الرئيس الأذربيجاني يطالب روسيا بتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأذربيجانية ومحاسبة المسؤولين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، روسيا بالاعتراف الكامل بمسؤوليتها عن حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، داعيًا إلى معاقبة المسؤولين عن هذا الحادث.
واتهم الرئيس علييف، اليوم الأحد، موسكو بالسعي إلى التستر على مسؤوليتها بدلًا من الإقرار بها، مؤكدًا أن الطائرة "أصيبت بطلقات" من الجانب الروسي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الشكوك التي تعزو الحادث إلى صاروخ روسي دفاعي، وذلك منذ وقوع الحادث يوم الأربعاء الماضي في كازاخستان، حيث تحطمت الطائرة بعدما عجزت عن الهبوط في وجهتها الأصلية في مطار غروزني في جنوب روسيا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قدم اعتذارًا لنظيره الأذربيجاني، السبت، مقرًا بأن الدفاعات الجوية كانت نشطة، لكن من دون الاعتراف بأن الطائرة أصيبت خطأ بصاروخ أطلقه الجيش الروسي. وكشف بوتين أيضًا أن المنطقة كانت تتعرض يومها لهجمات طائرات مسيرة أوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأذربيجاني إسقاط الطائرة الأذربيجانية روسيا صاروخ روسي بوتين إلهام علييف كازاخستان حادث تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.