تراجع الذهب 35 جنيهًا خلال أسبوع.. اعرف الأسعار الجديدة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.9% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 0.04% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة دولار، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2621 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3201 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2490 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29880 جنيهًا.
حصاد الذهب.. المصريون يشترون 38 طنًا من المعدن النفيس خلال أول 9 شهور من 2024أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 3735 جنيهاووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أوضح، إمبابي، أن زيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي بعد بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، حد من تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية.
أضاف، أن بيانات التضخم المعتدلة في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، تواجه توقعات خفض أسعار الفائدة المحدودة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال العام المقبل، مما يشير إلى إمكانية المزيد من التخفيضات، ويعزز الذهب جاذبيته من خلال المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني المطول والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
في حين، يتجه الذهب لإغلاق العام بمكاسب بلغت 27%، مسجلاً أفضل أداء سنوي له منذ عام 2010، وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3800 دولارًا للأوقية في 31 أكتوبر الماضي، حيث اختتم الذهب أسعار الذهب في العام الماضي عند 2062 دولارًا، وسجل في ختام تعاملات الأسبوع مستوى 2621 دولارًا، وذلك بفعل المخاطر الجيوسياسية وعمليات الاستحواذ من قبل البنوك المركزية ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وسجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق 40 مرة على أساس سنوي حيث تجاوز الطلب الإجمالي على الذهب 100 مليار دولار لأول مرة في الربع الثالث من عام 2024.
في الأسبوع الماضي، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات أكثر حذرًا بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية في عام 2025، مما يشير إلى تحول في موقفه من السياسة النقدية. يسلط هذا التطور الضوء على عدم اليقين المحيط بتعديلات السياسة المستقبلية وسط الاستراتيجيات الاقتصادية المتوقعة لإدارة ترامب المقبلة.
كما قفز عدد مطالبات البطالة المستمرة إلى أعلى مستوى في عام واحد، وفقًا لبيانات الأسبوع الماضي، وتشير البيانات إلى أنه في حين يظل عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة لأول مرة مستقرًا نسبيًا، فإن العمال الذين تم تسريحهم يكافحون للعثور على عمل جديد.
وتترقب الأسواق تقرير مبيعات المساكن المعلقة في الولايات المتحدة يوم الإثنين المقبل، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة يوم الخميس، وتقرير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات، يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر جرام الذهب البورصة العالمية السياسة النقدية الذهب المزيد أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.