نظمت أمانة الطوارىء والأزمات ببيت العائلة المصرية بأسيوط بالتعاون مع منطقة الدعوة والإعلام الدينى بالأزهر الشريف ومستشفى الرمد قافلة طبية مجانية للعيون وندوة تثقيفية عن تعميق قيم الولاء والانتماء  ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان


وجاءت الندوة بحضور الشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط والقس عاموس بسطا امين مساعد بيت العائلة بأسيوط والدكتور مرتجى عبد الرؤوف مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الدينى بأسيوط واللواء فريد الشويخ أمين لجنة الطوارىء والازمات ببيت العائلة المصرية والدكتورة كرستين تادرس اقلاديوس مدير مستشفى الرمد بأسيوط ورئيس لجنة الصحة بأمانة الطوارىء والازمات والدكتورة شيماء جمال محمد نائب مدير مستشفى الرمد ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة وبعض العاملين بالمستشفى


وبدأت الفعاليات بالكشف الطبى على المواطنين وصرف العلاج والادوية عليهم وإحالة الحالات التى تحتاج عمليات جراحية بالعين إلى قسم العمليات بالمستشفى 
كما خضع امين عام بيت العائلة بأسيوط والامين المساعد وأعضاء لجنة الطوارىء والأزمات لعمل التحاليل والكشف الطبى على العيون وتم تنظيم فعاليات الندوة التثقيفية التوعويةبالمستشفى والتى شارك فيها العاملين بالمستشفى والمواطنين


وتحدث خلالها الشيخ سيد عبد العزيز  عن المواطنة وحب الوطن وكيفية تعميق قيم الولاء والانتماء والتصدى للشائعات ومحاربة الأفكار الهدامة


وكما اكد الدكتور مرتجى عبد الرؤوف على ضرورة نشر الفكر الوسطى والتصدى للشائعات ومروجيها والحفاظ على تماسك المجتمع لافتا إلى دور المؤسسات الدينية فى تعميق قيم الولاء والانتماء وبناء الاوطان مشيرا إلى  استمرار قوافل منطقة الدعوة والإعلام الدينى بالأزهر الشريف والتى تجوب قرى ومراكز المحافظة.


وأشار الاب عاموس بسطا إلى إلى أهمية الحفاظ على وطننا الغالى مصر والتصدى للشائعات وتوعية النشىء بحب الوطن وتعميق قيم الولاء والانتماء


ونوه اللواء فريد الشويخ إلى أن القافلة الطبية والأدوية التثقيفية تأتى ضمن أنشطة أمانة الطوارىء بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية والدينية مشيدا بالتنظيم الجيد والمشاركة المتميزة من بيت العائلة ومنطقة الدعوة ومستشفى الرمد لتحقيق أقصى استفادة لافتا إلى استمرار تنظيم الفعاليات والندوات التثقيفية والتوعوية خلال الأيام القادمة


واوضحت الدكتورة كرستين تادرس مدير مستشفى الرمد إلى أن فعليات القافلة الطبية المجانية تأتى ضمن مبادرة وزارة الصحة والسكان للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما مشيرة إلى أنه يتم توقيع الكشف وجميع الفحوصات بالمجان باستخدام أحدث الأجهزة الطبية مع إحالة بعض الحالات المرضية لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفى تحت إشراف أطباء متخصصين فى امراض وجراحات العيون 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الأم الانتماء الإنس التثقيف الأنسان الأوطان إله الها الأمين الأمين المساعد الان التح التصدي للشائعات التحاليل الهدا الهدام الاعلام الإعلام الديني الامي التصدي التعاون التنس التنف التنفيذ الأزهر الازهر الشريف الأزمات الات الأدوي الادوية التي الجهات التنفيذي التنفيذية التوعوية افة اقل الـ وما ونو ى مصر بیت العائلة

إقرأ أيضاً:

حين ينقلب الولاء لله ورسوله وأوليائه إلى عبودية للشيطان

المعتصم محمد العزب

إن أخطر ما يواجهه الإنسان في مسيرة حياته هو تزييف الحقائق، وتشويش البوصلة الداخلية التي تهديه إلى سواء السبيل. فإذا اختل معيار الولاء، وانحرف مسار البوصلة، تحول الإنسان إلى أدَاة طيعة في يد قوى الشر، يخدم مصالحها دون وعي، ويعادي من يجب أن يكون حليفًا له وفي صفه.

إن بعض الناس، الذين لم يصحّحوا ولاءهم لله ورسوله وأولياء الله، والذين لم يرسخوا في قلوبهم حبَّ الحق والعدل والمسؤولية، يسهل عليهم الانزلاق إلى خدمة الصهاينة، ومعادَاة أعداء أمريكا وإسرائيل. يصبحون وقودًا لنار الباطل، وأدوات لتنفيذ مخطّطات تهدف إلى تدمير الأُمَّــة وتمزيق وحدتها.

وقد وصف الله تعالى هؤلاء في كتابه الكريم بأبلغ تصوير، فقال عنهم: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَو تَتْرُكْهُ يَلْهَث} (الأعراف: 176). هذا هو حالهم، لا يهدأون ولا يستقرون، سواء حُمِّلوا بالمسؤولية أم تُركوا وشأنهم، فهم دائماً في حالة لهث وراء الدنيا الزائلة، وتلبية لرغبات النفس الأمارة بالسوء.

إنهم ينشدون إلى الدنيا التي هي زائلة، وإلى الملذات الفانية، ويبيعون آخرتهم بعرض قليل من الدنيا. ينسون أن الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة، وأن السعادة الأبدية لا تتحقّق إلا بطاعة الله ورسوله، والوقوف في وجه الظالمين والمستكبرين.

ومنهم من هو كالـ {حِمَارٍ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}.

يحملون أفكارًا ومعلومات لا يفقهون معناها، ولا يدركون خطورتها، ويستخدمهم الصهاينة لتمرير مخطّطاتهم الخبيثة، وهم لا يعلمون شيئاً. إنهم كالبهائم، يساقون إلى، حَيثُ يريدون، دون أن يكون لهم رأي أَو إرادَة.

يثقفوهم الصهاينة ضد أولياء الله، ويصورون لهم الحق باطلًا، والباطل حقًا، فينقادون إليهم طائعين، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتحقيق. إنهم كالـ (الحمار)، يحمل أثقالًا لا يدري ما فيها، ولا يعرف قيمتها.

وكلاهما، الحمار والكلب، على نفس القدر من البؤس والشقاء. فرغم ما قد يتمتع به الكلب من ذكاء ووفاء، إلا أنه يبقى منبوذًا أكثر عند الناس، لأنه يمثل الخسة والدناءة. وهكذا هم هؤلاء الذين يبيعون ضمائرهم للصهاينة، فإنهم وإن حقّقوا بعض المكاسب الدنيوية، إلا أنهم يبقون منبوذين في أعين الشرفاء، وملعونين في الدنيا والآخرة.

وكذلك هم أُولئك الصهاينة المتسترون بعباءة “العمل لأمريكا، الذين يبيعون أوطانهم ويخونون أمتهم، مقابل قليل من الدولارات. إنهم لا يختلفون كَثيراً عن الكلاب والحمير، فهم مُجَـرّد أدوات في يد قوى الشر، تستخدمهم لتحقيق أهدافها الخبيثة.

إن هؤلاء جميعاً قد فقدوا بوصلة الولاء الصحيحة، وانحرفوا عن طريق الحق، فاستحقوا غضب الله ولعنته. إنهم عبرة لمن يعتبر، ومثل لمن يتعظ.

فلنحرص جميعاً على تصحيح ولائنا لله ورسوله وأولياء الله، ولنتمسك بالحق والعدل، ولنقف في وجه الظالمين والمستكبرين، ولنكن جنودًا لله في أرضه، حتى ينصرنا الله ويؤيدنا، ويجعلنا من الفائزين في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • ندوة إعلامية لتعزيز قيم الولاء والانتماء بمركز النيل للإعلام بطنطا
  • المشدد 6 سنوات لـ شقيقين لاتجارهما في المواد المخدرة بأسيوط
  • 13 نعشا.. تشييع جثامين سودانيين ضحايا حادث تصادم سيارتين بأسيوط
  • "الانتماء الوطني" ندوة لمجمع إعلام بنها
  • ندوة بمجمع إعلام بنها.. «الانتماء الوطني.. حصن الأوطان وبناء الإنسان»
  • جامعة قناة السويس تعزز قيم الولاء والانتماء لدى طلاب المدارس بندوة تثقيفية
  • حين ينقلب الولاء لله ورسوله وأوليائه إلى عبودية للشيطان
  • محافظ الشرقية يتفقد أعمال التشطيبات النهائية بمبنى مستشفى “الرمد الجديد“
  • فريق طبي بمستشفى جامعة أسيوط ينقذ حياة مريض بعيب خلقي نادر في الصدر
  • أخبار المنيا.. تزويد مستشفى الرمد بجهاز فاكو-شبكية وتكثيف الحملات على الأسواق