عبري- ناصر العبري
انطلقت، الأحد، أعمال ملتقى إعلام محافظة الظاهرة الثاني تحت شعار "إعلام المستقبل: التأثير والتقنية"، والذي تنظمه محافظة الظاهرة ممثلة في دائرة التواصل والإعلام، وذلك بقاعة المهلب بن أبي صفرة برعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، وبحضور أصحاب السعادة الولاة وعدد من المسؤولين والإعلاميين في المحافظة، وذلك على مدى 3 أيام.


ويهدف الملتقى إلى تعزيز القدرات الإعلامية بمحافظة الظاهرة ونشر الثقافة الإعلامية بين المشاركين من الدوائر الحكومية والشباب، من خلال سلسلة من الورش التدريبية التي يقدمها خبراء ومختصون في مجال الإعلام، كما يركز الملتقى على تطوير المهارات الإبداعية والإعلامية لتحسين الظهور الإعلامي والارتقاء بمستوى الأداء في هذا المجال.
ويشارك في الملتقى عدد من صحفيي ومراسلي القنوات الإعلامية المختلفة، والإعلاميين المستقلين، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصحاب الحسابات الإخبارية المميزة والفاعلة، وممثلي دوائر التواصل والإعلام بالجهات الحكومية بالمحافظة، والمؤسسات الشبابية والإعلامية، والمهتمين بالمجال الإعلامي.
وتضمن برنامج افتتاح الملتقى عرضًا مرئيًا لمقتطفات من ملتقى إعلام الظاهرة الأول وأبرز ما تضمنه ومخرجاته، كما ألقى سعادة محافظ الظاهرة كلمة تطرق من خلالها إلى دور الإعلام في دعم مسيرة التنمية بالمحافظة وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الخدمية والمجتمع المحلي، والتفاعل معه من خلال بناء قنوات اتصال فعالة ودعم المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات، كما تم تقديم عرض مرئي حول جهود وإنجازات دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ الظاهرة لعام 2024م.
وقدم الدكتور محمد الراوي ورقة عمل بعنوان "تأثيرات التقنيات الحديثة على صناعة الإعلام وتحولات المستقبل"، تناول فيها مفهوم التحول الرقمي في الإعلام والعوامل المحفزة والتطبيقات الداعمة له، إضافة إلى فوائده والتحديات والمخاطر الرقمية، كما استعرض كل من عبدالملك اليحيائي وطارق الربيعي ومحمد اليحيائي تجاربهم وقصص نجاحهم في المجال الإعلامي.
ويشمل الملتقى في نسخته الثانية تنظيم عدد من الورش التدريبية التخصصية.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر

أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.

وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.

وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.

أخبار ذات صلة رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. و«بركتنا» أحدث المكتسبات روبوت "Grok".. يرى العالم من حولك!

وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.

ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.

ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "الحارثي": استثمار التقنيات الحديثة في خدمة المحتوى الإعلامي
  • أبوظبي والشارقة تبحثان تطوير العمل القضائي عبر التقنيات الحديثة
  • «الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل
  • السبت .. انطلاق ملتقى توظيف إيد في إيد للأشخاص ذوي الإعاقة
  • ملتقى توعوي بعبري حول مخاطر الزيوت المهدرجة وسلامة الغذاء
  • مكافحة المخدرات تناقش توظيف التقنيات الرقمية لتعزيز الأمن
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • مركز التمكين والريادة الطلابي بجامعة دمشق ‏ينظم دورة تدريبية حول ‏التقنيات الحديثة في التسويق‏ وإدارة المشاريع
  • وزير الإعلام يناقش الأداء الإعلامي باللغات الأجنبية في ظل التطورات الراهنة
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش الأداء الإعلامي باللغات الأجنبية في ظل التطورات الراهنة