حوادث من العالم.. «حدث» يقتل شقيقته ومصرع مهاجرين وسيّاح
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ربما يمكننا الجزم، بأنه لا يكاد يخلو يوم من وقوع حادثة قتل أو جريمة هنا وهناك حول العالم، حيث تزهق حياة أبرياء، ونقصّ آخرها من الجزائر، التي استفاقت على قتل طفل حدث لإخته البالغة من العمر 12 عاما.
في التفاصيل، “شهدت قرية في شرق الجزائر، حادثة أليمة، راح ضحيتها فتاة تبلغ 15 عاما، قتلت على يد أخيها الأصغر (12 عاما)، بطلقة بندقية صيد مميتة داخل منزل العائلة”.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، “وقعت الحادثة في قرية قصر العازب ببلدية عين رقادة في ولاية قالمة، الواقعة على مسافة 489 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر”، حيث حَمَلَ تلميذ في الصف الثاني من الطور المتوسط، بندقية صيد نوع “ماركل” عيار 16 ملم، ليلعب بها، جاهلا أنها تحتوي على خرطوشة، حيث وجهها نحو شقيقته الكبرى التي تدرس في الطور الثانوي، وضغط على الزناد ليصوب الطلقة باتجاهها فتبلغ منطقة تحت الأذن اليسرى في رقبتها، ما أدى إلى وفاتها”.
هذا “وشهدت الجزائر خلال الأشهر والسنوات الأخيرة الكثير من حوادث إطلاق النار بواسطة بنادق الصيد، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص”.
مصرع 3 مهاجرين قبالة سواحل شمال فرنسا
أفادت السلطات الفرنسية بأن “ثلاثة مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، أثناء محاولتهم عبور قناة المانش إلى بريطانيا، من شمال فرنسا”.
ووصفت السلطات “محاولة عبور المهاجرين بأنها “صعبة” حيث تقطعت السبل بنحو 50 شخصا، في المياه وعلى الشاطئ بالقرب من بلدة سانجات، شمال فرنسا، حوالي الساعة السادسة صباحا، وساعد رجال الإنقاذ 45 فردا، من بينهم أربعة تم نقلهم إلى المستشفيات”.
وذكرت السلطات الفرنسية، أنه تم “انتشال ثلاثة أشخاص فاقدي الوعي من المياه، لكن لم يكن بالإمكان إنعاشهم، على الرغم من جهود الفرق الطبية”.
و26 ديسمبر الجاري، “أعلن خفر السواحل الفرنسي، إنقاذ 107 مهاجرين، كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا في يوم عيد الميلاد، 25 ديسمبر الأربعاء الماضي”.
وشهد عام 2024 “ارتفاعا غير مسبوق في عدد حوادث الغرق المأساوية، فقد لقي ما لا يقل عن 73 مهاجرا حتفهم أثناء محاولاتهم عبور القناة في قوارب صغيرة”.
مصرع سائح وإصابة آخر في هجوم لسمكة قرش بمصر
توفي سائح أجنبي وأصيب آخر في هجوم لسمكة قرش بأحد شواطئ مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر جنوبي مصر الأحد.
وأعلنت وزارة البيئة المصرية، في بيان، أنها “تلقت بلاغا بتعرض اثنين من الأجانب لحادث هجوم من سمكة قرش في منطقة شمال مرسى علم ما أسفر عن إصابة أحدهما ووفاة الآخر، مشيرة إلى إيداعهما في مستشفى بورتو غالب”.
وذكرت الوزارة أنه “سيتم إغلاق المنطقة ومنع السباحة بمنطقة السقالات لمدة يومين اعتبارا من غد الاثنين، وخاصة في ظل وجود تعليمات مشددة مسبقة تم نشرها بمنع السباحة فيها، مؤكدة أنه سيتم إجراء المتابعة لمراعاة استقرار الأوضاع في موقع الحادث ومناطق المسح المستهدفة”.
وشددت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، على أن “التعامل مع الحادث يتم في إطار الإجراءات العاجلة بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر”، وأصدرت الوزيرة “قرارا برفع حالة الاستعداد والمتابعة اللحظة بمحميات البحر الأحمر لمتابعة الحادث”.
وأوضحت “أن هجوم سمكة قرش جرى بالمياه العميقة خارج منطقة السباحة بمنطقة شمال مرسى علم، ووجهت بتشكيل لجنة عاجلة بالتنسيق والتعاون مع محافظة البحر الأحمر والجهات المعنية للوقوف على أسباب الحادث”.
عاملة “توصيل بيتزا” تمزق رئة سيدة حامل
تعرضت “امرأة حامل” كانت في فلوريدان للطعن 14 مرة من قبل عاملة توصيل بيتزا، قالت الشرطة “إنها كانت مستاءة من إكراميتها البالغة 2 دولار”.
وبحسب الشرطة، فإنها “عثرت الشرطة على الضحية، ميليندا إيريزاري، التي طُعنت عدة مرات ثم نُقلت إلى مستشفى بالمنطقة، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة لرئة ممزقة وعانت من جروح طعن في الصدر والذراعين والساقين والبطن”.
وحددت السلطات بريانا ألفيلو البالغة من العمر 22 عامًا كسائقة التوصيل والمشتبه بها في القضية، وقال المسؤولون إن إيريزاري، “قدمت طلبًا في متجر ماركوس للبيتزا وبعد 30 دقيقة وصلت المشتبه بها التي يُعتقد أنها ألفيلو ومعها الطلب الذي بلغ إجماله 33.10 دولارا”.
وأشارت الإفادة إلى أن إيريزاري، “سلمت المشتبه بها ورقة نقدية بقيمة 50 دولارا وطلبت منها الباقي على أن تأخذ إكرامية 2 دولار فقط”.
وبعد الحادث، أخبرت إيريزاري، النواب أن السائقة “رفعت عينيها وابتعدت دون أن تقول أي شيء، وقال المسؤولون، إن ألفيلو عادت لاحقًا إلى مكان إقامة الضحية مع مشتبه به مجهول كان مسلحا بسلاح ناري واقتحموا الغرفة.
هذا “وألقي القبض على ألفيلو، بتهمة اقتحام منزل بسلاح ناري، بينما لم تتوصل الشرطة حتى اللحظة عن أي معلومات بشأن المشتبه به المجهول”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر الجزائر بندقية صيد جريمة قتل حوادث غرق قارب للمهاجرين فرنسا مهاجرين
إقرأ أيضاً:
إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
#سواليف
تتواصل #جرائم سلطات #الاحتلال بحق #الأسرى_الفلسطينيين في سجونها ومعسكرات التوقيف، في ظل ارتفاع ملحوظ في عدد #شهداء الحركة الأسيرة، منذ اندلاع #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأعلنت مؤسسات الأسرى، مساء أمس الأحد، استشهاد الأسير الجريح ناصر ردايدة (49 عاماً) في مستشفى “هداسا”، بعد نقله من سجن “عوفر”.
وقبل أربعة أيام، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير مصعب حسن عمر عديلي (20 عاماً) داخل سجون الاحتلال. وينحدر الشهيد من بلدة أوصرين، بمحافظة نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب معطيات وإحصاءات أصدرتها مؤسسات الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني، الخميس الماضي، فقد استُشهد ما لا يقل عن 64 أسيراً في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم 40 شهيداً من القطاع.
مقالات ذات صلةولا تزال سلطات الاحتلال تُخفي هويات العشرات وتحتجز جثامينهم. وقد بلغ عدد الشهداء الموثقين من الحركة الأسيرة منذ عام 1967 نحو 300 شهيد، وبارتفاع العدد باستشهاد عديلي وردايدة، يصل العدد إلى 66 شهيداً.
تعذيب ممنهج واعتقالات واسعة
وخلال حرب الإبادة، اعتقل جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين من قطاع غزة، واحتجزهم في معسكرات اعتقال، حيث تعرّضوا لانتهاكات مروعة، شملت الضرب والاعتداءات الجنسية، فيما لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.
كما شهدت سجون الاحتلال عمليات قمع وحشية، وإهمالاً طبياً ممنهجاً بحق الأسرى، ما أدى إلى استشهاد العديد منهم. فكيف عمّق الاحتلال هذه السياسات؟
الإهمال الطبي: إعدام بطيء
في حديث خاص لـ”شبكة قدس”، قال أحد الأسرى المحررين إن سلطات الاحتلال كثّفت، بعد السابع من أكتوبر، جرائمها بحق الأسرى، وعلى رأسها الإهمال الطبي. وأضاف: “كانت هذه السياسة موجودة قبل الحرب، لكنها أصبحت أكثر شراسة بعدها، حيث تحوّلت الأمراض إلى أداة تعذيب يومية.”
وأكد أن الاحتلال أوقف علاج الأسرى المصابين بأمراض مزمنة، بذريعة “قانون الطوارئ”، كما أُغلقت عيادات السجون، وتوقف عمل الأطباء، واستُبدلوا بسجّانين ذوي خبرة محدودة في الإسعاف الأولي، يقتصر دورهم على مراقبة الحالات فقط.
ونقل المحرر أن أحد الأسرى الذين كانوا معه في الزنزانة فقد وعيه، فانهال عليه أحد المسعفين بالضرب، بدلاً من إسعافه.
وأشار إلى أن إدارة السجون تعمّدت اتخاذ إجراءات تُسهّل انتشار الأمراض، خاصة الجلدية منها، كما تعمّدت خلط الأسرى المرضى بالأصحّاء، لنقل العدوى. كما أوضح أن سلطات الاحتلال لا تستجيب سريعاً للوعكات الصحية، وإن استجابت، فإنها تفعل ذلك ببطء شديد، ما يزيد من تدهور الحالة الصحية للأسرى.
وأضاف أن سياسة التجويع وسوء التغذية أدّت إلى انهيار في جهاز المناعة لدى كثير من الأسرى، وانتشار أمراض وضعف عام، وتأخر التئام الجروح.
جولات تعذيب وتنكيل
أما عن عمليات الضرب والتعذيب، فقال المحرر إن الأسرى يتعرّضون للضرب بشكل شبه يومي، ويشتد ذلك عند وقوع عمليات مقاومة قُتل فيها جنود، أو عند بث مشاهد لأسرى الاحتلال في غزة.
وأوضح أن الضرب يستهدف الرأس والصدر تحديداً، وتصل الاعتداءات أحياناً إلى الحرق بالمياه الساخنة، مؤكداً أن الجنود كانوا يتفاخرون بتعذيب الأسرى، وأن كثيرين منهم يشعرون بأن الشهادة قد تكون مصيرهم في أي لحظة.
أرقام صادمة وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صدر قبل أيام، إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 16,400 حالة، شملت كافة الفئات، من بينهم 510 سيدات، و1300 طفل.
وهذه الإحصائية لا تشمل الاعتقالات في غزة، والتي تُقدّر بالآلاف. كما لفتت الهيئة إلى تصاعد غير مسبوق في الاعتقال الإداري، حيث تحتجز سلطات الاحتلال 3,498 معتقلاً إدارياً دون تهمة أو محاكمة، من بينهم أكثر من 100 طفل. وأكّدت أن هذه الأعداد “لم تُسجل منذ عقود، حتى في ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، موضحة أن المحاكم العسكرية لعبت دوراً أساسياً في ترسيخ هذه السياسة من خلال جلسات شكلية تُعقد منذ سنوات دون أي مضمون قانوني حقيقي.