الخارجية في برقية تعزية لكوريا الجنوبية: نقف الى جانبكم في هذا المصاب الأليم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
اعربت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية عن خالص تعازيها، وتضامنها مع جمهورية كوريا الجنوبية في حادث تحطم الطائرة المأساوي الذي وقع في مطار موان الدولي جنوب غرب العاصمة سول يوم الأحد ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٤، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
وأكدت الوزارة وقوف لبنان إلى جانب حكومة وشعب جمهورية كوريا الجنوبية في هذا المصاب الأليم، وتتقدم من ذوي الضحايا بأصدق مشاعر المواساة، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يواجه الاعتقال
بغداد اليوم - متابعة
أعلن فريق التحقيق في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أنه طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية مطلع هذا الشهر، مما يجعله أول رئيس يواجه الاعتقال.
وقال فريق التحقيق المشترك الذي يضم مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين والشرطة في تصريح صحفي، بإنه "طلب من محكمة منطقة سيئول الغربية إصدار مذكرة الاعتقال بحق الرئيس في منتصف ليلة أمس الأحد".
يأتي ذلك بعد أن تجاهل يون ثلاثة أوامر استدعاء للمثول للاستجواب في اتهامات التمرد وإساءة استخدام السلطة، أرسلها له مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المحكمة ستوافق على إصدار المذكرة، أو ما إذا كان يمكن إجبار يون على المثول للاستجواب.
ووفقا لقوانين البلاد، لا يمكن مصادرة أو تفتيش المواقع المرتبطة بالأسرار العسكرية دون موافقة المسؤول عنها، ومن غير المرجح أن يغادر يون منزله طوعا إذا كان يواجه خطر القبض عليه.
وتعهد أحد الممثلين القانونيين ليون باتخاذ "خطوات رسمية" ردا على تحرك لجنة التحقيق المشتركة وقال "إنه طلب من هيئة لا تملك السلطة للتحقيق (في اتهامات التمرد)".
وجرى تعليق صلاحيات يون الرئاسية بعد أن صوتت الجمعية الوطنية لعزله في 14 ديسمبر الجاري بسبب فرضه الأحكام العرفية التي استمرت ساعات قليلة.
ويتوقف مصير يون الآن على قرار من المحكمة الدستورية، التي بدأت مداولاتها بشأن ما إذا كانت ستؤيد العزل وتقيله رسميا أو تعيده إلى منصبه.
ونفى يون الاتهامات ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره "عملا من أعمال الحكم" جاء تحذيرا لحزب المعارضة مما وصفه بإساءة استخدام السلطة التشريعية من خلال تعطيل جدول أعماله بأغلبيته البرلمانية.
يذكر أنه منذ تأسيس كوريا الجنوبية في عام 1948، أدين ثلاثة من الرؤساء الـ12 بارتكاب جرائم جنائية، فيما لم يتم تقديم القضايا المرفوعة ضد اثنين آخرين إلى المحاكمة.
المصدر: وكالات