الثورة نت|

نظم بمدارس محافظة حجة اليوم، مسير ووقفات طلابية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء “.

وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأشادوا بالعمليات العسكرية النوعية المتصاعدة والمكثفة التي تنفذها القوة الصاروخية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأكد بيان الوقفات، الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة والاستمرار في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، لافتاً إلى أن العدوان على الوطن لن يثني الشعب اليمني، عن موقفه بل يزيده قناعة بصوابيته والاستمرار في الانتصار للمظلومين والمستضعفين حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار.

وبارك البيان للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية هذه الانتصارات والتي كان أبرزها إفشال الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وكذا القبض على شبكة تجسسية تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حجة

إقرأ أيضاً:

الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!

#الزحف_المقدس ل” #القطايف ” و” #التمر_هندي “!

من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي

……………………………………………………

تبيّن لأحقا أن سبب أزمة المرور الخانقة بعيد عصر اليوم ولما بعد صلاتي المغرب والعشاء  ليس مباراة رياضية بين ناد من العاصمة عمّان وآخر  من مدينتي إربد أو الرمثا  بل هو تهافت جموع مواطنين ومقيمين صوب “المولات” والمخازن التجارية التي تبيع مستلزمات الحياة المعيشية،قبيل يوم واحد من اول يوم من شهر رمضان المبارك!

مقالات ذات صلة مواطن على ورق 2025/02/28

ويبدو منظر إزدحام السيارات التي باتت أعدادها تقترب من أعداد المواطنين والمقيمين العرب،وكأن مجاعة ستضرب اليوم أو غدا  منطقتنا العامرة بكل الإحتياجات الإنسانية من مأكل أو مشرب أو ملبس ،أو كأن هناك إغلاق للمحال التجارية والأفران غداً!

وقد بات للمراقب من أول وهلة للناس أنها تحرص حرصا شديدا على التسابق لتخزين المواد الغذائية قبيل حلول شهر رمضان بصورة ملفتة للإنتباه وكأن لا همّ للناس أو معظمهم سوى شهوات الطعام والشراب!بينما كل أدبيات الصيام وفضائل شهر رمضان تؤكد أن فترة الشهر الكريم مناسبة سنوية تهلُّ على العرب والمسلمين مرة واحدة في العام لإكتساب الصحة الجسدية والروحية وتجديد إيمان الناس وتقويته  وزيادة أواصر الوحدة والتكافل والمحبة والتعاون على البر والخير بين أبناء الوطن الواحد ،والتخلّي عن عادات سيئة  من مثل التدخين والأرجيلة وما تستجلبه من أمراض مستعصية مميتة تذهب بأرواح الناس وترهق ميزانية الدولة في علاجات وادوية مُكلفة،ولعب الورق  وقتل الوقت في السيء من الأمور وإرهاق المعدة بألوان واشكال الطعام طوال الوقت مما يستجلب أمراضا خطيرة ،الأمر الذي الذي يجعل من الصوم فرصة  ذهبية للتخلص من الحمولات الزائدة الخطيرة من الشحوم واللحوم في مقدمات الناس ومؤخراتهم وصولاً لأجساد رشيقة مفغمة بالحيوية والنشاط !

وقد إستهلك المشوار من “دوّار القبّة” بمدينة “إربد” لحي التطوير الحضري ببلدة “بيت راس” ثلاثة أضعاف الوقت المُخصص له ،في العادة في غير هذه الأيام ،لكثرة المركبات الزاحفة للأسواق،كاننا في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل عندما تزحف النساء واولادهن من معظم بلدات وقرى ومخيمات مدينة إربد صوب شوارع أسواقها الخاصّة بالملابس وكأن هذه الجماهير  اللاهثة كموسم الحج ليس في بيوتها ملابس !

إلتقى الكاتب في بيت العزاء بحي التطوير الحضري بصديقه سائق “الجرّافة” “حسون الفرّي” الذي شكى هو الآخر من عذابات مشواره من ميدان الرحوم”عبد الرؤوف التل”أو “ميدان السنبلة” من إزدحام حركة المرور ، بإتجاه أسواق الطعام والشراب والأفران، ثم بانت لنا أجهزة الإرسال العالية لإذاعة إربد أف أم، بحي التطوير الحضري ، ليستذكر صديقي “حسون” مشواره قبل سنة للحي ذاته ،عندما كان يستمع للإذاعة من مِذياع سيارته،فإذا ببرنامج مسابقات ثقافية  الذي حدد جائزة بمبلغ خمسين دينارا أردنيا لمن يجيب على السؤال التالي:”من أفضل واطيب :وجبة “مفتول” على لحمة خروف أم على لحم الدجاج”؟

واضاف صديقي حسون:”قمتُ فورا بالإتصال على رقم هاتف المسابقة وأجبت أن طبخة المفتول تكون أطيب وأفضل بالتأكيد على لحمة الديك من الدجاج ثم ربحتُ الجائزة”!

  وأنت أخي القارىء ،فأينما وليّت وجهك في أنحاء بلاد العرب  من “نواق الشط”على المحيط الأطلسي ل”زاخو بشمال العراق ،في شهر رمضان ،رأيت غالبية القوم لا حديث لهم سوى الطعام والشراب،والتفنن في وصف لذائذ الطبيخ ،إلى درجة أنك تذهب لإعتقاد جازم أن عادات الوحام لم تعد حكرا على الحوامل من النساء!بينما تجد ملايين العرب بفلسطين وسوريا واليمن  وقبلها في العراق كانت ،وربما ماتزال في أغلبها، تبحث في الطرقات عن بقايا من كسرة خبز مضى عليها أكثر من يوم وقلّما عثرت عليها ،وما أحداث التجويع الحالية التي يفرضها الغزاة وغير الغزاة على أهلنا بقطاع غزة ببعيدة عن السمع والبصر!

” “قطايف وجوزها معها! عصير تمر هندي، لحقّ ياصايم !إصبع البوبو ياخيار ..حبش ياخس”! 

مقالات مشابهة

  • تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”
  • ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟
  • مسير الحي يتلاقى .. أحمد فهمى يتوعد رامز جلال بعد حلقة إيلون مصر
  • حكومة كوردستان تحدد العطلة الربيعية لمدارس الإقليم
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • علوم بيت المقدس.. مشروع معرفي وصل 25 دولة
  • مدير المؤسسة الاقتصادية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته
  • هجوم روسي مسير يستهدف منشأة طبية في خاركيف
  • الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!