ربما يمكننا الجزم، بأنه لا يكاد يخلو يوم من وقوع حادثة قتل أو جريمة هنا وهناك حول العالم، حيث تزهق حياة أبرياء، ونقصّ آخرها من الجزائر، التي استفاقت على قتل طفل حدث لإخته البالغة من العمر 12 عاما.

في التفاصيل، “شهدت قرية في شرق الجزائر، حادثة أليمة، راح ضحيتها فتاة تبلغ 15 عاما، قتلت على يد أخيها الأصغر (12 عاما)، بطلقة بندقية صيد مميتة داخل منزل العائلة”.

وبحسب وسائل إعلام جزائرية، “وقعت الحادثة في قرية قصر العازب ببلدية عين رقادة في ولاية قالمة، الواقعة على مسافة 489 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر”، حيث حَمَلَ تلميذ في الصف الثاني من الطور المتوسط، بندقية صيد نوع “ماركل” عيار 16 ملم، ليلعب بها، جاهلا أنها تحتوي على خرطوشة، حيث وجهها نحو شقيقته الكبرى التي تدرس في الطور الثانوي، وضغط على الزناد ليصوب الطلقة باتجاهها فتبلغ منطقة تحت الأذن اليسرى في رقبتها، ما أدى إلى وفاتها”.

هذا “وشهدت الجزائر خلال الأشهر والسنوات الأخيرة الكثير من حوادث إطلاق النار بواسطة بنادق الصيد، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص”.

مصرع 3 مهاجرين قبالة سواحل شمال فرنسا

أفادت السلطات الفرنسية بأن “ثلاثة مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، أثناء محاولتهم عبور قناة المانش إلى بريطانيا، من شمال فرنسا”.

ووصفت السلطات “محاولة عبور المهاجرين بأنها “صعبة” حيث تقطعت السبل بنحو 50 شخصا، في المياه وعلى الشاطئ بالقرب من بلدة سانجات، شمال فرنسا، حوالي الساعة السادسة صباحا، وساعد رجال الإنقاذ 45 فردا، من بينهم أربعة تم نقلهم إلى المستشفيات”.

وذكرت السلطات الفرنسية، أنه تم “انتشال ثلاثة أشخاص فاقدي الوعي من المياه، لكن لم يكن بالإمكان إنعاشهم، على الرغم من جهود الفرق الطبية”.

و26 ديسمبر الجاري، “أعلن خفر السواحل الفرنسي، إنقاذ 107 مهاجرين، كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا في يوم عيد الميلاد، 25 ديسمبر الأربعاء الماضي”.

وشهد عام 2024 “ارتفاعا غير مسبوق في عدد حوادث الغرق المأساوية، فقد لقي ما لا يقل عن 73 مهاجرا حتفهم أثناء محاولاتهم عبور القناة في قوارب صغيرة”.

مصرع سائح وإصابة آخر في هجوم لسمكة قرش بمصر

توفي سائح أجنبي وأصيب آخر في هجوم لسمكة قرش بأحد شواطئ مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر جنوبي مصر الأحد.

وأعلنت وزارة البيئة المصرية، في بيان، أنها “تلقت بلاغا بتعرض اثنين من الأجانب لحادث هجوم من سمكة قرش في منطقة شمال مرسى علم ما أسفر عن إصابة أحدهما ووفاة الآخر، مشيرة إلى إيداعهما في مستشفى بورتو غالب”.

وذكرت الوزارة أنه “سيتم إغلاق المنطقة ومنع السباحة بمنطقة السقالات لمدة يومين اعتبارا من غد الاثنين، وخاصة في ظل وجود تعليمات مشددة مسبقة تم نشرها بمنع السباحة فيها، مؤكدة أنه سيتم إجراء المتابعة لمراعاة استقرار الأوضاع في موقع الحادث ومناطق المسح المستهدفة”.

وشددت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، على أن “التعامل مع الحادث يتم في إطار الإجراءات العاجلة بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر”، وأصدرت الوزيرة “قرارا برفع حالة الاستعداد والمتابعة اللحظة بمحميات البحر الأحمر لمتابعة الحادث”.

وأوضحت “أن هجوم سمكة قرش جرى بالمياه العميقة خارج منطقة السباحة بمنطقة شمال مرسى علم، ووجهت بتشكيل لجنة عاجلة بالتنسيق والتعاون مع محافظة البحر الأحمر والجهات المعنية للوقوف على أسباب الحادث”.

عاملة “توصيل بيتزا” تمزق رئة سيدة حامل

تعرضت “امرأة حامل” كانت في فلوريدان للطعن 14 مرة من قبل عاملة توصيل بيتزا، قالت الشرطة “إنها كانت مستاءة من إكراميتها البالغة 2 دولار”.

وبحسب الشرطة، فإنها “عثرت الشرطة على الضحية، ميليندا إيريزاري، التي طُعنت عدة مرات ثم نُقلت إلى مستشفى بالمنطقة، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة لرئة ممزقة وعانت من جروح طعن في الصدر والذراعين والساقين والبطن”.

وحددت السلطات بريانا ألفيلو البالغة من العمر 22 عامًا كسائقة التوصيل والمشتبه بها في القضية، وقال المسؤولون إن إيريزاري، “قدمت طلبًا في متجر ماركوس للبيتزا وبعد 30 دقيقة وصلت المشتبه بها التي يُعتقد أنها ألفيلو ومعها الطلب الذي بلغ إجماله 33.10 دولارا”.

وأشارت الإفادة إلى أن إيريزاري، “سلمت المشتبه بها ورقة نقدية بقيمة 50 دولارا وطلبت منها الباقي على أن تأخذ إكرامية 2 دولار فقط”.

وبعد الحادث، أخبرت إيريزاري، النواب أن السائقة “رفعت عينيها وابتعدت دون أن تقول أي شيء، وقال المسؤولون، إن ألفيلو عادت لاحقًا إلى مكان إقامة الضحية مع مشتبه به مجهول كان مسلحا بسلاح ناري واقتحموا الغرفة.

هذا “وألقي القبض على ألفيلو، بتهمة اقتحام منزل بسلاح ناري، بينما لم تتوصل الشرطة حتى اللحظة عن أي معلومات بشأن المشتبه به المجهول”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار مصر الجزائر بندقية صيد جريمة قتل حوادث غرق قارب للمهاجرين فرنسا مهاجرين

إقرأ أيضاً:

7 حوادث طيران تودي بحياة 229 شخصاً.. أسبوع مأساوي بتاريخ الملاحة الجوية

شهد الأسبوع الأخير من العام الحالي واحدة من أكثر الفترات مأساوية في تاريخ الطيران المدني، حيث وقعت 5 حوادث جوية أودت بحياة 229 شخصاً وإصابة 16 آخرين على الأقل، بينما نجت طائرة هولندية من حادث منفصل.

وفقاً للتقارير والبيانات الرسمية، فإن عدد الضحايا في هذه الحوادث يفوق الأرقام المسجلة في الأعوام السابقة (2022 و2023)، وفقاً لإحصاءات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).

وكانت كوريا الجنوبية مسرحاً لأكبر حادث، حيث أودى تحطم طائرة بحياة 179 شخصاً، وهو أعلى عدد ضحايا تسجله البلاد في حوادث الطيران.

وجاءت هذه الحوادث في سياق أسبوع مليء بالمآسي، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها قطاع الطيران العالمي.


تحطم الطائرة بالبرازيل
في 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تحطمت طائرة صغيرة في مدينة جرامادو البرازيلية، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب العشرة وأفراد الطاقم. وأفادت هيئة الدفاع المدني البرازيلية في بيان نشرته على منصة إكس٬ بأن الحادث تسبب أيضاً في إصابة أكثر من 12 شخصاً على الأرض.

وأوضحت الهيئة أن الطائرة اصطدمت أولاً بمدخنة منزل، ثم بالطابق الثاني لمبنى، قبل أن تتحطم أخيراً على متجر في منطقة سكنية.

تحطم الطائرة الأذربيجانية
في 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تحطمت طائرة ركاب أذربيجانية في المجال الجوي الروسي أثناء رحلتها بين باكو والعاصمة الشيشانية غروزني، مما أسفر عن مقتل 38 شخصاً. وأفاد مسؤولون أذربيجانيون بأن الطائرة تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي، بينما نجا 29 راكباً من الحادث.


وكانت الطائرة تقل 62 راكباً و5 من أفراد الطاقم، بينهم 37 أذربيجانياً و16 روسياً و6 من كازاخستان و3 قرغيزيون. وفي أعقاب الحادث، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذاراً لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن "الحادث المأساوي"، مما أثار تساؤلات حول ظروف الحادث والتدابير الأمنية في المجال الجوي الروسي.

مأساة الطائرة كوريا الجنوبية
في 28 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، شهدت كوريا الجنوبية واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخها، حيث اندلعت النيران في طائرة من طراز "737-800"أثناء محاولتها الهبوط في مطار موان، مما أسفر عن مقتل 179 شخصاً، وفقاً لسلطات الإطفاء.

وأشارت وكالة الأنباء الكورية الرسمية "يونهاب" إلى أن السبب المحتمل للحادث كان تعطل عجلات الهبوط نتيجة اصطدام الطائرة بسرب من الطيور. وأفادت الوكالة بأن الطائرة، التي كانت في طريقها من بانكوك، انحرفت عن المدرج واصطدمت بجدار سياج في المطار الواقع على بعد 288 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة سيئول.


ونجا من الحادث شخصان فقط، وهما رجل ثلاثيني وامرأة عشرينية من أفراد الطاقم، تم نقلهما إلى مستشفى في سيئول لتلقي العلاج. وكان على متن الطائرة 181 شخصاً، بينهم 6 من أفراد الطاقم، معظمهم من الكوريين باستثناء راكبين من تايلاند.

الطائرة الهولندية
في 28 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وقع حادث آخر في هولندا، حيث انحرفت طائرة تابعة للخطوط الملكية الهولندية من طراز "بوينج 737-800" عن المدرج بعد هبوطها في مطار أوسلو جنوب العاصمة النرويجية. ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات بين الركاب البالغ عددهم نحو 182 شخصاً على متن الطائرة.

تحطم الطائرة الإماراتية
في 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تحطمت طائرة خفيفة تابعة لنادي الجزيرة للرياضات الجوية في مياه البحر قبالة سواحل إمارة رأس الخيمة الإماراتية، مما أسفر عن وفاة قائدها ومرافقه.


وأفادت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان لها بأن قطاع تحقيقات الحوادث الجوية تلقى بلاغاً بشأن الحادث، مشيرة إلى أن فرق العمل والجهات المختصة تواصل التحقيق لتحديد أسباب وقوعه.

ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة حوادث جوية مأساوية شهدها الأسبوع الأخير من العام الحالي، مما يسلط الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في قطاع الطيران.

تحطم الطائرة الألمانية
في 30 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أصيب شخصان جراء تحطم طائرة صغيرة من طراز "Cessna C-172" في مدينة شتوتغارت الألمانية. وأفاد بيان صادر عن الشرطة الألمانية بأن الطائرة، ذات المحرك الواحد وأربعة مقاعد، تحطمت أثناء محاولتها الهبوط أمس الأحد.


وأشار البيان إلى إغلاق مطار شتوتغارت مؤقتاً أمام الرحلات الجوية إثر الحادث. وأضاف أن الطيار أصيب بجروح طفيفة، بينما تم نقل الراكب البالغ من العمر 70 عاماً إلى المستشفى مصاباً بجروح خطيرة.

وأوضح البيان أن الطقس كان ضبابياً وملبداً بالغيوم أثناء الهبوط، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث.

اشتعال الطائرة الكندية
في 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، اشتعلت النيران في طائرة ركاب كندية تابعة لشركة "طيران كندا" بعد انزلاقها على مدرج مطار "هاليفاكس الدولي" في مقاطعة نوفا سكوتيا الكندية، أثناء محاولتها الهبوط بشكل اضطراري.

وامتدت النيران إلى الجانب الأيسر من الطائرة، لكن تم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بسلام في غضون دقائق قليلة. وأدى الحادث إلى إغلاق المطار مؤقتاً، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث.


زيادة الوفيات عام 2024
تُظهر الحوادث الجوية المأساوية التي وقعت في الأيام الأخيرة من عام 2024 زيادة ملحوظة في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطيران مقارنة بعامي 2022 و2023.

وكما تُظهر الأرقام أن عام 2024 يشهد تحولاً مقلقاً في معدلات السلامة الجوية، مما يستدعي مراجعة إجراءات السلامة وتعزيزها لضمان تقليل المخاطر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يدين كثرة وتكرار حوادث العمل في إيطاليا
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • تفاصيل مثيرة حول نجاة فردين من طاقم الطائرة المنكوبة في كوريا الجنوبية
  • 7 حوادث طيران تودي بحياة 229 شخصاً.. أسبوع مأساوي بتاريخ الملاحة الجوية
  • حقوقي لـ عربي21: الجزائر توظف ملف التجارب النووية الفرنسية لأهداف شعبوية
  • ” الجزائر لن تغفر ولن تنسى”.. تبون يشدد على ضرورة اعتراف فرنسا بما ارتكبته من مجازر في بلاده
  • الرئيس الجزائري مهاجمًا الكاتب بوعلام صنصال: لص مجهول الهوية أرسلته فرنسا
  • تبون يهاجم كاتباً جزائرياً: محتال وخائن
  • تبون يتحدث عن الصحفي الموقوف صنصال.. مجهول الأب أرسلته فرنسا (شاهد)