رد مفاجئ من شعبة الذهب بشأن زيادة المصنعية بنسبة 20%.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، حقيقة زيادة أسعار مصنعية الذهب من ١٠ لـ٢٠٪.
وقال هاني ميلاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، ببرنامج “صالة التحرير”، على قناة صدى البلد٫: “خبر زيادة المصنعية غير صحيح”٫ مضيفا: “مصنعيات الذهب لا تزيد بقيمة محددة٫ والمصنعية في الأصل تحدد من قبل المصانع والمنتجين”.
وأشار:” تتوقف مصنعية المشغول على حسب نوعه وعياره وتختلف من منتج لأخر ومن شركة الأخرى”٫ موضحا أن هناك منافسة شرسة من قبل المنتجين للاستحواذ على السوق.
وأكد هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن زيادة المصنعية على سعر جرام الدهب غير صحيح٫ مشيرا إلى أنه وارد أن الزيادة قد تكون من قبل بعض المنتجين نتيجة زيادة التكلفة.
وعن أسعار الذهب في ٢٠٢٥ قال: “نحن في مرحلة جديدة من حيث التزايد الاقتصادي والتضخم فضلا عن المؤثرات العالمية والتي سيكون لها الكلمة العليا في أسعار الذهب في عام ٢٠٢٥.. لكن الذهب ملاذ آمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار مصنعية الذهب مصنعية الذهب زيادة أسعار مصنعية الذهب المزيد
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: أسعار الفضة تتراجع 13.3% وتمحو مكاسب 3 أشهر
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
خلال آخر جلستي تداول انخفض سعر الفضة العالمي بنسبة تجاوزت 12% لتمحو الفضة المكاسب التي تم تسجيلها منذ بداية العام، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض النمو العالمي وبالتالي تراجع الطلب الصناعي على الفضة ولكن التوقعات الإيجابية تظل متواجدة للفضة هذا العام.
وانخفض سعر الفضة العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية العام عند 29.1930 دولار للأونصة وتغلق تداولات الأسبوع عند 29.5885 دولار للأونصة.
وتقلصت مكاسب الفضة منذ بداية العام لتصبح بنسبة 2.4% فقط لتبتعد عن أعلى مستوى تم تسجيله منذ بداية العام عند 34.5880 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وهيمنت المخاوف بشأن تراجع الطلب الصناعي على الفضة على معنويات الأسواق بسبب المخاوف من الركود الذي قد ينتج عن سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من شأنها أن تضعف الطلب الصناعي على الفضة، حيث من المتوقع أنه في حال تباطؤ النشاط الاقتصادي فمن المرجح أن ينخفض الطلب على الفضة أيضًا.
عادة ما تتحرك أسعار الفضة إلى جانب الذهب لكن الاستخدامات الصناعية مثل الإلكترونيات والطاقة الكهروضوئية تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة والذي يقدر بنحو 700.2 مليون أونصة بحلول عام 2024 وفقًا لمعهد الفضة وهو جمعية صناعية.
تتأثر الفضة أيضا بتراجع صفقات انتقال الفضة المادية التي أثارتها تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، حيث تدفقت كميات كبيرة من الفضة إلى خزائن نيويورك كما سعت البنوك والجهات الفاعلة في السوق إلى تأمين أنفسهم من الرسوم الجمركية المحتملة. ومع ذلك فإن الفضة من السلع المعفية من رسوم ترامب الجمركية.
وقال تحليل جولد بيليون إن الزيادة بنسبة 51% منذ بداية العام في تدفقات الفضة إلى الخزائن التي تراقبها بورصة كومكس تواجه الآن خطر انعكاس جزئي، مما قد يزيد العرض في السوق الذي أضعفته بالفعل مخاوف الركود قصير الأجل.
بالرغم من هذا نجد أن توصيات المؤسسات العالمية تشير إلى استغلال فرصة هبوط أسعار الفضة للشراء، لأن المستويات المتراجعة للفضة حالياً تمثل فرصة للاستثمار التكتيكي، خاصة أنه مع استقرار الطلب الصناعي وتراجع مخاوف الرسوم الجمركية ستعود الفضة سريعاً للارتفاع خاصة مع استمرار عجز المعروض طويل الأجل.
استمرار مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة من الفضة من شأنه أن يساعد الفضة على مواكبة الذهب على المدى القريب، ما لم تتدهور التوقعات الاقتصادية العالمية بسرعة.