قحيم وعُباد والهادي يناقشون التنسيق بين القطاعين العام والخاص لدعم وتنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء، ضم وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة علي الهادي، آلية التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم وتنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية .
وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل أمانة العاصمة علي اللاحجي ، والمدير التنفيذي لوحدة التدخلات المركزية المهندس شهاب الشامي، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد صلاح ومديرا مديرية معين عبد الملك الرضي والوحدة سامي حميد، إلى إمكانية دعم قطاع المقاولين وإعادة تفعيله ليسهم في عملية البناء والتنمية.
وناقش المجتمعون إمكانية مساهمة الغرفة التجارية في صيانة وتأهيل شارع الزريقي بمديرية الثورة، وحي الشراعي بمديرية التحرير، وعدد من الشوارع المتضررة بمديرية معين، وكذا مناقشة مساهمة وحدة التدخلات المركزية في تنفيذ مشروع تأهيل وصيانة شوارع حي الأمناء بمديرية الوحدة.
وفي الاجتماع أكد وزير النقل والأشغال العامة، أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية مشتركة تساهم في عملية التسريع بوتيرة التنمية وخدمة المصلحة العامة .
وأكد قحيم الحرص على تقديم كافة التسهيلات وتذليل الصعاب أمام قطاع المقاولين الذي تعرض لأضرار كبيرة جراء العدوان على البلد ، و التنسيق مع الغرفة التجارية والصناعية والسعي لإيجاد مشاريع مشتركة تسهم في عملية البناء والتنمية وخدمة المجتمع .
من جانبه أشاد أمين العاصمة بمستوى التعاون والتنسيق بين أمانة العاصمة والغرفة التجارية والتي أثمرت عن توقيع محضر تسهم من خلاله الغرفة التجارية بتوفير 57 طناً من الحديد لتنفيذ جسر سطحي للشارع المتفرع من الغرفة التجارية والممتد إلى شارع الستين، فيما تقوم الأمانة بتوفير متطلبات تنفيذ المشروع.
وأثنى بالمساهمة الحقيقية والفاعلة التي قامت بها الغرفة التجارية في تنفيذ عدد من المشاريع بشوارع أمانة العاصمة ، مؤكداً الحرص على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لإحداث تحولات نوعية في عملية البناء والتنمية ..
كما ثمن أمين العاصمة دور وحدة التدخلات المركزية في مسار التنمية وتحديث مفاهيم المشاركة المجتمعية ، مؤكداً أهمية مساهمة الوحدة في تنفيذ مشروع صيانة وتأهيل شوارع حي الأمناء بمديرية الوحدة لضمان استدامة هذه الشوارع من أضرار السيول .
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة الهادي، أهمية تعزيز العمل التكاملي بين القطاعين العام والخاص للدفع بعجلة التنمية تلبية احتياجات المجتمع من المشاريع الخدمية والتنموية.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لحل الإشكاليات العالقة التي تواجه قطاع المقاولات والبحث وإمكانية اعادة نشاطهم عبر وضعهم في قائمة الأولوية في المشاريع الاستثمارية والطرقات ، مبيناً أن الغرفة بصدد إعادة تأهيل المقاولين و ترتيب أوضاعهم.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي للغرفة عادل الخولاني ومدير قطاع المقاولين عبدالله البروي، ونائب مدير مكتب الاقتصاد بالأمانة محمد سودان، وممثلي عن الجهات المعنية وذات العلاقة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية حجة بین القطاعین العام والخاص الغرفة التجاریة فی عملیة
إقرأ أيضاً:
خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»
ناقش الخبراء والمسؤولون في النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات» الذي عقد أمس، أهمية تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وسبل التعامل مع التحديات المستقبلية.
وتناول المشاركون دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكدين ضرورة دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجالات التنمية المستدامة.
وشددوا على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات لتلبية احتياجات سوق العمل مع الدعوة إلى تكاتف الجهود الوطنية لتحقيق أهداف مئوية الإمارات.
وأكد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركته في الجلسة الأولى بعنوان «إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031”، أن دولة الإمارات أصبحت وجهة رئيسية للشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة.
ولفت إلى أن الدولة تسعى إلى الاستثمار في مراكز بيانات ضخمة لدعم تطوير حلول نقل مستدامة، مشيرا إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تركز على تقليل استهلاك الطاقة المفرط وخفض الانبعاثات الكربونية باستخدام سيارات كهربائية، بهدف بناء مدن المستقبل النظيفة والمستدامة.
وأوضح أن الوزارة تستهدف أن تكون 50% من وسائل التنقل بحلول عام 2050 عديمة الانبعاثات.
وفي جلسة بعنوان»الهوية الإماراتية.. التوازن الوطني والعالمي«، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، شدد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، على ضرورة تعزيز القيم المشتركة التي توحد المجتمعات، مثل العدالة والدين والتراث، مؤكداً أنها الأساس في بناء مجتمع متماسك.
وأوضح أن بعض التحديات التي تواجه المجتمعات قد تكون نتيجة لأجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار.. وقال «إن هناك حاجة إلى تعزيز دور القدوات الوطنية في تشكيل الهوية الإماراتية».
وفي الجلسة نفسها، أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن الهوية الوطنية الإماراتية هي بصمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مشيراً إلى ضرورة تركيز المناهج الدراسية على الهوية الوطنية، والثقافة المحلية، وتاريخ الدولة، لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الشباب، مما يعزز المساهمة في رفعة الوطن.
وأضاف أن الخدمة الوطنية أسهمت في إعداد جيل يتحلى بالمسؤولية تجاه وطنه، وقادر على مواجهة التحديات بروح وطنية صادقة.
وفي جلسة «الشباب.. التعليم المستمر وسوق العمل»، أدارها الدكتور سلطان محمد النعيمي، أكد عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن المسؤولية الأساسية للتعلم المستمر تقع على عاتق الفرد نفسه، وهو أمر يجب ترسيخه منذ المراحل المبكرة عبر جهود الأسرة والمدرسة.
وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي يجب أن تتبنى نهجاً مرناً لمواكبة التغيرات، مشيرا إلى أن سوق العمل في دولة الإمارات شهد نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة بفضل السياسات الحكومية الداعمة لبيئة الأعمال.
كما تحدث الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في الجلسة نفسها عن أهمية امتلاك الشباب ثلاث صفات رئيسية: المهارات الرقمية، والقدرات التحليلية والتفكير النقدي، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية مثل الذكاء العاطفي.
وأكد أن من أبرز التحديات التي تواجه الخريجين الجدد هي توافر الخبرة، مشيراً إلى ضرورة أن تركز جهات التوظيف على المهارات الشخصية بدلاً من عدد سنوات الخبرة.
وفي جلسة «شيخوخة المجتمع.. أين نحن الآن؟»، تحدث الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن اهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقضايا المجتمع. مشيراً إلى مشكلة انخفاض معدل الخصوبة التي تؤدي إلى شيخوخة المجتمع.
وأضاف أن دولة الإمارات طبقت الكثير من المبادرات لمواجهة هذه الظاهرة، مثل «نافس»، «مديم»، و«عُونية العرس»، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على الزواج.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الحظ حالف الملتقى بأن يتزامن مع تغريدة لصاحب السموّ رئيس الدولة، بإعلانه عام 2025 «عام المجتمع».
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى الخروج بأفكار وطنية خلاقة تسهم في إحداث أثر حقيقي في مجتمع الإمارات، وأضاف أنه يسعى إلى الإضاءة على الفكر الإماراتي عالمياً، وإبراز جهود الدولة في دعم الكفاءات الوطنية، ما يرسخ موقعها كمنارة فكرية إقليمية ودولية.
كما أكد أهمية دور الشباب في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية بإشراكهم في حوارات استراتيجية تساهم في صياغة حلول مبتكرة.