كيف يتعرض الشخص للإصابة بالفيروس المخلوي وطريقة الوقاية منه؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد الإتربي، رئيس الجمعية المصرية للحساسية والعلاج المناعي، كيفية الوقاية من الفيروس المخلوي، مؤكدا أن فيروس الإنفلونزا العادي يصيب الجهاز التنفس العلوي فقط، ويستمر من يومين لثلاثة أيام وفق مناعة المريض.
وقال محمد الإتربي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن الفيروس الخلوي يصيب الجهاز العلوي، معلقا: في الغالب ينتقل بنسبة كبيرة جدا للجهاز التنفسي، ويبدأ بنزلة برد بسيطة ثم يصيب الأنف والصدر.
وأردف محمد الإتربي: للفيروس المخلوي عدة أسباب، الأول معاناة المريض من أمراض مزمنة في الجيوب الأنفية أو الصدر، أو بيعاني من ارتجاع مريئ.
وبشأن تطعيم الإنفلونزا، تابع قائلا: هذا التطعيم ثانوي ويؤخذ في أول كل شتاء، ويفضل أخذه مبكرا، مختتما: علينا عزل المصاب مع أخذ التدابير المتمثلة في غسل الأنف بالماء الدافئ مرتين في اليوم واتباع تعليمات الطبيب مع أخذ بروتوكول العلاج؛ لعدم انتشار الفيروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيروس المخلوى
إقرأ أيضاً:
الفيروس التاجي المستجد يخفض وظائف الكلى
30 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: توصل أطباء أوروبيون، إلى أن وظائف الكلى تتراجع بنسبة 47% تقريباً بعد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد مقارنة بالالتهاب الرئوي العادي أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة الأخرى.
وتشير مجلة JAMA Network Open العلمية، إلى أنه وفقاً للعلماء، يؤكد هذا على ارتفاع خطر الإصابة بكوفيد-19 على المصابين بالقصور الكلوي.
ووفقاً للباحثين، كانت وظائف الكلى لدى معظم المشاركين في الدراسة قبل الإصابة بكوفيد-19 مستقرة. ولكن بعد الإصابة، بدأت سرعة الترشيح الكبيبي، وهو مؤشر رئيسي لتطور القصور الكلوي المزمن، في الانخفاض سنويا بمقدار 4 مليلتر في كل مرة. وهذا أعلى بكثير مما هو عليه عند الإصابة بالالتهاب الرئوي (2.4 مل / دقيقة)، ما يشير إلى ضرورة المراقبة الدقيقة لصحة الكلى لدى المرضى الذين عانوا من كوفيد.
وقد توصل فريق الأطباء برئاسة البروفيسور خوان خيسوس كاريرو من معهد كارولينسكا إلى هذا الاستنتاج عند دراسة البيانات التي جمعتها الخدمات الصحية السويدية ضمن مشروع SCREAM. الذي بدأ في عام 2006 لدراسة الآليات الكامنة وراء تطور أمراض الكلى وتحليل عوامل الخطر المرتبطة بها، وشارك فيه أكثر من 1.3 مليون من سكان ستوكهولم.
ومن أجل الحصول على المعلومات اللازمة، كان العلماء يتابعون باستمرار التغيرات في صحة الكلى والتغيرات الصحية الأخرى بين المشاركين في البرنامج، بما فيها حالات العدوى السابقة. لأن أكثر من 134 ألف متطوع أصيبوا بكوفيد-19، وهو ما استخدمه العلماء لتقييم كيفية تأثير الإصابة بالفيروس التاجي المستجد على سرعة الترشيح الكبيبي ومؤشرات أخرى من وظائف الكلى.
وأظهر تحليل أجراه العلماء أن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد ساهمت بشكل كبير في انخفاض هذا المؤشر بين المشاركين في برنامج SCREAM على الأقل خلال العامين الأولين بعد شفائهم. وأن كوفيد كان تأثيره أقوى بكثير على كلى المتطوعين من الالتهاب الرئوي والتهابات الرئة الأخرى، وهو ما انعكس في حقيقة أن معدل الترشيح الكبيبي انخفض لدى الحاملين السابقين لكوفيد-19 بنسبة 47% أسرع من التهابات الجهاز التنفسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts