جيش الاحتلال يقر بإطلاق 5 صواريخ من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال أعلن، مساء اليوم الأحد، عن رصد إطلاق 5 صواريخ من قطاع باتجاه مناطق الغلاف.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض اثنين منها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الصواريخ أطلقت من بيت حانون شمالي القطاع باتجاه غلاف غزة، مشيرة إلى سقوط صاروخ في مدينة سديروت بغلاف غزة.
من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه "توجهت إلى المناطق التي دوت فيها صفارات الإنذار للتحقق من وجود إصابات".
في سياق أخر، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "اعتقال قوات الجيش أكثر من 240 فلسطينيا في مستشفى كمال عدوان"، زاعما أن "من بينهم 15 شاركوا في هجوم 7 أكتوبر".
وأضاف المتحدث: "أكمل مقاتلو لواء 401 الذي يعمل تحت الفرقة 162 والوحدة 504 عملية مستهدفة لمكافحة الإرهاب في مستشفى كمال عدوان الليلة الماضية السبت".
ونفذت قوات الاحتلال مداهمة سريعة وسرية، وفي أقل من ساعة حاصرت مستشفى كمال عدوان الواقع في قلب مخيم جباليا، وفي إطار النشاط نفذت قوات اللواء عملية إخلاء آمنة للسكان من منطقة المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صفارات الإنذار غلاف غزة سديروت الإسعاف الإسرائيلي المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة عمانية: استهداف مستشفى كمال عدوان انتهاك صارخٍ للقانون الدولي الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت صحيفة (الوطن) العمانية اليوم /الاثنين/ القصفُ الإسرائيلي الَّذي طال مستشفى كمال عدوان.. قائلة: إن هذا الحادث لم يكُنْ عرضيًّا أو نتيجة ثانويَّة للصِّراع بل هو جزء من سياسة واضحة تستهدف المؤسَّسات الصحِّيَّة لإنهاك الشَّعب الفلسطيني وفرض حصار مطبق على كُلِّ مُقوِّمات بقائه.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها التي حملت عنوان "جرائم الحرب الصهيونية تتوالى" -:"إن هذا الاعتداء لا يُمثِّل فقط جريمةً ضدَّ الإنسانيَّة بل يعكسُ استراتيجيَّة مُمنهجة تهدف إلى تفكيك النِّظام الصحِّي في غزَّة وإبادة مُقوِّمات الحياة الأساسيَّة في ظلِّ صمْتٍ دولي يرقَى إلى مستوى التَّواطؤ".
وأوضحت (الوطن) أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكابَ أبشعِ الجرائمِ بحقِّ الشعب الفلسطيني الأعزل في قِطاع غزة مستهدِفةً البشَر والحجَر دونَ تمييزٍ، ويعَد استهداف مستشفى كمال عدوان أحدث مظاهر هذا العدوان الهمجي ؛ كونه آخر المنشآت الصحية الفاعلة في شمال القِطاع المدمر بعد تعرضِه لهجماتٍ وحشية متكررة من قِبل قوات الاحتلال.
وتابعت: إن تلك الهجمات تُمثِّل تفكيكًا منهجيًّا للنِّظام الصحِّي ما يعَد حكمًا بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيِّين الَّذين يعتمدون على هذه المنشآت للحصولِ على الرِّعاية الصحِّيَّة، فالمستشفى الَّذي كان يؤوي 60 من العاملين الصحيين و25 مريضًا في حالة حرجة بَينَهم مرضى على أجهزة التنفس الصناعي، أُجبر على الإخلاء تحت تهديدِ القصف كما نقل المرضى إلى المستشفى الإندونيسي الَّذي بِدوره يُعاني من الدمار وعدم القدرة على العمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأفعال تنتهك بشكلٍ صارخٍ القانونَ الدّولي الإنساني الَّذي يكفل حماية المنشآت الصحية والعاملين فيها، ويجعل الاحتلال الإرهابي مسؤولًا عن ارتكاب جريمةِ حربٍ مكتملة الأركان حيث يُمارس الاحتلال سياسة (الأرض المحروقة) لتحويل قِطاع غزَّة إلى منطقة غير صالحةٍ للحياة، وذلك عن طريق تدمير البنية الأساسية، واستهداف المَدَنيِّين، وتهجير السكَّان قسريًّا.
وقالت (الوطن): إن المأساة في غزة تتطلب استجابة دولية حازمة ويجِب على المجتمع الدّولي ممثلًا بمجلس الأمن والمُنظَّمات الحقوقية، تفعيل قراراته المتعلِّقة بوقفِ إطلاقِ النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، كما يَجِبُ محاسبةُ قادةِ الاحتلال على جرائمهم بحق المدَنيين والمنشآت الحيوية وفقًا للقوانين الدولية.
ونبهت الصحيفة إلى أن استهدافَ المستشفياتِ والمنشآت الحيويَّة لن يُضعفَ إرادة الشعب الفلسطيني بل سيعزز تمسكَهم بحقهم في الحرية والعدالة وهو ما يجعل تلك الجرائم التي ترتكَب بحق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها استهداف مستشفى كمال عدوان، ليست مجرد أحداث عابرة بل هي صفحة سوداء تُسجّل في تاريخ الإنسانيَّة ومهما طالَ أمَدُ العدوان والتَّخاذل الدّولي فإنَّ الشَّعب الفلسطيني سيبقَى صامدًا مطالِبًا بحقوقه المشروعة ومقاوِمًا لكل أشكال الإرهاب والاضطهاد رافضًا أي انتقاصٍ لثوابته الراسخة.