وفقَ ما تقول المصادر، أن «سلام يتجاهل كلياً التيار الوطني الحر حين يتحدث عن الحصة المسيحية، وكأنه يتقصّد ذلك لدفع النائب جبران باسيل إلى عدم المشاركة».
ويلفت بعض النوّاب إلى أنّ «الإصرار على توزير إحدى الشخصيات من إقليم الخروب قد يخلق أزمة تغييب صيدا عن التمثيل، فيما يُحاول سلام فرض اسم عامر البساط، أو تغييب البقاع أو الشمال مقابل الإبقاء على وزيرين من صيدا والإقليم».
وفي ما يتعلق بالنواب التغييريين والمستقلين الذين يعتبرون أنفسهم «أمّ الصبي» بوصول سلام، فقد عبّروا عن استيائهم مما تسرّب عن اتفاقه مع الثنائي حول وزارة المال وتسمية كل الوزراء الشيعة. وهدّد هؤلاء بعدم منح الحكومة الثقة في هذه الحالة. وأصدر عدد من النواب التغييريين، ومجموعات تدور في الفلك نفسه، بياناً طالبوا به سلام بالمضي في حكومة اختصاصيين بعيدة عن الأحزاب، وعدم تكريس منح وزارات معينة لطوائف محددة. يأتي ذلك في إطار الضغط المتواصل على سلام للإطاحة أولاً بإمكانية إعطاء وزارة المال للثنائي، وكذلك من أجل تكريس توزير شخصيات شيعية من خارج الثنائي. واللافت أن بعض النواب التغييريين، يطالبون بحكومة بعيداً عن كل الأحزاب، غير آبهين بزعزعة تحالفهم مع حزبَي «الكتائب» و«القوات اللبنانية»، انطلاقاً من أنّ «كسر حزب الله سياسياً هو أولوية لهم». وبعكس تسريبات اليومين الماضيين، أتى كلام سلام من القصر الجمهوري، مطابقاً لما ورد في بيان الأمس الصادر عن النواب والمجموعات التغييرية.