هل صلاة ركعتين ليلة رأس السنة بنية قدوم عام جديد حرام؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى اجابته عن سؤال مضمونة:" هل صلاة ركعتين ليلة رأس السنة الميلادية، بنية قدوم عام جديد، يعتبر بدعة أم لا؟، لا يمكن اعتبار الركعتين بدعة على الإطلاق، فلا مانع أن نبدأ سنة جديدة بصلاة ودعاء للمولى عز وجل فهذا أمر طيب حسن.
وأشار إلى حول كونها بدعة منكرة قائلًا، إن الأمر بعيد تمامًا عن البدع، كما أن الرسول الكريم كان يصلي قيام الليل كل ليلة، وأضاف أننا يمكن أن نصلي ركعتين بنية طاعة الله، في وقت قد يعصيه البعض فيه.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على حكم تخصيص ليلة رأس السنة بالعبادة، أنه لا يمكن اعتبار هذا الأمر بدعة على الإطلاق، منوهة أنه يجوز للمسلم أن يصلي ركعتين نافلة في ليلة رأس السنة، وأن يتوجه إلى الله بالدعاء، في بداية العام الجديد ، فهذا من الأمور الطيبة والحسنة التي لا تخلف الشريعة في شئ.
وأضافت دار الإفتاء أن، صلاة ركعتين ليلة رأس السنة بعيدة تمامًا عن البدع، كما أن الرسول الكريم كان يصلي قيام الليل كل ليلة، لذا يمكننا أن نصلي ركعتين بنية طاعة الله، في وقت قد يعصيه البعض فيه.
دعاء العام الجديداللهم اجعله عام جبر دون فقد ولا خيبة، ولا كسر ولا ضعف، وارفع عنا كل بلاء، واكتبنا من السعداء.
دعاء العام الجديد 2025نسألك من خيرها ونعوذ بك من شرها.
اللهم اغفر لي ما مضى، وأصلح لي ما بقى.
الحمد لله رب العالمين اللهم إنك قدير، وهذا عام جديد قد أقبل وسنة جديدة قد أقبلت.
اللهم بشرني في آخر أيام هذا العام بكل ما أتمناه وجعل السنة الجديدة فاتحة خير على أهلي وأحبتي.
اللهُم اجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء، واحفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر وحقق لنا ما نتمنى.
اللهُم إنا نستودعك سنة مضت من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تبارك لنا في أيامنا القادمة، وتصلح أنفسنا وتيسر أمرنا.
ربنا احفظ لنا من حولنا ولا تحرمنا قريب ولا بعيد، واكتب لنا يا اللَّه في السنة القادمة فرحة، تغير به مجرى حياتنا إلى الأبد اللھم آمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء العام الجديد دعاء العام الجديد 2025 المزيد لیلة رأس السنة لنا فی
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن في الركوع والسجود حرام شرعًا؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ورد عن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال: "نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ"؛ فما الحكمة من نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.
قالت در الإفتء في إجابتها على السؤال، إن العلماء أجمعوا على أنه يكره للمصلي قراءة القرآن الكريم في ركوعه وسجوده بقصد تلاوته؛ والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وما أخرجه أيضًا من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: "نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ".
وقد بين العلماء الحكمة من النهي عن قراءة القرآن حال الركوع والسجود؛ حيث ذكروا أن القرآن الكريم أعظم الذكر وأجله، وموضعه حال القيام لا محل الخفض من الركوع والسجود؛ تعظيمًا للقرآن، وتكريمًا لقارئه، ولأنَّ الركوع والسجود حالان دالان على الذل والانكسار، ويناسبهما التعظيم والتسبيح والدعاء.
قال الشيخ ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (5/ 338، ط. دار الكتب العلمية): [وفي نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن قراءة القرآن في الركوع والسجود دليلٌ على أن القرآن أشرف الكلام؛ إذ هو كلام الله، وحالة الركوع والسجود ذلٌّ وانخفاضٌ من العبد، فمن الأدب منع كلام الله أن لا يُقرأ في هاتين الحالتين، والانتظار أولى] اهـ.
وقال المُلا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (2/ 711، ط. دار الفكر): [إن الركوع والسجود حالان دالان على الذل ويناسبهما الدعاء والتسبيح، فنُهي عن القراءة فيهما تعظيمًا للقرآن الكريم، وتكريمًا لقارئه القائم مقام الكليم، والله بكل شيء عليم] اهـ.