تحليل أمني لحادثة الكحالة: لماذا تأخر وصول القوى المؤللة ؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في إطار التحليلات الهادئة لتحديد المسؤوليات والإطار العام لحادثة الكحالة، لفت مصدر سياسي تبوأ مناصب أمنية وقضائية الى أن هناك ثغرات كثيرة حصلت ساعة وقوع الحادثة في الكحالة.
وسرد هذا المصدر مواقيت وصول الأجهزة الأمنية تباعاً وكيف لم تستطع أن تفض الإشكال وتسحب فتيل التوتر، وأردف أنه عند الساعة الخامسة بالتحديد وقعت الشاحنة، وعند الخامسة والربع وصل درّاج تابع لقوى الأمن الداخلي لتسهيل المرور، اما دورية مخابرات الجيش فوصلت الى مكان وقوع الشاحنة عند الساعة الخامسة والنصف، ومن البديهي أنها أبلغت السلطات الأمنية بكل التفاصيل وما يحدث على الأرض ومحتويات الشاحنة، الا أن أول وحدة للجيش وصلت الى المكان وهي بالتحديد فوج المضاد للدروع عند الساعة الثامنة، أي بعد ساعتين ونصف الساعة من وقوع الحادث ، مع العلم أن الكحالة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن أكبر التجمعات العسكرية وبالأخص فرع المكافحة الذي يعرف بسرعة التحرك وهو الجناح العسكري لمديرية المخابرات.
وتابع: هنا السؤال لو وصلت القوى العسكرية المؤللة قبل نصف ساعة لكانت سيطرت على الوضع على الأرض وفرضت طوقا أمنيا وأبعدت الجميع كما كان يحصل عند أي حادث امني، فلماذا تأخر وصولها ؟
وتابع المصدر: السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ليس من باب التشكيك او البلبلة، بل لتفادي ما حصل في حال حصل امر ما المستقبل القريب؟
وختم بالقول:"لننتظر التحقيقات ليبنى على الشيء مقتضاه بالمواقف السياسية" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مناوي: “قحت” والدعم السريع لا يستطيعون إنكار حقيقة كونهم عملاء
قال أركو مني مناوي حاكم إقليم دارفور إن قوات الدعم السريع لا تستطيع أن تخفي الأيادي الخارجية التي تحركها.– الاستهداف يأتي من جماعات ودول ومنظمات لا ينتمون للسودان ولكن يتم تنفيذ تلك المؤامرات عبر أيدي سودانية– “قحت” والدعم السريع لا يستطيعون إنكار حقيقة كونهم عملاء– ما حدث في هذه الحرب هي عمالة وليس تمرد لأن رواتبهم وجميع الدعم يأتيهم من دولة أخرى وينهبون ويسرقون البلاد لصالح دولة أخرى– لو لا المواقف السياسية سواء كان ذلك من الجيش أو القوى السياسية أو القوى العسكرية الأخرى أو المواطنين من المقاومة الشعبية لكانت انتهت حرب 15 أبريل لصالح الدعم السريع.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب