معهد البحوث يكرّم المستشارة المغربية نجاة امرابي لدورها في تعزيز الأمن الفكري
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرّم معهد البحوث والدراسات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، المستشارة المغربية بجامعة الدول العربية نجاة امرابي، تقديرًا لاختيار رسالتها الماجستير كواحدة من أبرز الدراسات الأكاديمية لعام 2024.
جاء التكريم خلال المؤتمر العلمي السنوي الذي عُقد تحت عنوان "الأمن الفكري العربي.
واختارت اللجنة العلمية رسالة امرابي، التي حملت عنوان "اتجاهات النخب السياسية والإعلامية نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية"، نظرًا لإسهامها البارز في تقديم رؤية علمية لمعالجة القضايا الفكرية الراهنة، وتسليط الضوء على دور الإعلام في مواجهة التطرف.
وفي كلمتها، أعربت المستشارة نجاة امرابي عن شكرها وامتنانها لهذا التكريم، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال إعداد رسالتها. وذكرت أن الهدف من دراستها هو رصد وتحليل وتفسير توجهات النخبة السياسية والإعلامية نحو دور المواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري في المنطقة العربية، وكيف ينبغي أن تسهم هذه المواقع في توعية الجمهور بمخاطر التطرف الفكري والإرهاب.
كما أكدت على أهمية الدعم الذي حصلت عليه من أساتذتها وزملائها في تحقيق هذا الإنجاز.
من جهته، أثنى الدكتور محمد كمال رئيس معهد البحوث، على مستوى البحث العلمي الذي قدمته الباحثة نجاة امرابي، مشيرًا إلى أن اختيار رسالتها يعكس التزام المعهد بدعم الأبحاث الرائدة التي تساهم في تطوير المعرفة العلمية وخدمة المجتمع.
IMG-20241229-WA0016 IMG-20241229-WA0015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد البحوث والدراسات العربية الأمن الفکری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد الجمعية الألمانية العربية تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا، مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) برئاسة ويلفروم هاتس، رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، لبحث آفاق تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع التعليم. وأعرب عن حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير التعليم الفني والمهنى، بهدف تحسين جودة التعليم وتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي.
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني، مع التركيز على تبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وولاية بافاريا، التي تتمتع بسمعة مرموقة في هذا المجال.
كما جرى استعراض سبل تطوير المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات لتلبية احتياجات سوق العمل.
وفي إطار الجهود لتعزيز الشمول الاجتماعي، تم مناقشة سبل التعاون في مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تحسين الفرص المتاحة لهم وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.