توقيع بروتوكول تعاون بين الصحة وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، وصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، وذلك في إطار الالتزام بتطوير الكوادر الطبية، وتعزيز قدراتها العلمية والعملية، مع توفير الحماية والدعم اللازمين أثناء أداء مهامهم الحيوية، مما ينعكس إيجابيا على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وقع البروتوكول من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، ومن جانب صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، اللواء حسين دحروج، المدير التنفيذي للصندوق.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون يشمل المنشآت الصحية التابعة للوزارة، وهيئاتها ومؤسساتها ومديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، كما يضمن التزام صندوق التعويض عن المهن الطبية بتقديم البرامج التدريبية للعاملين بوزارة الصحة والسكان، وأعضاء صندوق التعويض العاملين بوزارة الصحة والجهات التابعة لها عن مخاطر المهن الطبية، وذلك من خلال دعم التدريب الطبي والإداري المستمر على أحدث الأساليب العلمية، والاستثمار في مقدمي الخدمة الصحية.
وقال «عبدالغفار» إن البروتوكول تضمن تحمل صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، تكاليف تنظيم إجراءات استقدام الخبراء الأجانب والمصريين، لتنظيم ورش عمل للاطلاع على أحدث الوسائل العلمية في تشخيص وعلاج الحالات، بالإضافة لتوفير فرص تدريبية في الخارج للأطباء المميزين وهو ما يعد خطوة محورية في تطور المنظومة الصحية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية.
وأشار «عبدالغفار» إلى تحمل الصندوق تكاليف الدراسات العليا لأعضاء المهن الطبية، منوهًا إلى التزام وزارة الصحة، بإعداد الخطة التدريبية، والإشراف الفني والإداري على تنفيذ ورش عمل البرامج التدريبية، والاختيار والإشراف على المدربين والمتدربين، ومتابعة وتقييم التدريب، وإعداد وتنظيم مشروع استقدام الخبراء.
ومن جانبه، ثمن اللواء حسن دحروج المدير التنفيذي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، الدور الذي تقوم به وزارة الصحة والسكان، في تحسين جودة حياة المواطنين، مضيفًا أن هذة الخطوة تعد تتويجًا للجهود المبذولة، لتحقيق رؤي مشتركة، حيث تعكس الاتفاقية روح الشراكة والعمل الجماعي، وتفتح آفاقًا جديدة للتطور والنجاح، مع التأكيد على أهمية الثقة المتبادلة، والالتزام لتحقيق أفضل النتائج بين الطرفين.
ونوه إلى تفعيل الموقع الإلكتروني للصندوق، على الرابط eg.gov.mprcf.www بشكل تجريبي اعتبارا من أول فبراير 2025، بهدف التعريف بخدمات صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية والأحداث والأنشطة التي يشترك بها الصندوق، وتلقي الشكاوي والمقترحات، مختتما كلمته بالإشادة بحرص وزارة الصحة والسكان على الاستثمار في مقدمي الخدمات الصحية، وترسيخ آليات التدريب والتعليم الطبي المستمر للأطقم الطبية، ودعم التخصصات الصحية في الأنشطة التدريبية والتعليمية المهنية المستدامة، لرفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات، والمنشآت الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزارة الصحة المواطنين صندوق التعويض مخاطر المهن الطبية المزيد صندوق التعویض عن مخاطر المهن الطبیة وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون من مخاطر الاحتفاظ بالإيصالات الورقية
وكالات
يُصر بعض الأشخاص على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسبين بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن.
وحذّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، تُعرف بكونها من مثبطات الغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمكن أن يمتصها بسرعة.
وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في بيان لها عن إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجرًا بسبب استخدام مستويات عالية من مادة “بيسفينول إس” (BPS) في الإيصالات.
وأوضحت المؤسسة أن هذه المادة تُعد نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة سابقًا، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني.
وأشارت إلى أنها منحت الشركات خيارين: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، أو تعديل عملية تصنيع الإيصالات لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات المخالفة.
وأكد ميهير فوهرا، رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، أن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، مما يستدعي ضرورة تنبيه المستهلكين.
والجدير بالذكر أن دراسة ألمانية أُجريت في عام 2021، أظهرت أن مادة BPS قد تتسبب في أضرار خطيرة للدماغ البشري، بعد اختبارها على الخلايا العصبية لأسماك الزينة.