الجيش اللبناني يسلم سوريا العشرات من ضباط الجيش
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بيروت - سلَّم الجيش اللبناني، السبت 28 ديسمبر2024، الحكومة السورية الجديدة نحو 70 سوريا بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء أمس السبت، أن وفدا أمنيا لبناني قد سلَّم عشرات السوريين إلى الحكومة السورية الجديدة عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.
ونقلت عن مصادر بالمرصد السوري، أنه دخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني الموقوفين، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني.
وجرى تسليم السوريين إلى الإدارة الجديدة في دمشق، منوهة إلى أنه جرى إيقاف الضباط والعناصر يوم الجمعة، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان.
وكانت السفارة السورية لدى بيروت أعلنت، أمس السبت، تعليق العمل القنصلي لديها حتى إشعار آخر، وذلك بناءً على توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق.
ودعت السفارة، في بيان، السوريين المقيمين في لبنان، إلى متابعة حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على أي إعلانات تتعلق باستئناف العمل القنصلي.
وفي وقت سابق، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، علي دغمان، أن "السفارة مستمرة في عملها رغم التحديات، موضحا أن السفارة "تواصل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل تمديد جوازات السفر وإصدار بطاقات مرور للراغبين في العودة إلى سوريا، إضافة إلى تسجيلهم قنصليًا وفق الوثائق المتاحة".
وأضاف القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، أن "السفارة تحاول معالجة بعض الإجراءات التي كانت تحتاج إلى موافقات سابقة مباشرة ضمن إمكانياتها الحالية".
فيما أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، في 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن "دخول السوريين إلى لبنان، مسموح فقط لمن يحمل إقامة شرعية في البلاد أو جواز سفر أجنبي مع إقامة خارجية، كما يُسمح بالدخول لغرض الترانزيت شرط تقديم بطاقة سفر محجوزة مسبقًا".
وأكد مولوي اتخاذ إجراءات حازمة لمنع الدخول العشوائي إلى لبنان، مشيرًا إلى تعليمات مشددة لضبط الحدود ومتابعة الأوضاع الأمنية بشكل دقيق.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، توجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، الى المملكة العربية السعودية، لحضور القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني.
وقال رئيس لبنان جوزيف عون، إن “زيارته إلى السعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين الدولتين ومناسبة للإعراب عن تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعمه واستقراره”.
وأكد الرئيس عون بعيد وصوله إلى الرياض، “على تقدير دور السعودية في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وأضاف: “أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وقال الرئيس اللبناني: “نشكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها، ونقدر دورها في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أن “القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس”، وأضافت أن القرار “يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية”.