دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
رجحت السفيرة الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، تنفيذ إسرائيل عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، ضمن خياراتها في ردع الجماعة.
ونقلت قناة "الحرة" عن وينستانلي قولها إن ما تواجهه إسرائيل في التعامل مع جماعة الحوثي يختلف عما تواجهه في التعامل مع حركة حماس في غزة.
وترى أن جماعة الحوثي تمثل هيئة مسلحة بطريقة غير تقليدية استطاعت إلحاق الضرر بالداخل الإسرائيلي، ولكن من الصعوبة تحديد أماكن وجودها في صنعاء بدقة.
ولم تستبعد وينستانلي أن تتبع إسرائيل سياسة الاغتيالات ضد قادة الحوثيين، والتي استخدمتها سابقا بطريقة مؤثرة ضد قيادات حماس وحزب الله، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قد تساعدهم في تحديد أماكن هؤلاء القادة لأنها تصنف هذه الجماعة جماعة إرهابية.
وبشأن المخاوف من تحول هذه المواجهات إلى حرب إقليمية، ترى وينستانلي أن إسرائيل لديها القدرة على إصابة أهداف الحوثيين من دون توسيع نطاق المواجهة، ناهيك عن دعم دول المنطقة لخفض التصعيد في المواجهات.
على مدار عقود نفذت إسرائيل وواجهت اتهامات بالوقوف وراء عمليات اغتيال لقيادات الحركات الفلسطينية المسلحة أو الدول المعادية لها خلال فترات زمنية مختلفة، وكان آخرها مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بالعاصمة الإيرانية طهران.
وضربت غارة جوية جديدة العاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة، بعد يوم على غارات إسرائيلية مميتة، بحسب الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة.
وسبق أن أعلن الحوثيون الجمعة شن هجوم صاروخي وبالطيران المسير على إسرائيل لا سيما مطار بن غوريون قرب تل أبيب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
قال السيناتور الجمهوري جو ويلسون إن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة جماعة الحوثيين، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وكتب ويلسون على منصة إكس أن "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا، الجمعة الماضية، برئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، وبحث معه التعاون لوقف هجمات جماعة الحوثي في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، فقد ناقش روبيو وبن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بالتهديد الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، و"مخاوفهم المشتركة بشأن الاعتقالات غير القانونية من قبل الحوثيين للموظفين الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وأشار روبيو -حسب البيان- إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية باعتباره خطوة حاسمة نحو الحد من أنشطة الجماعة، وأكد تطلعه إلى مواصلة دعم حكومة الجمهورية اليمنية في مواجهة الحوثيين.
إعلانوقد أعلن البيت الأبيض قبل نحو أسبوع أن ترامب قرر إدراج الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء.